لم يأتِ بجديد المتحدثت الرسمي لوزارة الإسكان الأستاذ محمد الدغيلبي حين ذكر «الوزارة وجدت أن المساكن الحالية لا تخدم سوى 25 % من المواطنين، بينما أكثر من 75 % من الشرائح لا توجد منتجات تناسبهم، من حيث السعر والموقع والمساحة الفعلية». فهو لخص المشكلة بوجود «فجوة» بين العرض والطلب، فلا العرض يوافق قوى الطلب، ولا العرض يناسب الطلب من حيث السعر فهو لا يخدم إلا 25% وهذا نسبة ضعيفة مقارنة بحجم الطلب الكلي الذي يقارب 1،7 مليون وحدة سكنية» من هم على قوائم انتظار الإسكان، وقوائم الصندق، وقوائم الضمان الاجتماعي» وحجم الطلب الشهري الذي لا يقل عن 10 آلاف وحدة سكنية نظرا للطلب السنوي الذي لا يقل عن 120 ألف وحده سكنية. الخلل أين بين العرض الذي لا يناسب 75% من طالبي السكن وبين قوى الطلب التي لم تجد السكن؟! المسألة تحتاج تفصيلا أولا، ف 75% ليس على نمط واجد بالحاجة أو مستوى الدخل أو عدد الأسرة وغيرها، وهذا يعني أن التفصيل لشرائح مهم، والأمر المهم الآخر هو، من ينتظر الحلول هل يتوقع أن الانتظار لخفض الأسعار بسبب الركود سيكون هو الحل؟ وكم سيطول الانتظار وكم ستنخفض الأسعار إلى أي مستوى هل 10% او 20% او 50%؟ وهذا لا يمكن تقديره حتى الآن، فالانخفاض ليس كبيرا داخل النطاق العمراني الحقيقي، أما خارج النطاق نعم هناك انخفاض فهي أراض غير مطورة وليست للإسكان.
حين نتحدث بهدوء وعقلانية عن الإسكان، يجب أن نسأل الأسئلة التالية : خلال سنتين من الركود العقاري كم انخفضت الأسعار؟ ومعها كم زادت نسبة تملك السكن؟ وكم زاد الطلب خلالها؟ والسؤال الأهم، ماهو مستوى التوفير أو الادخار للمواطن مع ارتفاع تكلفة المعيشة نسبيا اليوم؟ فبدون ادخار وتوفير لن يكون هناك قوة شرائية جاهزة، ولنا في القروض الاستهلاكية رقم مهم فهو يقارب 340 مليار ريال ويُستقطع مبلغ كل شهر من كل مقترض، فما مستوى الادخار للمواطن صاحب الدخل الثابت الباحث عن سكن أو اصحاب الدخل المحدود؟! الحلول واضحة جدا برأيي، وهي تقسيم المجتمع من خلال عامل أساسي أولها «مستوى الدخل» وعليه يحدد احتياجه السكني، فلا يمكن أن يكون هناك حاجة سكن كبيرة او مساحة كبيرة ومستوى دخل لا يتحمل حتى فاتورة كهرباء مستقبلا، الواقعية مطلوبة جدا وهو سكن بقدر دخلك المالي عليه وزارة الإسكان تعمل على السكن الاقتصادي فالعبرة ليست سكنا فقط، فهناك تكاليف مضافة، مشكلة السكن أن هناك حاجة يريدها الجميع بحد معين من مساحة السكن ولكن لا ينظر لحجم القوة الشرائية التي هي التي أوجدت الفجود أساسا، وغرست في كثير منهم، تغيير المفاهيم مطلب مهم.
1
ابو الحسن
2016-03-15 01:46:45انت أسكن في قصر
ونظر على الغلابة
ما عندك فلوس مش لازمك
ياريت يكون هناك حكيم يطبق من أين لك هذا
500 مليار أين ذهبت
في جيوب من
في جيوب من ينظرون للحلول اليوم
سبحان الله
تبون ينزل العقار وهم يخسرون !
2
أبو شهد
2016-03-14 19:23:25الحمد لله رب العالمين
3
انت توحي؟
2016-03-14 17:40:03فكر
وش فيكم
ما تفهمون
ملينا من هالسالفة
4
محمد عبد الله السويلم
2016-03-14 16:29:32كل ما نحتاج النية الصادقة من لدن المسئوولين فقط: حيث الأراضي على مد النظر في كل مدينة. والدولة لديها اموال كافية لتمويل بناء وحدات حسب الحاجة! اقصد المليارات المرصودة منذ سنوات لمشروع الإسكان. أين المشكلة؟؟ هي الإرادة فقط. دول كثيرة اغنى وافقر منا ومساحات الأراضي لديها اقل منا بكثير ومع ذلك لا مشكلة سكن لديها؟! فقط علينا النظر من حولنا.
5
Why R U scared of my comments?
2016-03-14 15:39:17تابع:
لو أن هناك جدية ومصداقية لقامت وزراة الشؤون البلدية والقروية منذ سنين بتعديل أنظمتها العقيمة التي شجعت تجار العقار على التوسع الافقي واحتكار الاراضي وجني مئاتالمليارات من الريالات بلا ضرائب ولا زكاة !! وبدلا من ذلك كان من الواجب السماح فورا بتعدد الادوار حتى 50 دور!! مالمشكلة ؟! اجدى اقتصاديا!
6
Why R U scared of my comments?
2016-03-14 15:36:08السؤال الكبير لماذا لا يقوم الكتاب المهتمين بالشأن الاقتصادي والعقاري وبشكل مهني وصادق الى محاكاة الأسباب الحقيقية التي أدت الى ارتفاع أسعار الاراضي السكنية الى مستويات غير معقولة ولا نجدها في بلدان اوروبية متقدمة؟!
في رأيي المتواضع السبب الرئيسي هي الحكومة!!
والدليل: حماية مصالح اقطاعيي العقار !
7
محمد الكويليت -الرياض
2016-03-14 14:37:43الاخ راشد-تقول فى مقالك اءن نسبة ارتفاع المعيشة قليل نسبين\انت وين عائش\\\
8
متعب الزبيلي
2016-03-14 14:35:04الرقم اذا يعني جانب الطلب، لا يعني الواضع المعاش الفعلي، والسؤال المنسدح على على شارع البطحاء، هو ( ليش يتم حشر المواطن والسكن في جانب تجار الوحدات السكنية ) وتقاس النسبة بناءا على قوة الشراء منهم.. يالا العجب
9
سليمان المعيوف
2016-03-14 12:09:14شكرًا استاذ راشد0مشكلتنا عقاري محتكر جشع هذه حقيقه لا جدال فيها وحقائقها واضحه لا عقبات تطوير ولا ضعف في التمويل ولا قلة في الاراضي0تقسيم المجتمع سيكون عندنا إعداد هائله من سكان الغرفه الواحده وسيكون سكن الطبيب والمهندس ومدرس الجامعه مساحة سويت لا تزيد عن250mوهنا سيرتاح الشيخ الدكتور(شيخ الدراهم)=