أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة على أهمية أن تكون كافة مشروعات النقل بالعاصمة المقدسة مواكبة لتزايد أعداد الحجاج والمعتمرين، وأن تسهم في تسهيل الحركة من وإلى المسجد الحرام. ونوه سموه لدى ترؤسه اجتماع هيئة تطوير المنطقة بأهمية أن تراعي مشروعات النقل بكافة أنواعها المخطط العام لمدينة مكة المكرمة، وأن تحقق تلك المشروعات الهدف من تنفيذها، والتي يأتي في مقدمتها تسهيل تنقلات ضيوف الرحمن من وإلى المسجد الحرام، بحضور رئيس هيئة النقل العام والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية رميح الرميح. واطّلع سمو أمير مكة على دراسات مشروع النقل بالعاصمة المقدسة، الذي اعتمد مرحلته الأولى المقام السامي الكريم مؤخراً، وأسند تنفيذه إلى التحالف المُرشح "شركة ناشيونال إكسبرس وحافل"، ويحوي (12) خطاً تغطي العاصمة المقدسة بالكامل، إلى جانب نقل ركاب المواقف الواقعة على مداخل مكة المكرمة، وسيتم تنفيذه على مدى (10) أعوام، وستتكفل الدولة بكامل قيمته، فيما سيتم تنفيذ مشروع النقل العام بالقطارات "مترو مكة" بالتعاون مع القطاع الخاص، والذي تشمل مرحلته الأولى الخط الأخضر بطول كلي (11 كم) و(7) محطات، ويربط محطة قطار المشاعر بمشعر منى والمسجد الحرام شمالاً عند محطة المروة، ثمّ إلى محطة قطار الحرمين الواقعة بمدخل مكة الغربي "الرصيفة". وتشمل المرحلة الأولى أيضاً تنفيذ الخط الأحمر بطول كلي (31 كم) و(14) محطة - بحسب التصاميم المعتمدة للخطوط والمحطات -، ويربط "العابدية" بـ"العزيزية"، ثم المسجد الحرام جنوباً خلف أبراج البيت "وقف الملك عبدالعزيز"، ويتجه شمالاً ليصل إلى مسجد السيدة عائشة بالتنعيم.