هناك من يعمل ويمنّي النفس بإفساد العلاقات بين المملكة ومصر، وهذه حقيقة لا يمكن حجبها أو مواراتها، ومصدر تلك الرغبة إما عبر قوى خارجية أو داخلية بمعاول إعلامية أو حزبية، أو عبر توظيف شخصيات مؤدلجة ومأزومة، الغرض من ذلك يتفاوت بين مصالح فئوية ضيقة إلى أهداف أكثر تأثيراً تمس التوازنات في المنطقة، لكن الحاصل اليوم في العلاقات بين الرياض والقاهرة يكشف إلى أي مدى تكتسب تلك العلاقة بين البلدين حصانة شديدة.
أثبت البلدان الشقيقان منذ مراحل التأسيس أن علاقاتهما قادرة على الصمود أمام أي طارئ قد يحدث، فهما مدركان تماماً حجم تعويل المنطقة على علاقات سعودية - مصرية مزدهرة، وحتى عندما تنشأ مشكلة نتيجة اختلاف وجهات نظر، وينشأ عنها خلاف، دائماً ما كانت شعرة معاوية أكثر قوة مما نظن وعصية على القطع، إذ سرعان ما تعود المياه إلى مجراها الطبيعي.
تأتي الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتبدد وتنفي جميع ما يدور في أذهان البعض عن علة تشكي منها العلاقات السعودية - المصرية، فالزيارة تأتي في لحظة تاريخية بالنسبة للمنطقة التي تعيش أزمات نتيجة أمراض مزمنة تستوجب اليوم البحث عن مسبباتها وعلاجها لا تسكين أعراضها وتهدئتها، وعلى هذا الأساس، مارست المملكة مسؤوليتها تجاه أهم الدول العربية في المنطقة، ووقفت مع خيار شعبها ولم تنظر إلا لمصر التي لا مجال لإدخالها أتون تجارب من التهور السياسي بداعي "الربيع" أو غيره، وهي التي كانت رائدة العمل السياسي في المنطقة، لكن التجاذبات التي مرّت بها مصر وحالة الاستقطاب الشديدة لم تكن داخلية بحتة؛ بل أسهمت دول في القريب والبعيد تحت شعارات عدة في محاولة جر القاهرة نحو طريق يبدو أنه لم يحظَ بشعبية كبيرة.
تبعث المملكة من خلال الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين إلى مصر، برسالة قوية إلى كل من راهن على أن بإمكانه تعكير صفو العلاقة، من خلال استغلال أي إشارة سياسية في زمن كثر فيه الهرج، وتأويلها باعتبارها مؤشراً على سوء العلاقة، لنقول إن البلدين مدركان لحجم الثقل الذي يمثلانه ولا يمكنهما المخاطرة بذلك الثقل تحت أي ذريعة، والمثير أن شدة الأزمات التي مرت بها المنطقة وتعقيداتها تعطينا إشارة تثبت نظرية صمود العلاقة بين الرياض والقاهرة، اللتين تمضيان دون أن تلتفتا نحو من يحاول أن يقف على جانب الطريق لينفث سمومه.
يؤمن الملك سلمان بن عبدالعزيز بوحدوية القرار الإسلامي والعربي، ويراهن على أن مصير هذه المنطقة لا يجب أن يُترك لغير دوله أو يُهمل لتعبث به القوى الكبرى، لذا كانت المملكة صارمة تجاه اتخاذ أي موقف ضد مصر.. وقد برهن المصريون أنهم قادرون بفضل الوعي السياسي وعراقة الحياة السياسة على التعامل مع مختلف الأزمات.. في هذا الجانب تعمل المملكة للمّ شمل الدول العربية والإسلامية من خلال تحفيز كل الأطراف المتدابرة إلى لقاء بعضها؛ ففي ذلك سمو تحتاجه المنطقة التي هي أحوج إلى التكاتف لا إلى التنافر، فالواقع يقول إن مصر وتركيا بلدان عريقان قريبان من بعضهما، وتعاونهما كان على الدوام يفضي إلى تقوية المنطقة التي تعاني الوهن بفضل الاضطرابات التي تحاول النيل من أمنها ووجودها.
1
كريم الديب
2016-04-08 18:10:37الاقزام فقط هم من لايستطيعوا رؤية التحالف السعودي المصري درع وسيف العرب والمسلمين لان القزم حدود بصرة تحت قدميه الي الامام وبالتوفيق لقادة البلدين
2
ماهر عمر
2016-04-08 06:34:44تكمله -- سيدى المملكة عندما تمد يدها لمصر فهى ترسل رساله نتمنى ان تتفهمها تلك الأصوات النابحه والكارهه لمصر والمملكه إننا اخوه ومهما تعرضنا لأزمات فليس لنا إلا بعض ولن نسمح بمحاولة تعكير صفو العلاقه الحميمه التى تربط مصر بالمملكة موحدة المملكة ومصر هى وحدة للأمة العربية والإسلامية ولو كره الكافرو
3
ماهر عمر
2016-04-08 06:14:29الشعب المصرى يكن كل حب وتقدير للقياة السعوية والشعب السعودى حفظ الله خادم الحرمين الشريفين لقد أثبتت المملكة انها العين الساهره والحريصه على وحدة واستقرار الامه العربية والإسلامية وذلك لما تتمتع به قيادتها من بعد نظر وحنكه سياسية قل ان تجد لها نظر فى هذا العالم المتلاطم والمشبع بالفتن والمكائد
4
محمد
2016-04-08 02:50:43ربنا.يبعد.المشككين.وتفضل.علاقة.طيبه.لانهم.هم.الباقين.من.الوطن.العربي.تحيا.السعودية.ومصر.
