ترعى جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة، البرنامج التدريبي لتعليم لغة الإشارة بجامعة الملك سعود والذي يبدأ اليوم عند الساعة الثالثة عصرا ويتواصل حتى الساعة السابعة مساء في قاعة برنامج السنة التأهيلية بكلية اللغات والترجمة.

وأفادت حصة آل الشيخ أمين عام الجائزة والمشرفة على السنابل، إن رعاية ودعم البرنامج تأتي استمرارا لمسيرة جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان، الخيرة في دعم أوجه العمل الخيري وخدمة المجتمع، ودعم الفئات الخاصة في التربية الخاصة، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف الى تعليم لغة الإشارة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين في الجامعة.

ويشرف على البرنامج حبيب بن إبراهيم الحبيب المشرف الإداري على برنامج التعليم لطلاب وطالبات الصم وضعاف السمع في جامعة الملك سعود.

من جهته، أوضح د. إبراهيم بن صالح الريس عميد الدراسات العليا بجامعة الملك سعود والمشرف العام على برنامج التعليم العالي للطلاب والطالبات الصم وضعاف السمع بالجامعة بأن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان (رحمه الله) للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة جائزة نوعية ومبادرة مبتكرة للاهتمام بالمبدعين من الأشخاص ذوي الإعاقة تجاوز مداها مختلف المجالات والمراحل التعليمية فمن التعليمي إلى الإبداع الفني بمختلف صوره ومن المراحل المبكرة إلى التعليم العالي.

image 0

د. إبراهيم الريس

ويأتي دعم الجائزة لبرنامج التعليم العالي للطلاب الصم وضعاف السمع بجامعة الملك سعود لإقامة برنامج تدريبي في أساسيات لغة الإشارة أحد جوانب هذا الدعم الذي تسعى من خلاله الجائزة الى أن تنطلق بأجنحتها لتحلق بمجال التربية الخاصة في أفق التعليم العالي ودعمه من خلال تطوير منسوبيه ومنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وموظفين في استخدام لغة الإشارة ليتمكنوا من التواصل بسهولة وفعالية مع الطلاب الصم وضعاف السمع والذين يتزايد عددهم – بحمد الله - في جامعة الملك سعود عاما بعد عام حيث بلغ في هذا العام الدراسي 1437/1438هـ أكثر من مئتي طالب وطالبة. رحم الله الشيخ محمد بن صالح بن سلطان وبارك في القائمين على هذه الجائزة والتي تمثل احدى الصور المشرقة في هذا الوطن المعطاء والتي تحقق أنشطتها رؤية المملكة 2030 في الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة.