من المؤكد أن قراءتي لمفكري وأدباء النهضة العربية، كالعقاد وطه حسين والزيات وهيكل والمازني وجبران ونعيمة وأحمد أمين.. إلخ، كانت تفتح عقلي وقلبي على آفاق التنوير (حيث لا يمكن فصل الحركة الأدبية نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين عن الحراك الإصلاحي/التنويري)،
لقد كان كتاب كرين برنتن: (أفكار ورجال)، هو الكتاب الأول الذي ربط لي عالم الأفكار بعالم الواقع؛ على نحو يكشف لي عن حقيقة أن التطور الحضاري الذي تنعم به البشرية الآن لم يكن إلا ثمرة ما أنتجته عقول الفلاسفة العظام على مرّ العصور، والذي بلغ أوج توهجه في القرن الثامن عشر: قرن التنوير.
من المؤكد أن قراءتي لمفكري وأدباء النهضة العربية، كالعقاد وطه حسين والزيات وهيكل والمازني وجبران ونعيمة وأحمد أمين.. إلخ، كانت تفتح عقلي وقلبي على آفاق التنوير (حيث لا يمكن فصل الحركة الأدبية نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين عن الحراك الإصلاحي/التنويري)، إلا أن تفسير ذلك على نحو مُحكم يربط تفاصيل الفكرة الكلية، ويلملم شتات النظرية العامة، ويتتبع جذور الأفكار وتطوراتها من خلال رصد علاقتها الجدلية بالمتحول الاجتماعي/السياسي، كان من نصيب هذا الكتاب الذي هو من نوادر الكتب التي لا تتوفر الآن في الأسواق.
عثرت على هذا الكتاب الجميل في إحدى تلك المكتبات العشوائية المنتشرة على الأرصفة خارج صالات معرض الكتاب في القاهرة الدولي للكتاب، وذلك في أول رحلة لي إلى هذا المعرض. لقد لفت انتباهي بعنوانه وحجمه (على ما أذكر؛ يتجاوز 800 صفحة)؛ رغم أن الغلاف مُغبر ومهترئ، والطبعة قديمة، وأظنه طبع أوائل الستينيات من القرن الميلادي المنصرم بترجمة: محمود محمود، ولم يطبع أو تُعاد طباعته بعد ذلك حسب علمي. ولعل من المصادفات السعيدة أني أحضرت معي في هذه الرحلة هذا الكتاب، مع كتاب آخر منسوب للمؤلف نفسه، بعنوان: (تشكيل العقل الحديث)، ترجمة: شوقي جلال، وهو أيضا من تلك المكتبات التي تعرض الكتاب المستعمل على الأرصفة بأبخس الأثمان. وطبعا، لم أعرف أنهما كتاب واحد؛ إلا بعد أن قرأتهما، وتأكد لي (من خلال مقدمة طبعة عالم المعرفة، ومن خلال التأكد من المحتويات بعد بداية تلخيص الأول) أن هذا الأخير ليس إلا اختصارا للأول (ليس بالمفهوم الحقيقي للاختصار، بل بحذف النصف الأول من الكتاب كاملا)؛ حتى يَتَسنّى طبعه في الكتاب الشهري لسلسلة (عالم المعرفة) الصادرة عن المجلس الوطني للثقافة في الكويت. والمحذوف من الكتاب في طبعة الكويت كان مُهمّاً لي، بل هو من صلب اهتمامي آنذاك، إذ هو يبدأ المؤلف في التأريخ لولادة الأفكار منذ فجر الفكر الإنساني، إلى أن يصل عصر النهضة الأوروبية التي بدأت بوادرها ومقدماتها بظهور المذهب الإنساني.
