ترجل فارس آخر من فرسان الصحافة السعودية.. سليمان العصيمي رئيس تحرير جريدة "الرياض" المكلف، والذي كان أحد أدوات صناعة المجد لجريدة "الرياض"؛ فقد قضى أكثر من ثمانية وثلاثين عاما في الصحيفة تدرج بالعمل من محرر إلى مدير تحرير، ثم نائب رئيس تحرير حتى وصل إلى قيادة الجريدة، وفي كل مرحلة من مراحل عمله كان لابد أن يترك بصمة واضحة.. العصيمي تسلم قيادة جريدة "الرياض" في ظروف صعبة جداً تعاني منها معظم الصحف والوسائل الإعلامية على مختلف اتجاهاتها، واستطاع خلال الفترة القصيرة التي تولى بها رئاسة التحرير أن يبقي الجريدة على توهجها التحريري، وتمكن من الحفاظ على هويتها ومكانتها.
العصيمي وهو يغادر جريدة "الرياض" بعد 38 عاماً لابد أن ننصفه كما سينصفه التاريخ، فهو صاحب القلب الكبير والحنون مهما كانت علامات الغضب تظهر عليه، إذ سرعان ما ينسى الموقف وتسبقه ابتسامته المعهودة. العصيمي طوال عمله في الصحافة وهو يتعامل مع الجميع بصدق وشفافية ولا يخشى من الحق، فهو واضح وصريح ومباشر. أنا هنا لا أجامل العصيمي فلقد زاملته لسنين طويلة، تعاملت معه إنسانياً كصديق وعملت تحت إدارته، وفي كل الحالات كان يمثل إضافة لي إنسانياً وعملياً؛ فقد كان نعم الصديق الصدوق الناصح، ونعم الرئيس المتواضع. إن التاريخ الحقيقي هو الذي سيخلد تاريخ العصيمي ورفاقه الذين تحملوا صعوبة البدايات وضحوا بوقتهم وصحتهم وأسرهم في سبيل المساهمة في بناء وعي المجتمع.
سليمان العصيمي ساهم مع مجموعة بسيطة يقودهم ربانهم الكبير تركي السديري في بناء مؤسسة صحفية كبيرة ما زالت تقاوم رغم كل العوامل على البقاء متفردة.. شكراً لك على ما قدمته أبا تركي لوطنك ومجتمعك؛ وتأكد أنك ستبقى في ذاكرة الوسط الصحفي والإعلامي كله.
1
العصيمي عمل لصالح بيئتة وفطرتة الانسانية ووضع بذلك مسؤولياتة في مسار المهام الصعبة مع السلطة الرابعة ونحن والكل يعلم ان مضمار البحث عن الحقيقة يبدا من معلومة من خبر من كلمة عابرة .. قد تصبح مشروع مسلسل متعدد المهام..والصحافة بحد ذاتها موسوعة لا مدى لها لا حد لها .. لا يشبعها الا .. البحث عن المتاعب وان تعددت المخاطر ! لهذا ( العصيمي ) الله يحفظة بدء من الصفر لقمة الهرم الصحفي في مؤسسة اليمامة .. والجميل ان هالقامة التي تترجل وترتحل عن مضمار المهام العملية الرسمية اليوم .. هي تنطلق لعالم الاسترخاء الموقت ..ومن ثم اجزم ان ( العصيمي ) رحل عن منصب التحرير ولم يغادر قاع قلوب الكثيرين من البشر ومحبي جريدة الرياض .. لقناعتهم بقوة الروابط الانسانية والصدقات الحميمية والعلاقات المجتمعية .. التي لها أساس لا يهزة لحظة ودع وربما ابتعاد عن عمل مكلف بة وحان تسليم الامانة من السلف للخلف .. ونعم المحب هو ( العصيمي ) جاء بسكون ورحل بسكون.. ومثله كما مثل البدر في كبد السماء ياتي جميل ويرحل جميل ! لا يشكك أحد من البشر بجمال هيبتة وسمو معنى التغني به .. شكراً ( العصيمي ) والحب لك
2
محمداحمد
2016-10-11 11:01:1038 عاما من العطاء المستمر، يجب ان لاينسى هذا الجهد العظيم، قرأنا تغريده الاستاذ العصيمى فى التويتر...كانت معبّره..بها مابها وعليها ماعليها..
