أقر مجلس الشورى أمس الأربعاء تعديلات على مشروع نظام رعاية المعوقين شملت إضافة مواد جديدة وتعديل وحذف أخرى وتغيير مسمى النظام ليكون "نظام حقوق ذوي الإعاقة"، وألغت التعديلات إنشاء مجلس أعلى لشؤون المعوقين، والاستعاضة عن ذلك بإنشاء هيئة عامة لذوي الإعاقة تكون لها شخصيتها الاعتبارية واستقلالها المالي والإداري، وترتبط برئيس مجلس الوزراء، ويكون لها رئيس بمرتبة وزير يتم تعينه بأمر ملكي، لرسم السياسة العامة في مجال الإعاقة وضمان جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئات وتنظيم شؤونهم، وستكون هذه الهيئة داعمة وتعمل على تحسين وتطوير البرامج والخدمات والنشاطات التي تقدمها القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية، والارتقاء بمستواها، وتصبح هذه الهيئة مرجعية أساسية لمتابعة العمل، ومراقبة الأداء، وتقويم الأدوات، وتجويد المخرجات.
من جهته امتدح عضو مجلس الشورى رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض الدكتور ناصر الموسى، الدور الفاعل الذي يقوم به الشورى في سبيل خدمة الفئات الخاصة، مشيداً بالاهتمام والدعم اللذين تحظى بهما الموضوعات والقضايا المتعلقة بفئة ذوي الإعاقة لدى المجلس، مشيراً إلى أنه قد تم تقديم مشروع النظام المقترح على أثر دراسات علمية متعمقة للأنظمة واللوائح والقوانين والتشريعات المحلية والإقليمية والعالمية، مبيناً أن من أهم الأسباب التي دعت إلى إجراء هذه التعديلات هو عدم تفعيل النظام الحالي بالشكل المطلوب، إذ لم يتم تشكيل المجلس الأعلى لشؤون المعوقين كما نصت على ذلك المادة الثامنة، ولم يتم تكوين الأمانة العامة للمجلس كما تضمنت ذلك المادة الثانية عشرة، ولم يتم اعتماد الميزانية المخصصة للمجلس كما دعت إلى ذلك المادة الرابعة عشرة، مما أدى إلى تعثر تنفيذ مضامين هذا النظام، وبالتالي عدم استفادة الفئات المستهدفة بالشكل المناسب.
وأكد الموسى أن كل ما يبذل من جهود وما يتحقق من إنجازات ومكاسب لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة عامة وذوي الإعاقة على وجه الخصوص يأتي في إطار العناية والرعاية والاهتمام والدعم غير المحدود الذي تحظى به هذه الفئات من لدن قيادتنا الحكيمة منذ تأسيس هذا الكيان على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، داعياً الله -سبحانه وتعالى- أن يحفظ بلادنا الحبيبة، وأن يحفظ عليها أمنها واستقرارها، وأن يحفظ لها قيادتها الحكيمة الواعية الرشيدة؛ كي تواصل مسيرة الخير والعطاء والنماء.
د. ناصر الموسى
1
Fares
2016-03-03 17:18:43وأتمنى إن تهتم هذه الهيئة الموقرة العزيزة على قلوبنا
بوضع برامج توعية باحتياجات ذوي الإحتياجات الخاصة
مثل أولوية تحديد مواقف سيارت خاصة بهم وتسهيل دخولهم
للوزارات والمباني والأسواق وتوفير النقل الخاص
بمثل هذه الحالات وبرامج ترفيهية وتمكينهم من
مسابقات رياضية وثقافية. والله يحفظكم
2
Fares
2016-03-03 16:33:56السلام عليكم
- يجب مناقشة وفهم الموضوع من جانب تنظيمي واقعي،
- دون حاجة لتضخيم حجم المستوى الإداري والوظيفي،
- رأيي الشخصي ان تكون مرتبطة بإحدى الوزارات وبمستوى وكالة،
- لا داعي لربطها برئيس مجلس الوزراء.
وفقكم الله.