تتمنى الجماهير بل والمجتمع باكمله ألا تتوقف مباريات المنتخب السعودي الأول لكرة القدم والسبب أن منتخب الوطن "خير وبركة" سواء في أدائه الفني الجميل وتشريفة لكرة القدم في الوطن او إسهامه في توحيد الصف ونبذ التعصب إلا من شطحات لا يعتد بها لـ"كوميديا برامج الظهيرة" والمساء وحصاد التعصب.
جماهير المنتخب في الساحل الغربي من الوطن الكبير الغالي حضرت بقوة وفاق عددها الـ60 ألف ولفتت انظار لاعبي المنتخب العراقي الشقيق الذين اعترفوا بتأثير هذه الجماهير والأدوار الكبيرة التي قامت بها منذ الدقيقة الأولى من المباراة خصوصاً أن ألوان الأندية اختفت وتوحدت في لون وشعار الوطن ولم يكن هناك مشجع هلالي أو اتحادي أو نصراوي أو أهلاوي أو شبابي أو اتفاقي هناك مشجع سعودي يدعم منتخب بلاده ويهتف لوطنه ويتفاعل مع الأداء والأهداف واللمحات الفنية التي قدمها الصقور الخضر.
رؤساء الأندية حضروا من أجل الوطن وتركوا أنديتهم خلفهم فالداعي أهم وأولى بالدعم والمساندة والحضور وهؤلاء يدركون أنهم في الأصل ينفقون الأموال ويعملون ويتعبون في الأندية ويبذلون الغالي والرخيص ويضحون بأوقاتهم لصناعة منجز للوطن يتحقق من خلال تواجد نجوم فرقهم في صفوف المنتخب.
الإعلام هو الآخر نسي الميول وانحاز لمنتخب الوطن وتعامل مع ظروف المباريات بهدوء وحذر وصنع أجواء صحية بعيدة كل البعد عن التفرقة والتعصب إلا من قلة قليلة لم يكن لها أي تأثير والمطلوب هو استمرار هذا التكاتف والدعم والبعد عن التعصب فالنجوم الذين حرثوا الملعب عرضاً وطولاً هم انفسهم الذين رأيناهم امس وسنراهم اليوم وغداً عادوا لفرقهم ويجب أن يستمر احترامهم والمحافظة على نجوميتهم.
1
أبو محمد
2017-03-31 13:34:53كلام جميل يا الله أبدأوا بأنفسكم وكونوا مثالاً للإعلام الحيادي المثالي الذي يعطي كل نادي حقه ولا يميل لنادي على حساب آخر ولا يسقط على نادي كل ذنبه أنه منافس لفريق الصحفي أو رئيس التحرير. هل نرى ذلك ؟ أتمنى. ( الكلام سهل الفعل هو الصعب).