إذا لم تكن نهاية داعش المرتقبة هي نهاية الإرهاب، فإنها – بلا ريب – نهاية حلقة أساسية من حلقات التشكل الإرهابي فكرا وسلوكا؛ ذلك أن تنظيم داعش ليس مجرد تنظيم يتجسّد دولة على أرض الواقع، وإنما هو حُلُم أممي يتمدد على مساحة الوعي الإسلامي المأزوم
ينعقد الإجماع الأممي اليومَ، وبإرادة واقعية/عملية، على ضرورة التخلّص من هذا التنظيم الإرهابي المتوحش (داعش)، الذي تطور إلى أن أخذ شكل دولة تحتل أجزاء كبيرة من سورية والعراق. ثمة توافق - حتى بين المختلفين، وربما الأعداء - على أن هذا التنظيم أصبح خطرا على الجميع بلا استثناء، وأن إجهاض مشروعه - بأي ثمن -، هو خطوة أولى لتحقيق الأمن والاستقرار. وبالمقابل، أدرك الجميع بوضوح أن بقاءه فاعلا سيغذّي – ولو على المستوى الرمزي – تطلعات الإرهابيين في كل مكان، وسيغريهم بالمزيد من الأعمال الإرهابية، بل وسيؤدي دورا محوريا في تنمية وتنشيط إرادة الإرهاب في قلوب وعقول الملايين من أولئك الشباب الذين يتوفرون على الاستعداد الفكري والنفسي والبيئي للانخراط في عالم الإرهاب.
إذا لم تكن نهاية داعش المرتقبة هي نهاية الإرهاب، فإنها – بلا ريب – نهاية حلقة أساسية من حلقات التشكل الإرهابي فكرا وسلوكا؛ ذلك أن تنظيم داعش ليس مجرد تنظيم يتجسّد دولة على أرض الواقع، وإنما هو حُلُم أممي يتمدد على مساحة الوعي الإسلامي المأزوم، خاصة بعد أن وصل الحُلُم إلى أعلى مراتبه الفانتازية بالإعلان عن الخليفة المزعوم للمسلمين، هذا (الخليفة!) الذي أصبح المرجع الرسمي/الرمزي للإرهابيين؛ ما يعني أن سقوط هذا التنظيم وتبدده، ونفوق هذا الخليفة المزعوم، لن تكون نهاية تنظيم إرهابي فحسب، بل – إضافة إلى ذلك - ستكون نهاية «الثيمة» التي تحرك الوعي المتأسلم منذ تسعين عاما (منذ إلغاء الخلافة عام 1924مـ)، وتمده بالطاقة المعنوية الهائلة التي تمنحه القدرة على الصمود في وجه الواقع المعاند، بل وتشعل فيه جمرة الحياة؛ فتبعثه حيا من بين الرماد بعد كل فترة من فترات الخمود.
داعش تعكس – ولو بالادعاء - حلم الخلافة، ونظرية الخلافة تحتل مكانة مركزية في الوعي التراثي السني؛ مثلما تحتل نظرية الإمامة مكانة مركزية في الوعي التراثي الشيعي. الخلافة السنية هي إمامة في جوهر تصوّرها؛ مثلما أن الإمامة الشيعية خلافة في تمظهرها العملي. وهذا يعني أن مُجمل التراث الإسلامي (الذي تستوعبه المنظومة السنية بأطيافها، والمنظومة الشيعية بتفريعاتها)، متضافر على تأكيد وترسيخ هذه المركزية التي أشعلت وأشغلت الواقع التاريخي؛ مثلما ألهبت المخيال العام ونفخت في الأحلام، على امتداد أربعة عشر قرنا من تاريخ الإسلام.
وبما أن العالم الإسلامي - بكل مذاهبه وطوائفه - لا يزال إلى هذه اللحظة يؤسس (وعيه المعاصر) على هذا التراث المتجذر في الأعماق، فقد أصبحت مشروعية الحاضر تستمد كل مقوماتها الأساسية من مشروعية الماضي.
