بعد كل هذا البحث المعرفي/النقدي الذي نهض به الفلاسفة منذ بداية عصر النهضة في أوروبا، مروراً بعصر التنوير في القرن الثامن عشر، وإلى اليوم، وبعد كل معارك الجدل، وبعد كل جهود التنظير، تلك التي كانت تدور رحاها حول إشكالية التسامح بعلائقها المعرفية والواقعية، بعد كل هذا؛ وصل الجميع إلى حقيقة مؤداها: أنه لا بديل عن التسامح إلا التسامح، وأن التسامح أصبح - بقوة قانون الواقع؛ قبل قانون العقل؛ بل وقبل قانون الأخلاق، هو الخيار الوحيد للحياة، وللحياة تحديداً. وأما الموت فلا تزال خِياراته مفتوحة للجميع، مفتوحة على كُلِّ صُور الانتحار التي يتصدّرها - خاصة في عالمنا العربي/الإسلامي - خِيار الانتحار بالاحتراب الديني أو الطائفي، هذا الخِيار الذي يبدو اليوم وكأنه بدأ ينتقل من عالم النظرية/التجريد الممتد على مساحات الجدل اللاهوتي العقيم، إلى مستوى التطبيق في الواقع المتعين/الراهن.
إذا انتفى كل خيار غير خيار التسامح، فأصبح التسامح هو الخيار الأوحد؛ فلا بد من البحث عن كل ما من شأنه أن يعزز التسامح كخيارَي قلوب وعقول الجماهير. وفي الوقت نفسه، لا بد من البحث عن كل عوائق التسامح لتفنيدها وترذيلها..
في سياق الخيارات الإيجابية، نحن أمام خيار مصيري لحياتنا؛ لا لموتنا وانقراضما: إما التسامح، وإما التسامح. الخيار الآخر الوحيد، هو الخيار المقابل: خيار اللاّتسامح. وهو خيار يقع خارج نطاق الحياة، خارج منطق الحياة حتى في معادلاتها البدائية.
نحن في العالمين: العربي والإسلامي، أمام خيار واضح، خيارٍ ليس غائماً ولا ملتبساً؛ فيما يخص هذه المسألة (التسامح) تحديداً. إذا لم ندعم خطاب التسامح، ونؤسس له، فمعنى ذلك أننا – بالضرورة - ندعم الخطاب المضاد، فنُقرّ خطاب الكراهية والعداء، ونمنح الشرعية المفتوحة للجميع؛ ليمارس الأقوى (كما في الحالة الديكتاتورية)، والأكثر (كما في الحالة الديمقراطية)، كل ما يستطيعه من أنواع التهميش والاضطهاد والاستعباد والقهر والإذلال.
لا أظن الجماهير البريئة - على امتداد العالمين العربي والإسلامي - ترضى بأن تكون حطباً لنار الكراهية والعداء؛ إلا بعد أن تتم أدلجتها على يد سدنة الاحتراب الطائفي، أولئك المتكسبين من كراهية الجميع للجميع. فالجماهير تدرك - بتلقائية جمعية، وخاصة بعد تجاوزها منطق الغزو والسلب - أن رفاهيتها مرهونة بمستوى ما يتحقق من سِلم اجتماعي يمنح الفرصة للإنتاج المؤدي - في الحالة السلمية الطبيعية - إلى الخير العام.
ولا يسري الوهن إلى هذا الإدراك الجماهيري التلقائي، إلا عندما يتم وضع الجماهير في سياق اعتقاد عنصري مُعادٍ للحياة، اعتقاد يُصوّر لها أن رفاهيتها ليست جزءا من رفاهية الآخرين، بل هي رفاهية على حساب رفاهية الآخرين (وفق عقلية النهب والسلب: فسالب ومسلوب، وناهب ومنهوب. وبناء على هذا التصور الاحترابي، ليس ثمة عمل مشترك، تكون الشراكة فيه إضافة إيجابية لكل الأطراف)، إذ - وفق هذا المنطق الاحترابي - لا يُضاف شيء إلى رصيد الذات إلا بسحبه من رصيد الآخر، والعكس صحيح؛ لأن الصراع هنا صراع على منتج محدود، وليس على عملية إنتاج تنافسية، تتضافر فيها الإرادات للتخفيف من حدة البؤس الإنساني المتحدم منذ وُجد الإنسان على هذا الكوكب العليل.