ومع أن كتابه الثاني: (تشكيل العقل الحديث)، ليس إلا النصف الثاني من كتاب (أفكار ورجال)، إلا أن أحد المتأسلمين من مُدّعي الثقافة تحدّث عنهما بوصفهما كتابين مختلفين للمؤلف، وذلك في كتابه الذي ضمّنه (مذكراته القرائية!)، وكنت قد لاحظت في مذكراته أن حديثه عن الفلسفة وتاريخ الأفكار مضطرب، وتتخلله فجوات معرفية تكشف عن جهل فاضح؛ حتى في أوضح القضايا التي كثيرا ما تتكرر في كتب تاريخ الأفكار. وقد تصورت ابتداء أن سبب هذا الجهل راجع إلى كونه يتصفح كتب الفلسفة تصفحا عابرا دون أن يقرأها أو حتى يقرأ فيها؛ فإذا هو - بعد هذا الادعاء المفضوح كذبا – يكشف عن أفظع من هذا، أي عن زيف ادعاءاته في كل ما ذكره عبر كتابه، وتظهر الحقيقة التي يمكن تلخيصها في أن (القارئ) في قراءاته المُدّعاة، لم يكن يتجاوز عتبة الغلاف في معظم الأحيان، ثم يبني على ذلك أكبر الأحكام القاطعة الجازمة!.
وإذا كان كتاب (أفكار ورجال) يربط عالم الأفكار بعالم الواقع على نحو يُموضع الفلسفة في التاريخ؛ فإن كتاب ويل ديورانت الشهير: (قصة الفلسفة)، يربط لك الفلسفة بالفلسفة، أوّلها بآخرها، والمذاهب الأصول بأضدادها؛ متخففا – إلى حد ما – من عبء الارتهان لوقائع التاريخ الاجتماعي.
ربما كان كتاب رونالد سترومبرج: (تاريخ الفكر الأوروبي الحديث)، أقرب إلى روح الكتاب الأول: (أفكار ورجال). ولذلك جعلته من أساسياتي في تلك المرحلة.
وأذكر أنني قمت – في وقت متقارب جدا – بتلخيص هذه الكتب الثلاثة، إضافة إلى كتاب حسن حنفي: (مقدمة في علم الاستغراب) الذي وجدته - رغم حجم الادعاء العريض فيه - لا يخلو من توضيح (اجتهادي بالطبع) لبعض ما يُشكل من قضايا، وخاصة فيما يتعلق بمسائل التحقيب الفسلفي.
كثيرا ما أعتمد أسلوب التلخيص للكتاب الذي أراه مُهمّا، وكلّما زادت أهمية الكتاب؛ تقلّصت المساحة بين الكتاب الأصل، والملخص المخطوط بيدي. وبالنسبة لهذه الكتب الأربعة التي كنت أراها كفيلة بأن تضع قدمي على قاعدة راسخة من المعرفة العامة بالفلسفة؛ خرج كل ملخص في حدود 150 صفحة من القطع الكبير. وقد حاولت أن أستخرج منها مخلصا جامعا، إلا أن كتاب (قصة الفلسفة) كان يُربكني في هذا المجال؛ لأن المؤلف – في كثير من الأحيان – كان يتحدث عن هذا الفيلسوف أو ذاك، فلا تدري هل الرأي المطروح في السياق هو رأي الفيلسوف، أم هو رأي المؤلف في مقالة الفيلسوف؟
وكانت نسبة الأقوال والآراء إلى مبدعيها أو متبنيها من أولويات القراءة عندي؛ لأن تاريخ الأفكار هو – بصورة ما – تاريخ رجال الأفكار، خاصة العظماء الذين لا يمكن فصل سيرهم الحياتية عن سيرهم الفكرية، والعكس صحيح.
كان تركيزي على هذه الكتب الأربعة نابعا من نفعية معرفية، أي لأني كنت أراها تجمع بين الشمول والوضوح، وهما ضروريان لأيّة بداية، وخاصة في الحقل المعرفي الأشد جدلية من بين كل حقول المعرفة. لكن تركيزي عليها لا يعني أن ثمة كتبا لم ترتقِ إلى هذا المستوى من الأهمية لديّ، ولكنها – مع ذلك - تستهويني. مازلت أذكر كتاب زكريا إبراهيم: (دراسات في الفلسفة المعاصرة) الذي قرأته في تلك الفترة واستفدت منه، ولكنه لم يكن ليجد له مكانا بين هذه الكتب التي وضعتها كأساس معرفي في الحقل الفسلفي.