3
الا الكلمة الا المقال الا معالجة اشكاليات المجتمع ، هي يجب ان لا تقابل بجزء من مجاملة ، وذالك حتى نرتقي وحتى نختلف عن الآخرين ، فحين يكون الجميع ضد ويدين مدير مدرسة أتاه والد طالب وقال بانه يريد ابنه ، ويلوم الجميع مدير المدرسة ولما وكيف يتم السماح لأب يعاني نفسيا بان يأخذ ابنه ، حين نتفرد نحن ونقول ، بل المدير على حق في حال لم يصله خطاب من ادارته يحيطه بذالك المريض نفسيا ويحذر منه ، كم ياترى لذالك الاختلاف ومخالفة الآخرين من اثر في نفوس القرّاء ، وحين يكون هناك من لايستطيع تحمل السير مستخدما الدرج ، فهذه قضية أسرية لا قضية يدان بها رؤساء ومدراء الإدارات ، امثله فقط ، والمعني هو ان للانفراد بالصيغة اثر على نفوس القرّاء ، اما ان نتقفى اثار الآخرين ، فلا نلومن القاري حين يمد يده لسلة الصحف ودون ان ينظر ، فما تقع يده عليه يصطحبه لمنزله ، كم أتمنى ان يكون هناك نقله وفاصلة تجعل صحيفة الرياض في المقدمة ، ان يتم نفض الركود الحاصل وان نجعل من جريدة الرياض منبراً مختلف وهذا لا يعني ان نتمرد على النُظم والتعليمات ، ولكن ونحن بها نستطيع ان نتميز وان نلفت نظر القاري ، حشى محاضر الأخ المعلق
4
ان نحترم حتى اللد الخصوم ، وابداً لاعني احترام هو بدرجة ذُل ، وإنما احترام مدعوم بالحجة والكلمة ، وأستميحك اخي المحترم ، وابداً لا يعني ما قول استنقاص لشخصية الاستاذ العملاق العصيمي ، فهو قامة ثقافية ورغما عن انفي ، والرقم الذي تجاوز 38 عاماً هو إنما يدل على قامة عملت على دفع عجلة تقدم الصحيفة ، الا ان التغيير الجذري مطلب ظروري ، والاحتفال بتوديع بعضاً ممن افنو شبابهم هو لا يعني ارتكاب خطاء ، وإنما عمل تصحيحي لابد منه ، وايضاً لابد من احداث نقله واستبدال لتوجه الصحيفة ولا افرض توجها بعينه وإنما عنيت ان تكون ذات توجه وفرض هو معاصر وحديث ، انها صحيفة الرياض صاحبة تميز ونجاح وهذا ليس وجهة نظر او من باب المجاملة وإنما واقع عرفه متابعين وقراء جريدة الرياض ، وبكل تاكيد هم لن يقبلون ان تكون قنوات التواصل اليوم قضية وان تتبناها الرياض الصحيفة ، وبطريقة الحرية حريتي والاخرين لا حرية لهم ، قنوات التواصل هي مجتمع ناجح وفاشل وممل وساقط ، واين المحك ، هو بالمقابل هناك اختيار ، والاختيار إنما هو نابع من القناعة ، والقناعة حين يتم اهمالها ، يقابل الاهمال إهمال
5
صاحب قلب كبير هذه ميزة جيده ولا نعارضها ، اما الحنون في خاصة المجال العملي الصحفي فهذا امر مرفوض ومن أسباب وقوع الهفوات والأخطاء الذي ربما لا تخدم الصحيفة ، ولا أقول بالرجل الا كل خير وإنما وجهة نظر شخصية ، قد تكون صحيح وأمر وارد ان تكون خطاء ، وكقاري ومتابع أتقدم لتلك الشخصية الصحفية الثقافية بالشكر والتقدير على ما قدم من خبرة ونقله واهتمام هو في شتى المجالات حول جريدة الرياض ، واطيب الأمنيات أتمناها لشخصه