المسلم المتدين اليوم، سنيا كان أو شيعيا، ينظر إلى واقعه بعيون تراثه، بل ويعيش تراثه مغتربا عن واقعه، عن الواقع الذي ينظر إليه ولكنه لا يراه. هذا هو واقعنا الذي يأسره تراث الماضي، ولا يتحرر من هذه الماضوية الخلافية/الإمامية إلا مَنْ تحرّر من أسر هذا التراث الطويل؛ و»قليل ما هم»، فالمتحرر من هذا الأسر (مُتّهمٌ بالوطنية القطرية)؛ من حيث هو مُتّهم بالتغريب، التغريب الذي يقف وراء التأسيس العملي لواقع الوطن القطري؛ مثلما هو التغريب الذي يؤسس للنظرية السياسية الحديثة التي هي المرجع النظري لقطرية الأوطان.
إذن، المشروعية التي يمنحها هذا المُتديّن الماضوي لهذا الواقع المتجرد من شرعية الخلافة/الإمامة، هي مشروعية باهتة، هي – كما يزعم صراحة أو ضمنا - مشروعية ضرورة، هي حالة طوارئ، هي خضوع الجوارح فقط، هي – في تصوره الأعمق - ظرف نشاز، واستثناء عابر ينتظر زواله في أقرب فرصة؛ ليرسو على شاطئ الأمان الممتد على مساحة الأوهام التاريخية التي تغذي أحلام اليقظة البائسة في مجتمعات المتخلفين.
كل صور التنظير المُسيّس التي تُطرح من زوايا دينية لتشريع وقائع راهنة، تعتمد مبدأ الضرورة؛ للخروج من التناقض: تناقض الواقع بمكوناته الاضطرارية مع التنظير التاريخي لمسألة الخلافة/الإمامة. وهنا، لا يختلف الخميني الشيعي عن الشيخ التقليدي السني إلا في مرجعية الاستدلال، لا في منطق الاستدلال، فالخميني لم يطرح (ولاية الفقيه) كخروج على التقليد الإمامي الراسخ إلا بتوسّل مبدأ الضرورة. وقد صرّح الخميني في تبريره لمشروعية هذه الولاية، أن حالة الانتظار طالت، وقد تطول إلى ما لا يعلمه إلا الله، وليس من المعقول الجمود على حالة الانتظار وتعطيل الأحكام طوال هذه الحِقَب المتطاولة. ومن هنا، تقتضي الضرورة – كما يؤكد – أن ينوب الفقيه العَدْل الجامع للشرائط عن الإمام الحق المعصوم؛ كحالة استثناء عابر، استثناء اضطراري، يقطع – من حيث يصل!- خط الحضور المتصل - ضرورة عقدية - للإمامة ذاتها كحجة على الناس.
طبعا، الشيخ التقليدي السني كأخيه الشيعي، لا يختلف عن هذا في التبرير لواقع لا يراه مشروعا أصالة، إذ كلاهما تراثي الرؤية في النهاية. حتى الشيخ التقليدي الذي لا يتوفر على أية ملامح ثورية، والذي يؤكد دائما - وبقوة - ضرورة الالتزام بأنظمة الدولة القطرية وطاعتها، لا يؤكد المشروعية القطرية أصالة، وإنما يؤكدها كحالة ضرورة فحسب، بدليل أن تأكيداته في هذا السياق كثيرا ما يتم تدعيمها بخطورة الافتراق والخوف من الفتنة و..إلخ ضرورات الواقع التي يهرب بها من شرط غياب الخلافة، الخلافة التي هي الإمامة العظمى الناظمة – في تصوره التراثي، وتصور كل التراثيين – للمشروعية السلطانية بكل تفاصيلها، والتي تتضمن شرائط لا يرى أي تراثي إمكانية توفّرها في الدولة الحديثة/الدولة القطرية/دولة القطر الجغرافي الواحد، الدولة المستقلة بهويتها السياسية استقلالا تاما عن شركاء الدين وشركاء المذهب وشركاء اللغة الواحدة وشركاء العرق المتوهم نقاء.