عندما يكره الإنسان أخاه الإنسان فإنما يكره نفسه، وعندما يضطهده فإنما يضطهد نفسه. اضطهاد الإنسان، أيا كان هذا الإنسان، هو اضطهاد للإنسانية ذاتها ممثلة في فرد من أفرادها، أي الإنسانية التي يُشكّل المُضْطَهِد (الفاعل) جزءا لا يتجزأ منها، في الوقت الذي يعكس فيها وجودها الأعم. فمن ينتهك الحرمات الإنسانية، فإنما ينتهك – في الوقت نفسه - حرماته بوصفه إنساناً، أي ينتهك ذاته في صورة انتهاك الآخرين. وكراهية الآخرين هي - في بعدها السيكولوجي الأعمق - ما هي إلا نتاج كراهية الذات واحتقارها وإدانتها؛ حتى ولو كانت تدّعي - في سياق التنرجس المَرَضي- أنها خَيّرة، وأنها إيجابية، وأنها راضية بذاتها، وأنها من نسل خير أمة أخرجت للناس.
إذا انتفى كل خيار غير خيار التسامح، فأصبح التسامح هو الخيار الأوحد؛ فلا بد من البحث عن كل ما من شأنه أن يعزز التسامح كخياري قلوب وعقول الجماهير. وفي الوقت نفسه، لا بد من البحث عن كل عوائق التسامح لتفنيدها وترذيلها، أقصد تلك العوائق التعصّبية التي تكمن - غالباً - في صلب المقولات اللاهوتية التي تتأسس عليها الأديان والمذاهب، وتصبح عند الأتباع المُقلدين ليست مجرد مقولات ظرفية عابرة، بل عقائد راسخة، وأكثر من ذلك، عقائد يُراد لها أن تتجذّر كأصل من أصول الإيمان في معظم الأحيان.
لقد اعتقد الفيلسوف الليبرالي جون ستيورات مل أن التسامح يمتنع مع الاعتقاد بحقيقة مطلقة؛ لأن الاعتقاد بمثل هذه الحقيقة يفتح الباب على النزاعات اللاهوتية التي تؤسس رؤى الافتراق؛ لأن الجدل اللاهوتي سيسير في طريق تأكيد الحقائق المطلقة التي لا تقبل أنصاف القناعات، ومن ثم لا تقبل أنصاف الحلول، بينما الشراكة الاجتماعية، ذات المنحى التسامحي الذي ينبذ الاضطهاد، قائمة على أنصاف الحلول ضرورة، وعلى الاشتغلال على المشتركات بمستوى المشترك فيها، لا بمستوى ما عليه الخلاف.
في اعتقادي أن الحقيقة المطلقة نوعان: حقيقة مطلقة على مستوى الاعتقاد بعوالم الغيب، تلك التي لا يتعدى أثرها حدود ذات الفرد (فالغيب فردي التصور حتما؛ لأن رسم معالمه يتم من خلال اللغة التي تُحيل إلى ما لم يتحدد مدلوله في الوعي سلفا عن طريق الحواس)، وحقيقة مطلقة من حيث هي قانون/تنظيم نافذ على الجميع في مستوى الفعل الاجتماعي أو السياسي.
وبناء على هذا، فالحقيقة المطلقة من النوع الأول لا تمنع التسامح، ولا تفسد الشراكة الاجتماعية؛ لأنها لا تعمل في المجال الاجتماعي الذي هو ميدان التسامح (كما هو ميدان التعصب أيضا)، بينما الحقيقة المطلقة من النوع الثاني تقف - بلا شك - عقبة ضد كل رؤية تسامحية تحاول أن تجد طريقها إلى الواقع المُتعيـّن؛ لأن من يعتقد أنه يمتلك الحقيقة المطلقة، فسيعتقد أنه يمتلك الحق المطلق، ومن ثم، فهو يمتلك الحق في التصدي لكل من يقف في طريق تمكين هذا الحق المطلق ليأخذ أقصى درجات الفعل في الواقع، وبالمطلق أيضا.
