في العام 2008 تداولت الأوساط العالمية الاقتصادية والإعلامية المهتمة بالاقتصاد مصطلح "TOO BIG TO BAIL". ومعناه "أكبر من أن ينقذ" تعبيراً عن المؤسسات أو الشركات والبنوك في أميركا وأوروبا التي لم يعد بالوسع القدرة على إنقاذها، وأصبح مصطلحاً يعبر بصدق عما يجري من انهيارات.
ولدينا كان سوق المال قبل العام 2006 يكاد يطير من على الأرض من فرط ارتقاء غير معقول بأسعار الأسهم، ووقتها لم يظهر أحد من أصحاب القرار ليقول توقفوا لأن الأمر غير معقول لأن سوق الأسهم بلغ حداً "أكبر من أن ينقذ"، ليكون الانفجار تعبيراً عن الوضع الضائع غير المفهوم.
بين البنوك الأميركية وسوق الأسهم السعودية ثمة تشابه يتمركز في الفوضى الإدارية التي قادت الجانبين في الأولى بالتسهيلات الكبيرة للرهن العقاري، وفي الثانية التلاعب المكشوف بالأسهم وسطوة المتنفذين عليه من نوعية "اضرب وأهرب".. وفي كلتا الحالتين الأمر لا ينطبق على سوق العقار السعودي الذي رغم الركود مازال متماسكاً صلباً عصياً بل وكاشفاً للضعف التقييمي للمبشرين بانهياره.
نشير إلى ذلك حالياً وسط تسابق المنظرين المكررين للتأكيد بأن البدء بالرسوم على الأراضي البيضاء سيخفس بالعقار، ونقول لهم "رغم تفضيلنا انخفاض الأسعار" إلا أن العقار ليس سوق المال بتنازلاته الرهيبة التي جعلت من بعض المتنفذين يدلفون إليه بغرض إنقاذه ليزيدوا أرصدتهم ويتركوا الآخرين غارقين أكثر.. وسوق العقار أكبر من أن يهتز لتصريحات إعلاميين أرادوا مكسباً من تراجع أسعاره.. لا سيما وأن من يتحكمون في سوق العقار أسماء وعائلات ضاربة جذورها بالثراء مع القدرة على خفض رؤوسهم أمام الرياح المؤقتة حتى لو كانت عاتية.
وهذا السوق لم ينهر حتى ووزارة الإسكان تدلف مشروعها الضخم جداً ولا حتى مع الركود الاقتصادي المزعج الذي مازال مستمراً،.. وقد لا يعلم أولئك المبشرين ورغم الأزمة المالية الصعبة التي عاشتها السعودية العام الماضي أنه مازال الاستثمار الأول بل إن إجراءات حكومية من تلك التي زادت من الضبط والربط في المحاكم وما خص الأراضي الحكومية ببيعها أو استثمارها، وما ذهب إلى استرجاع ما أُختلف عليه من حيث كيفية منحه من أراضي الدولة، وكُل ما تُوقع أن يدفعه للخلف قد زاده ثباتاً.
قد يتعرض هذا القطاع للركود.. ويتأثر بانخفاض البترول لكنه حتماً لن ينهار كما سوق الأسهم.. قد يخنع حين الأزمات والحروب لكنه ليس كسوق المال تقذف به سلباً تهديدات عابرة أو وصول حاملات طائرات.. لذا فأسعار العقار التي وصفوها بالفقاعة القريبة من الانفجار قد فَجّرت التساؤلات بوجه أولئك المبشرين بالانهيار.. التي من أهمها: أما زلتم تزايدون على الناس وتعدونهم بغير الحقيقة.. حتى أن كثيرين منهم أجّل بناء منزل العمر بسبب وعودهم.. فمن سيعوضه عن ذلك؟!.