من هنا، فإن كل الحركات السياسية المتأسلمة، بل وكل التيارات الإيديولوجية المتأسلمة، لم تنشأ أصلا إلا على مبدأ نزع المشروعية عن الواقع لصالح التاريخ. وحتى تلك الأدبيات ذات الطابع الجمودي، اللاّحركي، تتضمن يقينا – بحكم الضرورة العقدية - هذا المنزع الرفضي.
وبدهي أن كل الحركات المتأسلمة تتكئ على هذا المنزع الرفضي في تأكيد رؤيتها الأممية المناهضة للقطرية، فالتقليدية الحركية الثورية تقول صراحة ما تقوله التقليدية السلبية تضمينا.
في مضمون كل حراك سياسي متأسلم، تكمن إرادة ضمنية لنزع المشروعية عن الدول/الأنظمة القطرية التي لها وجود حقيقي، راهن ومتعين، لصالح خلافة أممية، خلافة متوهمة، ولكنها متحققة يقينا في صميم الوجدان. كل الحركات الأصولية هي في الأصل حركات سياسية؛ مهما رَفعت من شعارات ذات طابع ديني. وهذا يعني أنها – بالضرورة - تطرح بديلا سياسيا لواقع سياسي.
لا يمكن أن تتشرعن هذه الحركات والتيارات حتى أمام ضمائر رموزها، فضلا عن أتباعها؛ إلا بنفي المشروعية الدينية الأصلية عن كل الكيانات القطرية التي ترى (هذه الحركات) أن وجودها مناهض – بالقوة، وبالفعل - للمشروع الأممي الطموح، المشروع الحلم، المشروع الذي هو المعيار الصوابي الأمثل؛ في مقابل الأخطاء/الأوطان!.
وفي هذا المضمار، لا يستطيع الخطاب الوطني القطري الذي لا يتجاوز عمره قرنا ونصف القرن؛ حتى في أعرق القطريات العربية، أن ينافس المخيال التاريخي الذي يستمد مشروعيته من ثلاثة عشر قرنا من الممارسة المقرونة بالتنظير الفقهي الذي يمنحها – في تاريخها وحاضرها ومستقبلها - قداسة الصواب الديني.
إن الفقيه عبر القرون، بقدر ما كان يسرد مقولاته الشرعية/السياسية في الإمامة وما يتفرع عنها - تحت ضغط ضرورة الشرعنة لواقع أممي رآه أو سمع به -؛ بقدر ما كان يصنع مَعالم حلم مستقبلي يتمنى تحققه في الواقع بكل جوارحه؛ هروبا من واقع دُوَيْلاتي احترابي، خاصة وأن غالب ما كُتب في هذا المضمار كان محايثا أو تاليا لضعف السلطة المركزية في بغداد القرون الوسطى الإسلامية، وشيوع الاضطرابات الكبرى التي كانت تأخذ صورة الحروب الأهلية في كثير من الأحيان.
هكذا تبدو صورة الخلافة خلابة للألباب؛ إذ تستمد مكوناتها من حقائق، ومن أوهام، ومن أحلام. ثمّة حقائق بلا شك، ولكنها مرتبطة بشروط تاريخية يستحيل أن تتكرر. وثمة أوهام صنعها الفقهاء والمؤرخون والقُصّاص عن هذه الخلافة، وكتبها من بعدهم البائسون - بأشواقهم - عن العصر الذهبي/الزمن الجميل. ومن بين الحقائق والأوهام، تتخلق الأحلام، ثم تتضخم، إلى أن تصل درجة الهوس الجنوني الصريح؛ فتصبح أشد الجماعات الإنسانية بؤسا وتشرذما وتخلفا وجهلا وضعفا وانحطاطا..إلخ، تحلم – على نحو صريح مسطور في آلاف الكتب التنظيرية - بأن تسود العالم (أو كما يقول سيد قطب، وأخوه محمد: قيادة البشرية) وتتحكم في كل مساراته بعد تحقق «التمكين».
نعم، تحلم هذه الجماعات أن تسود بتخلفها العالمَ كله، في السياسة، وفي العلم، وفي الاقتصاد، وحتى في الآداب والفنون (ومُختَرع الأدب الإخواني: «الأدب الإسلامي»، يزعمون له أنه أفضل وأجمل وأنقى وأطهر ما يمكن أن تكون عليه الآداب والفنون!!).