إشكالية الحقيقة المطلقة أنها ليست حكرا على طرف واحد، بحيث يُسلّم لها جميع الأطراف بذلك، بل هي حقيقة مطلقة عند كل طرف، إذ كل طرف يدّعيها، بل وكل طرف يعتقدها يقينا إيمانيا. وعندما تحضر هذه الحقائق في السياق الاجتماعي المشترك، فلا بد أن تتصادم؛ لأن المطلق لا بد أن يكتسح كل المجال الذي أمامه (والذي يتضمن مجال عمل المطلقات الأخرى)؛ لأنه يرى نفسه مشروعا للحقيقة/الحقائق الكبرى، مشروعا عابرا للزمان وللمكان.
وإذا كان جون ستيوارت مل رأى أن الاعتقاد بالحقيقة المطلقة مانعا من التسامح، دون أن يحدد مجال هذه الحقيقة بالمستوى الاجتماعي، فإن جون لوك في (رسالة في التسامح) أكد مرارا على أن التسامح يبدأ من الفصل بين مجال الاعتقاد الخالص الذي لا ضير من حقائقة المطلقة، وبين مجال التعامل المدني الذي يجب أن يتساوى فيه جميع الناس.
جون لوك يرى أن التسامح هو أن لا يُحاكم الناس على أساس دينهم، بل يُعاملون مدنيا على أرضية يتساوى فيها الجميع بلا تمييز ولا تحيّز من أي نوع. ومن يقرأ كتابه التأسيسي (رسالة في التسامح) يرى أنه يؤكد مرارا، ومن أول الكتاب إلى آخره، على ضرورة أن يبتعد رجال الدين عن سياسة الشأن العام؛ لأن دخولهم فيه (الشأن العام: موضوع الفعل/التفكير السياسي) سيؤدي حتما إلى وجود تحيّزات في التنظيم الاجتماعي، تحيّزات لا بد أن تكون لحساب طائفة أو مذهب على حساب بقية الطوائف والمذاهب الأخرى.
لقد رأى جون لوك أن من حق القائمين على أي دين، أو على أي مذهب، أو على أية طائفة، أن يُخرِجوا منها من لا يعترف أو لا يلتزم بأصول عقائدها أو مبادئها الأساسية، ولكن بشرط أن تكون أرضية التعايش مدنية خالصة، بحيث تسمح بأن يتساوى الجميع تماما في كل الحقوق والواجبات. بمعنى ألا يترتب على الحرمان الديني/الروحي أي حرمان مدني من أي نوع، بل وألا يكون التصنيف الديني أو المذهبي توطئة أو تشريعا لممارسة الاضطهاد، أيا كان نوع هذا الاضطهاد، وأيا كانت درجته، حتى ولو كان متمثلا في بعض عبارات التنقص أو إشارات التبخيس أو ممارسات الازدراء.
إن الاضطهاد الذي ينتج عن عدم التسامح مع الخلافات العقدية، لا يُؤزّم المجتمع، ولا يشعل فتيل الاحتراب الداخلي فحسب، وإنما هو - أيضا - يصنع مجتمعا نفاقيا، مجتمعَ رُعبٍ يفتقد للحدود الدنيا من الشجاعة. ومجتمع كهذا، لن يصبح بيئة خوف فحسب، وإنما سيصبح بيئة تخلف أيضا. فالمجتمع الذي يقسر أفراده - أو بعضاً منهم - على رُؤية محددة، بحيث يُضطهد من خالفها، لا يستطيع أن ينهض بنفسه؛ لأنه معاق على مستوى الرؤية، وعلى مستوى الإرادة. فمن جهة؛ الرؤى ستبقى حبيسة الصدور حتى تتآكل وتموت، ومن جهة أخرى؛ الإرادة ستجد نفسها مكبلة بالأغلال حقيقة أو مجازا!.
