لا أعرف إلى متى سنظل نقف مكتوفي الأيدي، جرّاء تزايد الحوادث المرورية في بلادنا، وارتفاع عدد ضحاياها لأرقام مفزعة، تنتج لنا مآسي نفسية واجتماعية وتسبب خسائر بشرية ومادية ليس لها أي حدود؟
وبينما بُحَّت كل الأصوات الصارخة، بحثاً عن حلٍّ جذري، يحفظ أبناءنا، ولا يجلب لنا الدموع والندم، يبدو أن كل الحلول المعلنة تفشل في وقف النزيف الدموي على طرقنا، وأن كل حملاتنا التوعوية ـ مع تقديري واحترامي ـ مجرد دخان في الهواء، ويجب التفكير في حلول بديلة وواقعية أكثر تأثيراً ونجاعة.
في بعض عواصم العالم، تقل نسبة الحوادث، بينما تتجه لدينا نحو الأسوأ.. وبعيداً عن القضاء والقدر، ليس معقولاً أن نفقد سنوياً أكثر من 7200 ضحية (وهو معدل يفوق ضحايا حرب عاصفة الصحراء) تلفظ أنفاسها جراء الحوادث القاتلة، ويتوقع وفق بعض الدراسات والإحصاءات أن تصل إلى 9600 عام 2019، بينما كان العدد 4100 عام 2001، ونكتشف أننا أهلنا التراب على 86 ألف قتيل خلال 20 عاماً فقط، وفق الأرقام المعلنة.!
وإذا صحَّ ما كشفته دراسة أجرتها الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض، قبل عامين تقريباً بالتعاون مع إدارة المرور، من أن عدم تطبيق المعايير الدولية المتعارف عليها لتعريف وفيات الحوادث في المملكة التي تنص على اعتبار من يتوفى أثناء تلقي العلاج خلال فترة 30 يوماً ضحية للحادث المروري، وهو ما لا يعطي الرقم الحقيقي للضحايا (73% منهم من فئة الشباب بين 18- 22 عاما)، فإننا إذاً أمام كارثة حقيقية غير معلنة.
هذا عدا إجمالي أعداد الإصابات المفزعة حيث تسجل المملكة 40 ألف إصابة سنوياً من الحوادث المرورية، 30% منها إعاقات دائمة، وبنسبة 35 معاقاً يومياً، ومعدل 1000 معاق شهرياً، ويتوقع أيضاً أن تصل النسبة إلى أكثر من 68 ألف إصابة عام 2019.
المفجع أيضاً، أنه وحسب دراسة أجراها فريق بحثي متخصص بجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، أن 57% من قتلى حوادث السير بالمملكة هم من مُنتسبي سلك التعليم بين طلبة (22%) ومعلمين ومعلمات (35%).. وذلك بسبب ما اعتبرته الدراسة طول مسافة السفر التي يضطر المُعلمون والمُعلمات لقطعها للوصول إلى مدارسهم التي قد تبعد عن مواقع سكنهم قرابة الـ 500 كم في بعض الأحيان.
لن أتحدث عن الخسائر المادية، لأنها لا تعني شيئاً مقابل قيمة الأرواح البريئة التي نفقدها، ولكن علينا أن نجد حلاً، لأنه ليس هناك أي معنى أن يسجل بلدنا حالة وفاة مرورية كل 80 دقيقة، وحالة إعاقة كل 40 دقيقة، هذا معناه أننا شعب ينتحر ببطء على الطرقات.؟!
وقفة
"حزمة" من الأفكار يدرسها رجال المرور للحد من الحوادث.. ولكن لم تستطع هذه الدراسات أن تحد من خطورة عشوائية الليموزين وكذلك الشاحنات في الشوارع.
1
صقر نجد
2016-07-30 20:14:14المسؤل الرئيسي رقم واحد وزارة النقل والامانة المسئول الثاني المرور خاصة جودة الطرق حدث ولا حرج وكذلك الشركات التى اجرمت بحق السائقين حفريات بكل مكان وتدمير ليل نهار للطرق ، الغريب في الامر تقوم هذه الشركات بحفر الطرق وتركها كما هي او تضع اغطية حديد تقوم بتدمير السيارات من الاسفل (حسبي الله )
2
وينتج عن ابتلاع اللسان ، الموت دماغيا ( اذا طول ) ثم الحذر من اعطئ المصاب ماء ، اذ ذالك خطر على خاصة المصاب بتزييف داخلي
3
وادخال إصبع السبابه ، في فم المصاب وان يتحسس هل اللسان منبسط او تم ابتلاعه ، ومن ثم ادخال السبابه لمؤخرة الفم والضغط على اللسان مع السحب للخارج ، وابتلاع اللسان يقطع الأكسجين من وصوله للمخ
4
اضافة بسيطة لعلها تقع بعين من يستفيد منها ، اول خطوه مفروض يتعامل بها من يجد حادث مروري ، هي ان يتفحص المصاب ، من خلال رفع راْسه للخلف شي بسيط ويدخل يده في فمه
5
وراسلت للعديد من الصحف ( ولا احد أعطاني وجه ) وناقشت بعض المسؤولين في المرور ، وارى في وجوههم شي من ضجر ( يريدون متى اصمت ) وان كنت تتبنئ دراستي طبعا بعد اقتناعك ، فاني على أتم استعداد وبمقابل هو ان يدعى لي بالخير