نحن إذ ننقد كل ذلك لا نمارس حجرا على الأحلام. يحق لكل أحد أن يحلم، وأحلام اليقظة ليست حراما. لكن، عندما تنتقل أحلام اليقظة من نطاق التسليات الفردية إلى نطاق التنظيمات الحركية التي تقود الجماهير إلى الجحيم، ومن ثم الأوطان إلى الدمار؛ فحينذٍ تصبح حراما، بل وجريمة بحق ملايين المنكوبين المُصدّقين بأن هذه الأحلام هي مستقبلهم وهي – في الوقت نفسه - مستقبل الإسلام.
إن خطاب الخلافة خطاب خرافي حالم، يُرضي غرور الذات عن ماضيها وأصولها، ويعد بالمعجزات في المستقبل، والأهم أنه يعد بمعجزة توحيد كل الأقطار/الأوطان الإسلامية تحت سلطة واعظ تقليدي (نسخة سنية للولي الفقيه) يحكم بإرادته المتفردة كل العالم الإسلامي، ويُعين ولاته على الأمصار من بقية الوعاظ التقليديين. والجماهير التقليدية بطبيعتها تستجيب لمثل هذا الخطاب؛ لأنها لا تستطيع التفكير، ولا تعمل بتنظيم، ولا تحتمل العمل الجاد، ولا تطيق الصبر وانتظار النتائج. ولهذا تستولي عليها الوعود الإعجازية التي تتوهم أنها ستنقلها في لحظات سحرية من حال إلى حال؛ دون تفكير، ودون عمل جاد، ودون انتظار طويل.
في المقابل، نجد الخطابَ العقلاني خطاباً لا يرضي غرور الذات، بل يصدمها حتى بأجمل أوهامها عن تاريخها، ولا يعدها بمعجزات، بل يشرح لها الواقع كما هو، ويكشف لها عن علله المستعصية، ويضع لها الخطط طويلة الأمد التي تستوجب التفكير المرهق والعمل المنظم والجاد..إلخ.
وهذا ما يكرهه التقليدي من أعماقه، فعقله/وعيه مَوْسمي، اعتاد على ما تجود به الطبيعة من غير جهد ولا تفكير. لهذا، يُحبّ التقليديُّ الناطقين بلسان المعجزة والخرافة، إنه يعشق الذين يُوحُون له أن البشر مسخرون له؛ لتحقيق رفاهيته ببركة أصوله ومعتقداته، أي أنهم يرضون ميله الطبيعي إلى الكسل والخمول، ولا يطالبونه بأي عمل جاد، بل يكفي – كما يزعمون؛ فيصدقهم - أن يؤمن بمواعظهم لتتحقق له أعظم المعجزات. وطبعا، في مثل هذا السياق، من الطبيعي أن يكره الناطقين بلسان العقل، أولئك الذين يربطون له واقعه البائس بطبيعة تفكيره وطريقة عمله، أي الذين يُحمّلونه مسؤولية مصيره، ويقولون له إن واقعك البائس، إنما هو بما كسبت يداك، ولن يتغير هذا الواقع إلا بأن تفكر بشكل مختلف، وتعمل بجد وإخلاص، ومن بعد، لن تُحقّق أي معجزة، بل فقط، ستحقق تقدما بطيئا ومطردا، ربما لا تظهر نتائجه الباهرة إلا بعد عدة أجيال.
ma573573@hotmail.com
1
ابن بكري علي
2016-06-02 22:06:34جميع المسلمين في نظرك اما متأسلمين او مسلمين سياسيين او اسلامويين او اخوان او دواعش او سلفيين فياليت شعري ليتك تخبرنا بمواصفات المسلم ( الحقيقي) في نظرك وليتك تحدد لنا معايير الاسلام الصحيح في نظرك ( الثاقب) ؟؟؟!!
2
محمداحمد
2016-06-02 16:56:57يقول حكيم شرقى:( اذا اردنا ان ننشىء امه صالحه ،خيّره، تستطيع بناء نفسها وتتحضر وترتقى..لا ان تكون _منزوعه الدسم _...بل خاليه منه تماما..قطعيا..!