وأيا كان الأمر، يبقى الأهم في هذا السياق، وهو أن هذا الكتاب عرّفني بالمؤلف الجاد، صاحب الكتب التي تتناول أهم القضايا الكبرى في الفلسفة/المعرفة على هيئة (مشكلة) في كتاب متخصص، إذ يبدأ بـ(المشكلة) من الألف إلى الياء. وللأسف، لم أقرأ منها في تلك الفترة إلا كتاب: (مشكلة الحرية)، وكتاب: (مشكلة البنية) بعد فترة؛ لاهتمامي بالنقد الأدبي. أما (مشكلة الإنسان)، و(مشكلة الفلسفة)، فلم أقرأهما إلا بعد ذلك بسنوات. وبقي منها: (مشكلة الحياة)، و(مشكلة الفن)، و(مشكلة الحب)، و(مشكلة الأخلاق) كغيرها من الكتب المهمة التي يضيق الوقت عنها، فتُطاردني الليالي عن قراءتها وأطاردُ؛ كما يقول أبو الطيب!.
وعند ذكر القراءات التأسيسية، يبقى كتاب ويل ديورانت الرائع: (مباهج الفلسفة) الحاضر بغيابه في تلك المرحلة، ليس في متناول اليد؛ وإن كان في متناول القلب. لا أنكر أنه كتاب تيّمني قبل أن أراه، والأذن تعشق قبل العين أحيانا، وما ذاك إلا لأن القديرين: خالص جلبي، وإبراهيم البليهي، كانا - وفي أكثر من مناسبة مقالية - يكيلان له الثناء الذي يرفعه حدّ السماء.
وكنت كلما سمعت مثل هذا الثناء المعرفي العاشق؛ أتساءل: ما الذي يمكن أن يتضمنه هذا الكتاب، ويستحق به كل هذا الثناء الاستثنائي؛ ولا يكون موجودا في كتاب المؤلف الأول والشهير: (قصة الفلسفة)، خاصة وأنهما كتابان في موضوع واحد وإن اختلفت العناوين، إذ – بالضرورة - تكمن (مباهج الفلسفة) في (قصة الفلسفة)، ولن تكون (قصة الفلسفة) إلا سردا لـ(مباهج الفلسفة)؟!. هكذا تصورت الأمر؛ عندما كانت معرفتي بأحد طرفي المعادلة معرفة لا تتجاوز حدود العنوان.
لقد بحثت عن هذا الكتاب كثيرا، فلم أجده في داخل المملكة ولا في خارجها. ولشدة ما ارتفعت قيمته في قلبي، لم أرد الحصول عليه مصورا؛ فالتصوير – في تصوّري الشعوري – يُعدّ انتهاكا لقدسية الكتاب. وإذا كان من الممكن انتهاك حرمة بعض الكتب العابرة التي تمر عليها مرة أو مرتين بالتصوير، فكتاب مرجعي كهذا لم يكن ليكتمل حضوره الباذخ إلا بأن أراه أمامي كما خلقته المطابع. ولكن، ومع تطاول الأيام، وبعد ما بلغ اليأس مداه، سألت قبل سبع سنوات عنه أحد الأصدقاء، فقال لي: أظن أن في مكتبتي نسخة منه، ولكن لا أعدك، سأبحث عنه وأخبرك. وعندما اتصلت به بعد فترة وجيزة متسائلا؛ قال: تعال اشرب معي القهوة، وخذ نسختك المصورة، فقد صورته لك كاملا. وقد حضرت على عجل مغرب ذاك اليوم متشوقا لهذا الكتاب الذي انتظرته أكثر من سبعة عشر عاما، وخرجت من عنده عاجزا عن الشكر وأنا أحتضن الكتاب بعد رحلة انتظار لم تزدها الليالي إلا أشواقا.