6
لدي دراسة موسعة حول الشأن المروري ( تنظيم واخطاء ) وحول مفهوم السلامة المرورية ، وايضاً معدل نسبة الحوادث للخليجين ، مثل عمان والبحرين هما الأقل مابين الدول الاخرى ، وما العوامل المؤدية للحوادث ، مثل عمل البحريني والعماني بمفهوم اختبار الوقت والتعامل مع المسافة
7
ايضا مفروض التنسيق مابين ادارات المرور والمواصلات ، بكافة المناطق والمحافظات ، في تحديد كمية سفر الشاحنات على الطرق ، ان يتم تحديد الكمية مثلا مابين الرياض والدمام ، او ان يتم السماح كل ساعتين لمجموعات وان لا تنطلق بنفس اللحظة،وان يمنع انطلاقها ليلا بتاتا
8
وأخيرا ، علينا ان نكون منصفين ، فالمشكلة لدينا ، هي لا يتحملها المرور لوحده ، ولا نخلي مسؤوليته ، وإنما لثقافة قائدي المركبات دور وعلاقة مباشرة في الحوادث ، فرقعة الوطن شاسعه ، ولابد ان يحسب ذالك اي قائد مركبة ، مثل اختيار الوقت المناسب لانطلقته
9
فمروريا ، انه غير ممكن أبدا ان يكون مجرد توزيع كتيبات وأوراق إرشادية هي الحل المثالي ، ولايعني الحجز والتوقيف هو عقاب علاجي ، اذ يتطلب الامر الي ماهو ابعد من ذالك ، اذ لابد اضافة الي العقاب المادي ان يُفعل اعادة التعليم والتاهيل لكثيرون من خلال برامج معتمده
10
بمعنى يجب علينا أخذ المسافة والوقت بعين الاعتبار ، اضافة لطاقتنا وهل اخذنا قسطا كافيا من النوم ، ويفضل ان يكون سفرنا اما بالنهار بشكل تام او بالليل بشكل تام ، أضف الي ان السرعة العالية تتطلب جهد وتركيز أكثر ، مسألة مابين ثقافيه وايضاً مروريه
11
فشخص بدا سفره العصر ، هو تتبدل نظرته للطريق بعد غياب الشمس ، وسلوكياته ونفسيته وتركيزه وعوامل اخرى متعددة ، اما شخص سافر مثلا الساعة 3 بعد منتصف الليل ، وخرجت عليه الشمس قبل وصوله لمراده ، فهو اكثر عرضه للحادث ، اذ يتدهور تركيزه تماما
12
الوضع الحاصل في المملكة ، هو يعود بعد إرادة الله تعالى ، الي رقعة ومساحة البلد ، هذا أضافه طبعا للطرق ومستوى سلامتها وتخطيطها ، فاغلب الحوادث الخارجية على الطرق ، هي تجد احدى اطراف الحادث ، قد قطع مسافة 500 كم على الأقل ، وبذالك وصل لآخر مستوى الإرهاق
13
يساهم المسعف الفاقد لأي معلومات عن الإسعافات الاوالية ، بعد مشيئة الله تبارك وتعالى ، في اما وفاة المصاب او ان يتسبب له بشلل مدى الحياة ، اذ نقل المصاب بطريقة عشوائية يساهم بالتسبب له بالشلل ، وهذه نقاط حول زيادة نسبة الوفاة لاحول وقوع الحوادث
14
اقسم بالله حصل امامي ، حيث توقفت عند حادث مروري وكان عدد من المصابين ساقطين على الارض ، وإذ بأحد الأشخاص يجري ومعه علبة ماء صحة ، يريد اعطائها احد المصابين ، وأمسكت به وقلت ( هل تعلم بأنك مساهم في وفاة ذالك المصاب ) وعن غير قصد منك
15
ابتلاع اللسان ، وهو تقريبا يحدث لأغلب وأكثر ممن يقع لهم حوادث مرورية ( نتيجة للفزع ولحظة بدء وقوع الحادثه ) والكثيرون للأسف يتوقفون دون المشاركة بالنفع واقعيا ، وهذه نقطه مفروض بان يتم تثقيف قائدي المركبات من خلال وضع لوحات على الطرق
16
ملاحظة بسيطة ، هل تعلم بان الكثيرون ممن وقع لهم حادث مروري هم كان بالإمكان باْذن الله تعالى ان تكتب لهم حياة ، في حال تم إسعافهم بالشكل الصحيح ومن اهم النقاط
17
نعم مرورنا يحتاج وقفة ليست من ادارة المرور ولكن من الملك او ولي العهد لوقف حمام الدم. نحن الوحيدون بالعالم ( نعم الوحيدون ) الذين لا يطبق لدينا ما يسمونه نظام المرور! كل يقود بمزاجه حتى سيارات المرور والامن تخالف في وضح النهار وسهل مشاهدتها؟؟؟!!! شيء لايطاق.
18
مواطن رياضي
2016-07-30 06:21:48طالما ان الشاحنات وصهاريج المياه والصرف الصحي وبرادات الالبان والعصائر والمياه المعبأة تمخر عباب جميع شوارعنا في اوقات الذروة وتزاحم الموظفين والطلبة صباحا وظهرا وعصرا وطالما الوقوف المزدوج منتشر امام المطاعم ومحلات الاتصالات والبقالات وقطع الاشارة بكل برود دون حسيب ولا رقيب فتوقع الأسوأ يامحمد ،،