3
محمداحمد
2016-06-02 16:42:29فى دول العالم الثالث لا يحتاجون الى مقوله( ماذا تقرأ أقول لك من أنت)@ لأن مايقرؤون - واضح- وظاهر ..ولا يحتاج الامر الى فراسه..! وتقصى!
4
محمداحمد
2016-06-02 16:33:53السئوال الجرىء:هل عقول القوم ناضجه؟ ومتزنه وحافظه؟@ اذا كان الجواب(نعم) اذا كيف لم تتوقف هذه الكوارث منذ مئات السنين؟..من المؤكد ان هناك اجابه شافيه غير ...نعم..!
5
محمداحمد
2016-06-02 16:29:59فى العالم الثالث عند حدوث الزلازل - وكلها من صناعه- بعض اشخاصها المقفله عقولهم ،يكون تفكير القوم: كيف نربيهم من جديد،ومن كان السبب فى هذه الزلازل البشريه..!
6
محمداحمد
2016-06-02 16:26:44الزلازل الطبيعيه والفيضانات فى الارض ..ضريبه السكن فيها، و المجتمعات صابره رغم هول والمأساه،، فى اليابان وبعد انتهاء الزلزال(وما أكثرها عندهم) ينصب تفكيرهم كيف نبنى جسور ومبانى اشد صلابه من السابقه..
7
محمداحمد
2016-06-02 16:19:49نهايه الحدث الكارثى والمأساوى.. فى حياه الامه ،العقل والقلب يدعوان على عدم التوقف عن التعبير عن أثر هذا الزلازال (داعش/الخلافه) وما اصاب الامه من هول ومآسى .
8
محمداحمد
2016-06-02 16:14:42الايام الكارثيه فى الامه..كثيره وبعضها مستدامه، لكن هذه الايام تصنّف من الايام المشرقه للأمه..انها قرب نهايه - داعش/ الخلافه- المزعومه،المحمله بكل صنوف التوحش والهمجيه والجهل المطبق.
9
محمداحمد
2016-06-02 16:04:23من أعسر انواع الكتابه...الشموليه والالمام بالاحداث،دون حشر الكلمات و اقحام مايلزم وما لا يلزم،الاستاذ الكريم ذكر واثبت وشرح بمهاره كل ماينبغى ذكره..لذا مقالاته شيقه وشامله وممتعه ، تزيد من حصيله القارىء،لكم كل الاحترام.
10
محمداحمد
2016-06-02 15:56:55صور الابداع فى مجتمعنا وزماننا هذا قليله....والاستاذ الكريم احد أبرز صور الابداع.
11
محمداحمد
2016-06-02 15:25:16(..يحب التقليدى الناطقين بلسان المعجزه والخرافه، انه يعشق الذين يوحون له ان البشر مسخرون له لتحقيق رفاهيته ببركه اصوله ومعتقداته)
12
محمداحمد
2016-06-02 15:21:29( الخطاب العقلانى...يكرهه التقليدى من اعماقه، فعقله/وعيه مؤسمى، اعتاد على ما تجودبه الطبيعه من غير جهد و لا تفكير..)
13
محمداحمد
2016-06-02 15:11:45( الجماهير التقليديه بطبيعتها تستجيب( لخطاب الخلافه الخرافى) لأنها لا تستطيع التفكير ولا تعمل بتنظيم ولا تحتمل العمل الجاد ولا تطيق الصبر وانتظار النتائج)
14
محمداحمد
2016-06-02 14:59:47يت) صالح: والمجتمع بعد الذى حدث لن يدع مؤيدا وداعيا (للجهاد المزعوم) ان ينثر غسيله البشع الاجرامى بين الناس ، بعد هول ماحدث@فالح:وهل سيذعن الجميع؟@صالح: المجتمع الدولى ينطلق من المبادىء الانسانيه وسيحققها بكل الوسائل.