ولقد كانت الأيام التالية من الأيام التي تم بها السرور؛ إذ من بعد عشاء ذلك اليوم، ولمدة أسبوع كامل، عكفت على قراءته وتلخيصه في أكثر من 170 صفحة (والكتاب الأصل في أكثر من 800 صفحة).
وقد اتضح لي – بعد هذه القراءة المتأنية العاشقة - أنه كان حقيقا بكل ذلك الثناء الباذخ وأكثر، إذ تناول فيه المؤلف قضايا الفلسفة وإشكالياتها على نحو يختلف عن كثير من كتب الفلسفة الرائجة، ومنها كتابه الأكثر شهرة في هذا المجال.
وكما قلت من قبل، فمسائل القراءة والتأثر بالمقروء مسائل معقدة، ومركبة، ولا ترتهن لبُعد واحد، فإذا كانت هذه الكتب أخذتني من عالم الفن الأدبي إلى عالم الأفكار، ومن ثم ربطتني بجدلية الأفكار الحديثة التي لا يمكن أن تنفصل عن تراث التنوير بوصفه السبب والنتيجة، الشجرة والثمرة، فإن عالم الفن الخالص، وخاصة الفن الروائي وما يدور في فلكه من نقد يتحول – في كثير من الأحيان – إلى نص إبداعي/معرفي بذاته؛ كان يؤدلج لي الأدب/الفن على نحو ما؛ فتتحول الخيارات الأدبية التي تبدو في ظاهرها خيارات فنية، إلى خيارات إيديولوجية، تنتهي بمساءلة الواقع العربي المأزوم على ضوء ما يجري عليه من تحولات فكرية وسياسية، وبالتالي، تطرح سؤال التنوير بشكل مباشر أو غير مباشر. وهذا ما تنبّه له كثير من النقاد، وقد كتب فيه د.عبدالرزاق عيد كتابه: (الأدبية السردية كفاعلية تنويرية)، ود.صالح زيّاد كتابه: (الرواية العربية والتنوير)، وغيرهما كثير؛ ما يدل على أن الرواية إذ تشتبك مع الواقع، فلن تكون بمعزل عن جدلية التقدم والتخلف، تلك الجدلية التي لا يمكن تناولها بمعزل عن إشكالية التنوير في العالم العربي.
ma573573@hotmail.com
1
شكرا الساده القضاه
2016-05-19 14:34:02وانتم تعلمون كم اعدم عالم في الغرب وكم حوكم عالم عندهم مما سبب الهجرة الى البعيد فوجدوا أمريكا الشمالية مصدر الضوء وليس النور , هذه كانت حاجتهم الماسة الى الفلسفة لكونهم القوا كل الكتب السماوية وراء ظهورهم ظانين بها ما ظنوا في الانجيل
2
شكرا الساده القضاه
2016-05-19 14:26:24وفصل العلم عن الدين ,
لذلك انصح كل من عني بالفلسفة ان يقرا القران الكريم ارتالا وليس آيات , أي كل مجموعه من الآيات تتحدث عن شيء واحد وليس ايه ايه ,لأنه لا يكوّن أي معنى بعقل قارئه الا رتلا رتلا ثم يرى ان أدوات الفلسفة \معرفه, كلها جاءت من هناك
3
شكرا الساده القضاه
2016-05-19 14:20:19اساتذتي .. الكاتب والمعلقين
لقد كانت حاجة الغرب الى الفلسفة حاجة الحي الى الماء , حاجة لم نكن بحاجتها ابدا لولا الظلام الذي كان دامسا بسبب تدخل غير العرب من أيام العباسيين بالإضلال عن الدين والحقيقة.