لقد أصبح من بدهيات الرؤية السياسية المعاصرة أن الدولة المدنية هي دولة المساواة، ومن ثم، فهي دولة المواطنة (نسبة إلى الوطن/الأرض، وليس إلى أي هوية فكرية عابرة للجغرافيا) التي يتساوى فيها كل أحد مع كل أحد، وتحمي الدولة فيها كل أحد من كل أحد؛ دونما تفريق. وأي اعتداء على هذا الأصل المدني للتعايش المشترك، يعني اهتزاز مفهوم المواطنة من أساسه، ومن ثم اهتزاز مفهوم الوطن، إذ لا وطن بلا مواطنين متساوين بمجرد الانتماء إليه ككيان محدود بحدود الجغرافيا، وليس كفكرة أو كرؤية عابرة للقارات. ما يعني أن الأرض وما يشترط بها من مصالح مادية هي محور الانتماء، بعيداً عن خيارات الأفكار التي تخضع لقانون الاختلاف والتضاد، بل ولقانون التبدل والتغير والتحول، لا على مستوى الأفراد فحسب، وإنما على مستوى الجماعات أيضاً.
ma573573@hotmail.com
1
ابو رزان احمد
2016-07-30 12:00:19التسامح يجب (وبدون اي نقاش) ان لايتعارض مع ماورد في القرآن الكريم والحديث الشريف ....وإلا اصبح ايماننا بهما صوريا !!!
2
حاتم الانف
2016-07-18 01:23:37لافض فوك .. ولكن كيف يتحقق ذلك .. وبيننا من كتب بعض تلك الردود عجبي اني ارى سنوات مليئة بالحقد والكراهية بسبب هؤلاء .
3
saleh
2016-07-14 19:18:52غياب التسامح في المجتمع لا يعالج بقوانين. يعالج بالتثقيف و التعليم. القوانين ضد ما الفه الناس [ وإن كان خطأ اجتماعيا] يحدث تمسكا اكبربا المحارب.
4
eyyd
2016-07-14 19:04:44سنة الحياة أن يكون هناك اختلاف وتحيز ولكن زبدة الموضوع والتي اتفق معك فيها هي " ضروره ان يبتعد رجال الدين عن سياسه الشأن العام،لأن دخولهم- الشأن العام- سيؤدى حتما الى وجود تحيزات فى التنظيم الاجتماعى" وخير مثل على ذلك سلطة الملالي في إيران ومحاولات تصدير نموذج ولاية الفقيه وإثارة القلاقل بدول الجوار
5
saleh
2016-07-14 18:13:10قانون الواقع [الأهم]. على منكري هذا الأمر النظر لما فعلته التكنولوجيا (الإتصالات) على فكر الناس. أهلا و سهلا بكم في بوكومان.
6
محمد عبد الله السويلم
2016-07-14 16:04:26التسامح ركن اساسي من اركان نمو المجتمعات الانسانية، واحترام الغير ركن من اركان سلامة وتعايش هذه المجتمعات وبهذين الركنين تبنى الحضارة الانسانية ويعيش المجتمع بسلام وعليهما يتمكن المجتمع من الرقي والتقدم والازدهار. كل هذا لا يتم الا بحماية قانون يساوي بين المواطنين ويحفظ حقوق الجميع من الجميع.
7
خالد الناصر
2016-07-14 13:49:35هههه شر البلية مايضحك ضد الطائفية كلنا ضد الطائفية والصفوية وحالش الارهابية لكن انت ضد الطائفية جعلك تصتف مع الفرس والصفويين التكفيريين والبترتومان الفارسي ولذلك لم ولن تكتب عن شهداؤنا رجال الامن في القطيف والعوامية وسيهات
8
حصة
2016-07-14 13:22:26عظيم كعادتك
اعتقد ان رؤية الوطن تحتاج لوضعك في مؤسسة فكرية لتنقذ الوعي من فساده الذي ران على العقول والقلوب طويييييلا
9
salehsaad
2016-07-14 11:55:12استاذ محمد كيف نؤسس للتسامح في الفكر وهو في الاصل مؤسس له في ديننا الحنيف في القران الكريم والسنه النبوية اعتقد ان القضية ليست في دعم خطاب التسامح بقدر ان ندرك ونعي اهمية استنتاجه وتنقيحه واستزراعه في الفكر المجتمعي عبر الوسائل التي تتكفل بالجماهير البرئية لقبولة والعمل به لا ان يستورد لها ما رايك
10
محمداحمد
2016-07-14 08:23:30ان المهمه الكبرى والشاقه التى يبذلها مثقفينا/مثقفاتنا النبلاء تجاه ابناء المجتمع، رغم صعويتها و التحديات المصاحبه ..الا انهم كل يوم يثبتون انهم أهلا بهذه المسئوليه و ان عزمهم لا يلين، والوطن يحييهم باجلال واحترام، والاستاذ المبدع أحد النبلاء الكرام.