15
hamid*
2016-06-02 14:49:44لا يجب أن يذكر الدين مع داعش وأمثالها من المتطرّفين المأجورين، لكن يجب أن نقول أننا بأعظم شهر في الاشهر الحرم ، فهل له قيمة عند من يدّعوا الاسلام؟ ان كانوا مسلمون فلماذا يحللون ما حرّم الله وهو القتال بالاشهر الحرم؟ هؤولاء يحاربوننا نيابة عن أمريكا
16
محمداحمد
2016-06-02 13:09:59فالح:هل سيتكرر مستقبلا ظهور داعش اخرى وخليفه اسلامى كالبغدادى؟@ صالح: مستحيل ابدا،حيث ان العالم المتحضّر ستكون مهمته هو اباده هؤلاء.2هذا الفشل الذريع ل داعش/ الخليفه ) واعمالها الاجراميه لن يجدوا لهم مناصرا(يت
17
الجنوبي
2016-06-02 12:45:08في الواقع نحن نعيش في القرون الوسطى المظلمة بل أسوأ من ذلك عودة الدويلات الدينية والحروب الطائفية وسيطرة الكهنة المطلقة على كثير من الجتمعات الإسلامية واحتقار العلوم وسيادة
الجهل والخرافة
18
الجنوبي
2016-06-02 12:41:32مقالاتك جميلة وشجاعة تحتاج للوضوح ليفهمها المثقف والعامة وتسمية الأمور بأسمائها وبدون مجاملة وتحميل الأخطاء لأصحابها فقد حصحص الحق ووجب قول الحقيقة .
19
أبو وفاء
2016-06-02 12:23:59يفترض أن يكون عنوان المقال: "الدولة الدينية" ، وهي تلك الدولة التي تقدس نفسها وترى أفعالها مستمدة من الله كذبا وزورا ، وقد تجاوز الغرب هذه الدولة في القرون الوسطى ، وما زال المسلمون يعيشونها إلى اليوم .
20
محمداحمد
2016-06-02 11:47:10(...هكذا تبدو صوره الخلافه خلابه الالباب اذ تستمد مكوناتها من حقائق ومن أوهام ومن احلام، ثمه حقائق ولكنها مرتبطه بشروط تاريخيه يستحيل ان تتكرر)
21
محمداحمد
2016-06-02 11:40:04( كل الحركات الاصوليه هى فى الاصل حركات سياسيه، مهما رفعت من شعارات ذات طابع دينى،وهذا يعنى أنها- بالضروره- تطرح بديلا سياسيا لواقع سياسى..)
22
محمداحمد
2016-06-02 11:37:16(مضمون كل حراك سياسى متأسلم تكمن اراده ضميه لنزع المشروعيه عن الدو/الانظمه القطريه التى لها وجود حقيقى ، راهن ومتعين، لصالح خلافه امميه ..خلافه متوهمه..)
23
محمداحمد
2016-06-02 11:29:150 المسلم المتدين اليوم سنيا كان او شيعيا ينظر الى واقعه بعيون تراثه، بل ويعيش تراثه مغتربا عن واقعه، عن الواقع الذى ينظر اليه ولكنه لا يراه. هذا هو واقعنا الذى يأسره تراث الماضى..)
24
omar
2016-06-02 11:24:38أطفأهم الله بعزم وحزم ملك الحزم .
داعش صنعهم الصفويون ، مثل حزب الشيطان ، ودولة العراق ، والحوثيين .
المتشدد عند الليبراليين هو (الملتزم بأحكام) الدين والدليل . و المعتدل فهو (المميع للأحكام) الموافق لأهوائهم.
25
محمداحمد
2016-06-02 11:16:27(( كل صور التنظير المسيس التى تطرح من زوايا دينيه لتشريع وقائع راهنه تعتمد مبدأ الضروره للخروج من التناقض :تناقض الواقع بمكوناته الاضطراريه،مع التنظير التاريخى لمسأله الخلافه/ الامامه..)
