أقام مركز الدراسات المائية بجامعة الملك فيصل ورشة عمل بعنوان: "بحيرة الأصفر بين الحاضر والمستقبل"، وذلك الأربعاء الماضي برعاية مدير الجامعة د. عبدالعزيز الساعاتي
وأوضح مدير مركز الدراسات المائية المكلف د. محمد الهجهوج أن الورشة ناقشت محورين رئيسين هما: مياه بحيرة الأصفر وآثارها على البيئة والتنوع الحيوي، والمنظور المستقبلي والسياحي لبحيرة الأصفر بالأحساء، إذ يمكن الاستفادة من البحيرة كمورد مائي وبيئة مناسبة للحياة الفطرية والتنوع الحيوي، حيث قدمت عدة أوراق عمل منها: دراسة متكاملة لبيئة بحيرة الأصفر بالأحساء، ودراسة أخرى حول أثر جودة مياه البحيرة على تلوث الكائنات المائية، أما فيما يخص الجانب البيئي والمجتمعي والسياحي والترفيهي فقدمت عدة أوراق عمل تناولت هذا الجانب المهم والذي تضمن الإمكانات التي تتميز بها البحيرة والرؤية المستقبلية للاستفادة من وجود مثل هذه البحيرة وموقعها المتميز شرق الأحساء.
وأضاف أن هذه الورشة شارك فيها متحدثون متخصصون من داخل وخارج الجامعة، وبمشاركة شركة أرامكو السعودية، وزارة المياه والكهرباء، وأمانة الأحساء، ، وهيئة الري والصرف، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وكلية العلوم بالجامعة، ومركز الدراسات المائية بالجامعة.
وتابع أن هذه الورشة تأتي بتوجيه مدير الجامعة د. الساعاتي وحرصه الشديد على إبراز دور الجامعة وتوظيف جميع ما لديها من إمكانات لدراسة وتطوير الموارد الطبيعية بالأحساء والمملكة والاستفادة من خبرات الجميع سواء بالجامعة أو خارجها، يشار إلى أن بحيرة الأصفر تقع شرق واحة الأحساء وعلى مقربة من شاطئ العقير، ويعول الكثير من المهتمين بالشأن السياحي على هذه البحيرة أن تصبح في حال وجدت العناية والاهتمام، أن تصبح وجهة سياحية رئيسة في الأحساء والمنطقة الشرقية.
التعليقات