لقد احتجنا الى الفلسفة منذ أيام الواحدي
4
شكرا الساده القضاه
2016-05-19 10:13:46ودي اكتب بس أولا نقصوا الحروف الى 250 حرف
ثانيا حتى لوعصرت قكرك للاختصار غير المخل بالمعنى
ممكن ما ينزلون تعليقك
5
محمداحمد
2016-05-19 09:50:22طريقه الاستاذ المبدع فى تلخيص الكتب هى وسيله فذه ومثلى للفهم والاستيعاب العميق للكتاب.
6
محمداحمد
2016-05-19 06:56:56( أن الروايه اذ تشتبك مع الوقع فلن تكون بمعزل عن جدليه التقدم والتخلف، تلك الجدليه التى لايمكن تناولها بمعزل عن اشكاليه التنوير فى العالم العربى...)
7
محمداحمد
2016-05-19 06:50:53زيد: متى يتوقف "الثرى" عن كنز المزيد من الاموال؟@ عمرو: عندما تتعاظم عليه الامراض، وثانيا عندما يرى كثره- الغمز واللمز- من اقاربه..أن هوينا..! أما المفكر والاديب فعشق محبيه و وقرّائه ..لا حدود له ويتعاظم..
8
حسن أسعد سلمان الفيفي
2016-05-19 06:42:03ماذا تقصدون بعبارة التنوير في الغرب ترجمتها هي The Illuminatiوتعني الماسونية فكر الشيطان والأعور الدجال
وأكثر الفلاسفة العرب في مصر بعد ما خربهم نابليون نريد نعرف ماذا أكتشف العرب في مصر
والخليج من تقنيات بعد اطلاعهم على هرطقة وكفر وإلحاد الفلاسفة
9
محمداحمد
2016-05-19 06:32:23أن تكون قارىء..فيتحتم على الشخص ان لا يتوقف عن القراءه...ولكن ان يسعى المرء الى المعرفه وكنهها وطرقها....عليه ان يتبع خطى الاستاذ المبدع فى البحث الدؤوب عن ابداعات العظماء..
10
محمداحمد
2016-05-19 06:26:54(.." مناهج الفلسفه "....بعد قرائته قراءه متأنيه ..عاشقه،...انه كان حقيقا بكل هذا الثناء الباذخ وأكثر، اذ تناول فيه المؤلف قضايا الفلسفه واشكالياتها على نحو يختلف عن كثير من كتب الفلسفه الرائجه...)..
11
محمداحمد
2016-05-19 06:16:21( كانت نسبه الاقوال والاراء الى مبدعيها او متبانيها من اولويات القراءه عندى، لان تاريخ الافكار هو - بصوره ما- تاريخ رجال الفكر، خاصه العظماء الذين لايمكن فصل سيرهم الحياتيه عن سيرهم الفكريه، والعكس صحيح)
12
محمداحمد
2016-05-19 06:06:18(...ان كتاب "ديلى ديورانت" الشهير ( قصه الفلسفه) يربط لك الفلسفه بالفلسفه, أولها بأخرها، والمذاهب الاصول باضدادها - متخففا- الى حدما - من عبء الارتهان لوقائع التاريخى الاجتماعى).
13
محمداحمد
2016-05-19 05:50:44( ان التطور الحضارى الذى تنعم به البشريه الان لم يكن الا ثمره ما انتجته عقول الفلاسفه العظام على مر العصور..)......... ان لمن القول ..حكمه.
14
محمداحمد
2016-05-19 05:46:33كان لهذا العناء الذى تكبده الاستاذ المبدع... ثمار يانعه ناضجه رائعه من الافكار والروؤى التى يتمتع بها ويتحفنا دائما ..بهذه الثمار.
15
محمداحمد
2016-05-19 05:42:28جوله ممتعه يأخذنا الاستاذ المبدع فى رحله القراءه والبحث المضنى الدؤوب عن الكتاب، عشنا معه هذه الرحله الشاقه الجميله ، عانى الاستاذ الكريم الكثير فى رحله البحث.
16
سعد بن رمال
2016-05-19 05:05:01لايمكن ربط التنوير بالاصلاح (أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا ) فهذا مفهوم التنوير لدى المسلم