1
مواطن
2017-03-31 19:22:50الفلل إذا صارت فارغه وغير مسكونه لمده طويله يسكنها الجن وهاذي مشكله اخرى
2
رأي
2017-03-31 13:27:11ميزان الإقتصاد هو العرض والطلب. فتجاوز أحدهما الآخر يؤثر بشكل مباشر على قيمة السلعة بما في ذللك الأرض. فإما يطلبها للسكن أو للإستثمار. الذي يطلبها للسكن لابد من وجود السيولة الكافية ، وعدم وجودها مؤثر. إما إن كانت للإستثمار فالمستثمر عادة ذكي ويدرس وضع السوق لأن الأرباح هي مطلبه وربما وجد حل آخر
3
احمد
2017-03-31 12:52:27كل اللي عندهم عقار يتسببوا فيه اكلين مقلب كانوا يمنون نفسهم بارباح اللحين يبون رأس المال زي رقم 10 متقاعد وبعد سنه يقبل بنص رأس المال لنه التجار اللي رفعوا العقار خرجوا من عقارهم لأنهم متاكدين انها أسعار وهميه وخياليه وسيعود العقار لاسعار 2005 عندما كان الناس يتخلوا عن عقارهم للمضاربة بالأسهم وخسروا
4
مواطن صاالح صاالح
2017-03-31 10:48:28خذ كلام اكيد العقار نازل 90% خلال سنتين
5
سليمان المعيوف
2017-03-31 08:15:32شكرا اخي.لي كم سؤال ابحث عن اجابة لها٠لماذا عطل الاسكان العاجل قبل عام1990 ولماذا لم يتم إيصال الخدمات لمنح الدخل المحدود ولماذا عطل اسكان الرصيفه حتى بيع بالمزاد ولماذا تعطل3الاف شقه مشروع خاص صحار بريده ولماذا تتعثر مشاريع المدارس ومقرات الاداره الحكوميه ولمصلحة من الاسراف في استخدامات الاراضي
6
متقاعد
2017-03-31 07:41:24تصدق انو سوق الأسهم ابرك من العقار في 2006 ومع الهبوط الكبير طلعت برأس مالي + اربعين بالميه مكسب واشتريت أرض وعمرتها ولها ثلاثه سنين ماهي راضيه تنباع مع انها لوكس الوكس و 625 متر مباني وارض 570 متر ويقولك المثل قليل الحظ يلاقي العظم في الكرشه
7
قد انهارت حتى الآن لاكثر من ربع اسعارها التي كانت في السابق وقت التضخم الوهمي لتجارة اصحاب رؤوس الاموال من تجار ووكلاء لتجار ولم يكن بسبب رواج السلع العقارية، دخل الفرد المتوسط 5000 ريال فماذا سينفق الفرد وكم سيدخر شهريا ليجمع مبلغ يفوق المليون ريال للشراء ارض وبناء منزل !!؟ االوضع السابق للأسعار الفلكية لم يكن بسبب الناس بل كان بسبب التجار واصحاب رؤوس الأموال والسماسرة كان تضخم بسبب التجارات البينية بين هؤلاء والآن قد انكشف الوضع ولن ينفعهم الأمل بأي حال من الاحوال ... صدقني هذه هي الحقيقة .
8
أستاذ جامعي (أدب)
2017-03-31 07:07:46ببساطة ، لم ينهر العقار لعدم وجود ظاهرة البيع الجماعي التي تحدث في أسواق الأسهم ؛ نتيجة الهلع لاندلاع حرب ، أو لوصول حاملات الطائرات ، أو لانهيار أسعار البترول ، إذ لسان حال أصحاب الأراضي يقول : لن أبيع أرضي إلا إذا ربحت مبلغا مجزيا ، أو فلتظل باقية ؛ لنتوسع فيها قادم الزمان .