26
محمداحمد
2016-06-02 11:08:42( ..وصول الحلم المأزوم الى اعلى مراتبه الفانتيزيه بالاعلان عن الخليفه المزعوم للمسلمين،هذا "الخليفه؟" الذى اصبح المرجع الرسمى/ الرمزى للارهابيين، مايعنى سقوط هذا التنظيم ..ونفوق الحلم)...قمه التحليل البديع
27
متعب الزبيلي
2016-06-02 10:24:36ما تذكره لا يستند على اي ادلة فكرية يمكن قبولها ، مجرد سرد وأماني لا غير ، نتمنى بالفعل القضاء على الدواعش عاجلا ولا نريد ان نمني انفسنا بل نريد حقائق هي نتاج لدراسات وأبحاث موسعة
28
محمداحمد
2016-06-02 09:14:07ان الشر واضح ..بل متفشى فى عقول المرضى المتوحشين..أما السكوت عنه وتجاهله، فنتائجه واضحه ..مهلكه ..داعشيه..!!
29
محمداحمد
2016-06-02 09:11:05زيد: الدليل على سيطره القوى الفائق ، هو تحقيق مالم يستطعه القوم والشر كان فى داخل ثناياهم.
30
محمداحمد
2016-06-02 09:07:26زيد: من القادر على تغيير الاحداث والهمجيه منها بالاخص؟ من يملك السيطره الاقتصاديه والعسكريه(الان)؟ ان من يملك هذه الامور هو من سيغير ويسير ويخطط ويفرض ..انه الغرب العتيد.
31
محمداحمد
2016-06-02 09:02:46زيد:الا ترى ان الغرب يريد ايصال رسائل للقوم -رغم قساوتها ونتائجها الشنيعه؟@عمرو:كيف؟@ زيد : كانت الرساله الاولى انه لا للقائد"الهمام" المندثر، وثانيها التشدد لاينتج الا "كداعش"..فأعوا و وشاهدوا!!
32
محمداحمد
2016-06-02 08:50:10ذكر الاستاذ المبدع صفات و اعمال هذا الفكر الداعشى الشيطانى المتخلف ..قتل و استرقاء وووحشيه فى العقل الموبوء بكل الامراض النفسيه والعقليه.
33
محمداحمد
2016-06-02 08:47:31تساءل الاستاذ المبدع هل احداث المعارك الآن مع داعش سيكون نهايتها! وأجاب : بالتأكيد ان هذا التمدد الداعشى السرطانى لن يختفى بين ليله وضحاها.
34
محمداحمد
2016-06-02 08:34:29زيد: لماذا هذا "الخميس" مميّز؟ ل لأن القوات العراقيه والحلفاء بدئوا فى رسم نهايه هذا الداعش الشرير...هذا الخميس سيكون بدايه نهايه الاجرام والبشاعه الداعشيه.
35
محمداحمد
2016-06-02 08:31:09"الربيع الذابل" جاءت نهايته المأساويه فى سطور الاستاذ المبدع.. والدليل...مقالات الاستاذ من بدايه تفشى الربيع حتى نهايته،وعلى الجميع قراءه مقالاته فى الغراء "الرياض" عبر النت، حيث التقنيه لم تترك شيئا للتخيّل.
36
محمداحمد
2016-06-02 08:23:01الاستاذ المبدع سيكون على الدوام فى الذاكره، لأنه وعدد من المثقفين النبلاء حددوا مسيره نهايه داعش ، وأعداد جريدتنا الغرّاء فى النّت ولمن يريد ان يتذكر،فمقالات الاستاذ المبدع شاهده.
37
محمداحمد
2016-06-02 08:13:20(..داعش حلم اممى يتمدد على مساحه الوعى الاسلامى المأزوم..)
38
علي الدين
2016-06-02 07:04:49بوركتم فضيلتكم.وكإني إرى رئيكم في ما فعلة الغنوشي في تونس من إرتداد مجاني عن أخوانيتة،المجانية هي كارثة المسلمين في خيالهم و وهم تفكيرهم وذاكرتهم وللإسف حتى إيمانهم.
39
حسن أسعد سلمان الفيفي
2016-06-02 07:02:04تحالف دولي ضد داعش الأمريكية الخليفة البغدادي يهودي من الموساد أسمه شمعون إيلوت
والمرشح ترمب وهليري قالوا We Created Al Qaedaأنهم من أوجد داعش
أما إرهاب الشعوبية ولاية الفقيه المحاصة الطائفية التحالف الدولي تركهم ليذبحوا العرب