5
حسين الغامدي
2016-04-07 17:10:01يتبع
لما فيه خير الامة العربية ولا سلاميه
ورزقهم ال أعوان المخلصين
الهم امين
6
حسين الغامدي
2016-04-07 17:08:05يتبع
ليست مصالح ولكنها مصير مشترك بين الدولتين
ثقل العرب السياسي
قال احد الشعراء عند زيارة الملك سعود يرحمه الله
نخاف عليك من مصر لئنها تشاركنا في الهوي فنضيع
كانت كذلك موقف مصر ممثلة في الرئيس حسني عندما كان اول ايد موقف المملكة من غزو العراق للكويت
ك البنيان يشد بعضه بعض الهم وفق الزعيمان لخ
7
حسين الغامدي
2016-04-07 17:02:53استاذي
مصر الكنانة ومهبط الوحي
في كل المراحل مثل الساعد من البدن
لا يمكن الا انفصال عن بعضهما مهما مكر الماكرون
سلمان الحزم وفهد واخوانهم كانوا في طليعة المتطوعين في القتال عن ارض الكنانة ابان العدوان الثلاثي على مصر
تاريخ يبن التضحيات بين البلدين فيصل قطع البترول عن الغرب
عندما قامت إسرائيل بال
8
الجنوبي
2016-04-07 14:34:11الأتحاد قوة.
والمقصود أتحاد الأهداف والسياسات والخطط
الأستراتيجية على المدى القريب وأعلان التضامن
التام حتى لا يطمع أي طامع في التفرد بأي
دولة من دولنا اعتمادا على التفتت والاشرذم
العربي
9
الحقيقة المره
2016-04-07 14:03:48فاقد الشيئ لايعطية
مصر لاتستطيع حماية نفسها لامن اسرائيل ولا من داعش سيناء ولا من ليبيا ولاداخليا من الأخون وستستمر الفوضي
=
السعودية لولا التحالف لتورطت باليمن والحرب ستطول سنتان أو أكثر ومع انهيار النفط ويادة العجز والسحوبات الاحتياطي ورفع الدعم والضرائب والمخالفات والرسوم
=
لذا أي منطقة تقصد؟
10
ابراهيم الحربي
2016-04-07 12:34:15مملكتنا ومصر في مهمة، حكومات دول العالم العظمى تضع أيديها على قلوبها، تتسائل ماذا يدور هناك بين الدولتين (مملكتنا ومصر) ؟.
11
حميد
2016-04-07 11:32:59المشكلة عند بعض اخواننا في مصر.. انهم يرون ان علاقاتهم بدول الخليج.. علاقات حماية مقابل اموال.. وما لم تتغير هذه النظرة فانه لا يمكن استعادة المنطقة..
مصر دولة عظمى " معلش.. يستاهلوا اخواننا في مصر " لكن رحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده.. المواطن السعودي لا يراها جمعية خيرية.
12
عمر الروقي
2016-04-07 10:41:50السعودية ومصر هما المتبقي من الدول العربية ذات الثقل الكبير وهي المحور للوطن العربي ولو لا سمح الله سقطت أحدى الدولتين لسقطت الدولة الاخرى ثم سقط العرب وتفتتوا.. زيارة الملك سلمان تحظى بأهمية من كل الطرفين.. مدة الزيارة حجم الوفد المرافق الاتفاقيات المتوقع توقيعها والاهتمام الشعبي والاعلامي المصري كلها تدل على أهمية كبرى لهذه الزيارة التي تأتي في مرحله حرجة تمر بها المنطقة..
13
المهندس خالد المهوس
2016-04-07 09:31:39مصر أم الدنيا، والسعودية قلب الدنيا، هما عمودان رئيسيان في قصر شامخ اسمه الأمة العربية، ولن يستطيع الأعداء الطامعون او الحاقدون الخونة عمل شرخ في هذا القصر مادامت الشعوب العربية سكان هذا القصر واعية متنبّهة لما يحاك لها من مخططات، ولذلك ادعوا اخواني من أبناء هذه الأمة في كل البلاد العربية بأن يتّحدوا وأن لا ينساقوا وراء ما يشاع او يكتب في أي وسيلة تواصل او اعلام مغرض، وليعلم اخواني أن من يكتب و يروّج الأكاذيب لشق الصف العربي هم أعداء العرب انفسهم من داخل و خارج الوطن العربي.
14
حسن اسعد سلمان الفيفي
2016-04-07 08:37:37نحن مع قادة الوطن في ما يرضي الله سبحانه وتعالى ومن أستعاد المنطقة على طول التاريخ هي السعودية لوحدها عسكريا واقتصاديا وسياسيا
وضحينا أكثر من غيرنا أكثر من الدول العربية
ضابط عربي قال ما فيش حاجة يلاش خذ هات وجيش
وطنه لو وطنه لا نثق بهم يكفني ثقتنا بالعريف عفاش حكم اليمن 40 سنة وكنا ندعمه