أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله- أكبر وأول الداعمين والمشجعين للإبداع والمبدعين، مشيراً سموه إلى أنه حفظه الله يُعد مرجعاً تاريخياً عميقاً في جميع مناحي الحياة.
وقال سموه في كلمته خلال رعايته حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي في التربية الخاصة والإبداع في دورتها الثالثة عشرة لهذا العام بفندق الريتز كارلتون بالرياض مساء أمس، إن الملك سلمان يرعى دائماً الثقافة والمثقفين والباحثين والمبدعين والمتميزين، كما أنه أيده الله يحرص على تكريم المتميزين، مستشهداً سموه بجائزة الملك سلمان الكبرى للقرآن الكريم وغيرها من الجوائز التي تحظى بدعمه ورعايته حفظه الله.
وبارك سموه للوطن وقيادته بالإنجاز الأمني الكبير الذي أعلنته وزارة الداخلية أمس، مبيناً أن هذه العصابات المجرمة تنوي الإخلال بأمن بلاد الحرمين، ممتدحاً قدرات وإمكانات رجال الأمن ودورهم البارز في تجفيف منابع الإرهاب والقضاء عليه.
وأثنى سموه على جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي في التربية الخاصة والإبداع مبيناً أنها جمعت بين البر والعمل الإنساني وأنها فريدة من نوعها ، مضيفاً سموه إن مثل هذه الأعمال يحثنا عليها ديننا الحنيف الذي يوصي بالرحمة والبذل والعطاء، مشيداً بهدف الجائزة النبيل وشاكراً جميع القائمين عليها.
وشاهد سموه عرضاً حياً للمواهب الفنية للفائزين ثم شاهد فلماً وثائقياً عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان رحمه الله، تلاها عرض لإنجازات سنابل الجائزة قدمتها أمين عام الجائزة الأستاذة حصة بنت عبدالله ال الشيخ بينت أن الجائزة منذ انطلاقها في عام 1425هـ قطفت هذه السنابل في أعمال الخير والدعم المادي والعيني لأسر ذوي العوق ورعاية البرامج والأنشطة المختلفة التي بلغت 112 برنامجاً.
واستعرضت ال الشيخ العديد من المبادرات والمشروعات التي نفذتها الجائزة، مقدمة الشكر لأبناء الشيخ محمد بن صالح سائلةً الله أن يجعله في ميزان حسناتهم .
من جانبه أعرب الشيخ سلطان بن محمد بن صالح في كلمته عن خالص شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم لاستجابته للدعوة مقدراً له هذا الحضور الكريم الذي يأتي تكريماً وتشجيعاً منه لأبنائه الفائزين والفائزات بالجائزة من ذوي الاحتياجات الخاصة في التربية الخاصة.
وقال إن رعاية سموه لحفل الجائزة في دورتها الثالثة عشرة هو امتداد للدعم والرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد للتعليم عموماً ولذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص، كما تؤكد توجه خادم الحرمين الشريفين في دعم الأعمال الخيرية وتشجيع القطاع الخاص على إقامة تلك المشروعات وتفعيل دورهم في المشاركة المجتمعية.
وأشار إلى أن الجائزة عملت كمشروع وطني خيري وحيد مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة في بلادنا الغالية على تشجيع هذه الفئة وإبراز مواهبهم وتعريف المجتمع بقدراتهم، مبيناً أن عدد الترشيحات لهذه الدورة بلغ 532 مرشحاً ومرشحة.
عقب ذلك كرم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود 40 فائزاً وفائزة في مجالات الجائزة الخمسة (حفظ القرآن الكريم، والتفوق الدراسي، والإبداع الفني، والأدبي، والعلمي).
تلاه كلمة المشرف العام على الجائزة الدكتور ناصر بن علي الموسى استعرض فيها الدراسة التي أجريت على الجائزة ونتائجها الإيجابية ودورها الواضح في تشجيع هذه الفئة.
حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود.
التعليقات