أُجريت أول جراحة في المملكة المتحدة لزرع كفين، في مستشفى مقاطعة ليدز العام، والمريض يقول إن كفيه الجديدين "يبدوان رائعان".

وفقد المريض، كريس كينغ، كفيه ما عدا الإبهام في حادث عمل منذ ثلاث سنوات. ويقول إنه حصل على كفين من متبرع، وبدأ يشعر ببعض الحركة فيهما.

وقاد البروفيسور سيمون كاي العملية الجراحية.

وكينغ هو ثاني مريض تُجرى له عملية زرع كف في ليدز، لكنها أول جراحة زرع الكفين معا. ويقول: "الأمر فاق كل أمنياتي.

وقال كينغ إن العملية تبدو ناجحة كفاي يبدوان رائعان. لا أصدق أنهما كفاي، ودمي يجري فيهما".

وقال البروفيسور كاي، وهو استشاري جراحات تجميل، إن هذه "هي المرة الأولى التي تُزع فيها كف ابتداء من بعد الرسغ، في منطقة راحة اليد، مما يزيد الأمر صعوبة وتعقيد".

وأضاف أنه هناك الكثير من الاعتبارات عند زراعة الكفين، بخلاف الأعضاء الداخلية "فلا أحد يهتم بشكل كليته طالما تعمل".

وتابع: "وبجانب التأكد من أن الجسم لن يلفظ الكفين، كما في الكُلى والكبد، يجب التأكد من أنهما يبدوان متناسقان في الشكل".

كما قال بروفيسور كاي إنه يوجد أثر نفسي على المريض الذي يتلقى كفين من متبرع، وأن العائلات تجد صعوبة في تقبل التبرع بكفي ذويهم.