اختتمت أمس بوزارة الخارجية أعمال الدورة ال 11 للجنة السعودية - الكندية المشتركة، والتي ركزت على التعاون في مجالات الصحة والنقل والتعليم والطاقة والكهرباء والغذاء والدواء، وشملت زيارات ميدانية أجراها الوفد الكندي للجهات الحكومية السعودية ذات العلاقة.
رأس الجانب السعودي مدير الإدارة العامة للعلاقات الاقتصادية والثقافية الثنائية بوزارة الخارجية السفير عبدالعزيز بن محمد العيفان، فيما رأسها من الجانب الكندي مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية الكندية السفير مسعود حسين.
وفي ختام الاجتماع، وقع رئيسا اللجنة المشتركة على محضر الدورة ال 11، حيث اتفق الجانبان على تعزيز التعاون في مجال تدريب وابتعاث الكوادر الطبية السعودية، وعلى تبادل الخبرات وتكثيف التعاون في مجال الأدوية والأجهزة والمنتجات الطبية.
وفي مجال الطاقة، اتفق الجانبان على التعاون في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية والطاقة المتجددة وتبادل الخبرات في هذه المجالات، كما ركزا في مجال النقل على تكثيف التعاون في مجالات التدريب الممكنة والاستفادة من خبرات الجانب الكندي في ذلك.
وأكدت اللجنة أهمية القطاع الخاص في البلدين ودوره البارز في نمو حجم التبادلات التجارية والاستثمارية، ودور مجلس الأعمال المشترك وضرورة استمرار عقد اجتماعاته الدورية، وتأكيد أهمية إقامة المعارض التجارية وتبادل زيارات وفود رجال الأعمال مما يسهم في التعريف بالفرص التجارية والاستثمارية في البلدين.
التعليقات