9
قوة العقااار
2017-03-31 06:55:08كلام جميل و رائع الكثير اجل البناء بسبب اشخاص لا يمثلون للعقار اي قيمه استغلوا الضروف الاقتصادية ثم البدلات ثم قروض الصندوق العقاري ونرى الواقع يختلف عن ما تكلموا عنه العقار يشهد تنظيم و ترتيب من صالح الجميع لا للتفريط بعقارات استثمارية او سكنية ف هي لك و لأبناءك العقااار غيييير ،،
10
يقول خبير العقار ، لا صار العقار ( نار ) فهو قد أوشك على الانهيار ، وما بعد الانهيار هو سنين ركود ومن ثم نهوض يتبع نهوض حتى يصبح قريب من النار ثم ( نار ) وحين يبسط خبير العقار ( هيمنته ) على سائر الديار فالوضع يشبه تماماً ( المنشار ) وليستقر حال العقار فانه لابد من تعطيل وايقاف ( المنشار ) من قبل نصبح جميعنا حياتنا ( ايجار في ايجار ) وليعيش العقار حالة است قرار ، يجب ان تطمس عنه صفة الرسمية ( بنسبة ) مية بالمئة
11
وهو لازال معروفا لدى اصحاب ( نقل العفش ) والذي نقلوه لسائر الأحياء والحواري ، يرافقه هم الايجار منذ شبابه وغادر الدنياء الفانية وهو لم يمتلك دارا .. انهيار وعدم الانهيار العقاري يفترض ان لايكون مقياس ومعيار لأي تنمية اخرى
12
التفت القاضي للشخص المضروب وقال اصحيح هذا ، قال نعم وارد ان يكمل ، قال القاضي اسكت ، والتفت للطرف الاخر وقال اذهب لا حكم عليك .. قالو سيقتلون العقار ، سيدمرون العقار ، سيجعلون الحلول السحرية تنبع من خلال فرض الرسوم على الاراضي البيضاء ، وقالو وقالو وكررو ولا زالو مستمرون بالقول ، وهو الوضع كما هو دون تغير يذكر ، وان تكرار وإعادة القول ( دون نتيجة ) هي اثارة للغضب ، وانه من المحال ان يتم إصلاح الأوضاع ، حين يكون من يتولى الحلول هو احد اهم رموز العقار ، لا نريد ان يموت العقار ولا ان يموت الانسان
13
وينقله المارة للمستشفى وبعد تلقي العلاج ويفيق ويخرج من المشفى لاهله ، ويتقدم بشكوى ضد من ضربه ، وتتم احالة الطرفين الي المحكمة ، وبينما هما جلوس امام القاضي ، ويسئل القاضي الشخص المعتدي ( مااسمك ) قال وبتكرار اسمي ( فلان فلان فلان فلان ) واستمر وهو يعيد ويكرر اسمه ، قال القاضي مابك ما امرك سئلتك عن اسمك ويجب ان تقوله مرة واحده ( قال من حقك أيها القاضي ان تمل وتنتقدني كوني أعدت مرارا اسمي ) فما بالك بمن تزوجت وذهبت الأيام والسنين وهو مستمر بقوله لي ( العريس ) حتى يوم تخرج ابنتي مستمرا بقوله >
14
يذكر بان شخص تزوج وهنئهُ الناس على زواجه ، وانتهت مراسم الزواج وهناك شخص لازال مستمر في تهنئه هذا الشخص ، بل مُصرا على انه باقي وهو يحمل لقب ( عريس ) كلما شاهده قال له ( هلا بالعريس ) تعال ( اجلس هنا يا عريس ) وتمر الأيام بل والسنين ( وإذ بالملقب بالعريس ) هو وابنته المتخرجة من الجامعة سويا لشراء شي من حلويات بمناسبة تخرج الابنة من الجامعة ، وبعد ان تسوقا خرجو من السوق وعند ركوبهم سيارتهم الا وبالشخص الاخر يلتقيهم قائلاً ( هلا بالعريس ) ويفتح شنطة مركبتة ويخرج العجرا ( ويديله لين فقد وعيه ) >
15
عبدالله
2017-03-31 04:37:59كما حدث بسوق الأسهم سيحدث بسوق العقار، لكن فرق كبير بين سوقي الأسهم والعقار ففي سوق الأسهم المشترين يطلبون اسهم والبائعين يعرضون اسهم بسعر معين على شاشة واحدة بسوق المال سهلت الإجراءات اما انهيار العقار مسألة وقت فسوقه صعب واحجام والمضاربين فيه سيجعله ينهار عاجلا او اجلا حيث لا يشتري الا محتاج فعلي.