11
محمداحمد
2016-07-14 08:14:40( ان الاضطهاد الذى ينتج عن عدم التسامح مع الخلافات العقائديه،لايؤزم المجتمع ولا يشعل فتيل الاحتراب ..فحسب وانما يصنع مجتمعا نفاقيا ،مجتمع رعب يفتقد للحدود الدنيا من الشجاعه...)
12
محمداحمد
2016-07-14 08:02:55زيد: من مليون سنه نسمع المدرسين فى المدرسه يقولون للطلبه(..أن الامه تمر بكبوه لكنها غيمه ستنجلى ويعود بريقها..) ونسوا ان يشيروا الى التسامح وهو شرط البقاء والتحضر@عمرو: لقد اصابوا فى وجود الكبوه،وان الغيمه انجلت..لكنها خلقت جفافا بجلائها واصيبت الامه بالتصحر الشديد!
13
حسن أسعد سلمان الفيفي
2016-07-14 07:57:19المواطنين في جميع مناطق ومحافظات المملكة متسامحين لا يفرقون بين مواطن من الجنوب أو الشمال أو الوسط أو الساحل الشرقي
هناك حارات يسكن فيها ثارات الشيطان ولاية الفقيه في الخليج أتحدى التسامح يسكن فيها حتى لو هو حالق شنب ولحية ومن دون غترة وعقال ولابس تي شيرت وبنطلون ومنفتح على الأخر
14
محمداحمد
2016-07-14 07:40:08مرت على الامه ايام زاهيه فى بداياتها واخرى منيره أيام المأمون ولو كانت قليله..ثم جاءها السبات العميق 6قرون من الجهل والفقر والظلم،أليس ما مر بها من تجارب كفيل بالتسامح...!
15
محمداحمد
2016-07-14 07:33:19دعوه صادقه من الاستاذ الكبير المبدع ، للخيار الاوحد التسامح حتى تنهض الامه ويتمتع ابناؤها بالسعاده والعيش الكريم. لكل ابناؤها بمختلف طوائفهم ومللهم ومعتقداتهم.
16
محمداحمد
2016-07-14 07:28:08ضروره ان يبتعد رجال الدين عن سياسه الشأن العام،لأن دخولهم- الشأن العام- سيؤدى حتما الى وجود تحيزات فى التنظيم الاجتماعى، تحيزات لابد ان تكون لحساب طائفه او مذهب على حساب بقيه الطوائف ..
17
محمداحمد
2016-07-14 07:24:15اشكاليه الحقيقه المطلقه أنها ليست حكرا على طرف واحد بل هى حقيقه مطلقه عند كل طرف...
18
محمداحمد
2016-07-14 07:20:40(التسامح يمتنع مع الاعتقاد بحقيقه مطلقه.)
19
حماد الحربي
2016-07-14 06:01:25ضرورة أن يبتعد رجال الدين عن سياسة الشأن العام؛ لأن دخولهم فيه (الشأن العام: موضوع الفعل/التفكير السياسي) سيؤدي حتما إلى وجود تحيّزات في التنظيم الاجتماعي، تحيّزات لا بد أن تكون لحساب طائفة أو مذهب على حساب بقية الطوائف والمذاهب الأخرى.
20
متعب الزبيلي
2016-07-14 06:00:46افتقاد الوعي هو لايمكن معه ان يوجد قبول للاخرين . فحين يكون مبدأي اللعن والشتم . ومن خلالهما ارى بانني انال الثواب والاجر . من هنا انطماس بشكل تام للوعي . وقبل الحديث حول التألف . ينبقي اخراج اللعنين من غياهب افتقادهم لوعيهم
21
متعب الزبيلي
2016-07-14 05:56:00قانون العقل سبق قانون الواقع . بل قانون العقل هو صانع قانون الواقع . ولذا هناك سقطات باتت معطله للمعنى او شبه غير صالحة للتداول هنا بين السطور . وهذا لا يعنى هفوه للكاتب . الا ان سيطرت ميوله للاسف احيانا تبدو واضحه