دعت هيئة علماء المسلمين في لبنان الحكومة اللبنانية إلى الاعتذار للمملكة والدول العربية عما فعله وزير خارجية حزب الله باسم لبنان، وتدعو لإقالته والتراجع عن المواقف التي أطلقها.
وأوضح فضيلة الشيخ يحيى الداعوق نائب رئيس هيئة علماء المسلمين في لبنان عقب لقائه أمس معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة الشيخ د. عبدالله بن عبدالمحسن التركي بمقر الأمانة العامة للرابطة بمكة المكرمة أن هيئة علماء المسلمين في لبنان أصدرت بياناً حول تعاظم المخاطر المحدقة بلبنان بسبب السياسات الخاطئة لحزب الله في لبنان، وبين الشيخ الداعوق أن هيئة علماء مسلمي لبنان ترغب في التعاون مع رابطة العالم الإسلامي والاستفادة من خبرتها في المجالات التي تخدم الإسلام والمسلمين.
وشكر الدكتور التركي هيئة علماء مسلمي لبنان على موقفها المؤيد للمملكة مبدياً استعداد الرابطة للتعاون مع هيئة علماء مسلمي لبنان في كل ما يخدم الإسلام والمسلمين ويوحد صفهم. وفي بداية اللقاء قدم الشيخ الداعوق شرحاً للأمين العام عن أهداف الهيئة والأسس التي من أجلها تم تكوينها وهي توحيد صفوف المسلمين وإزالة أسباب الفرقة والاختلاف وتقريب الرؤى بينهم، والاهتمام بالقضايا والمشكلات التي تواجههم وفق منهج وعقيدة أهل السنة والجماعة، والمحافظة على هوية أهل السنة الجماعة في لبنان، والسعي إلى ترسيخ قيم الإسلام في التعايش والتعامل على أسس الحق والعدل بين الجميع.
1
أسامه برهمين
2016-03-01 16:48:15الاعتذار عن ماذا ؟؟ عن الإساءات اليومية ؟؟! عن الحملات الإعلامية الكاذبة ؟؟! عن السب والشتم ؟؟؟ عن ما ذا وماذا ؟؟؟ المطلوب أن ينتفض المواطنون اللبنانيون والساسيون وجميع مكونات المجتمع اللبناني على الوصاية الإيرانية المتمثلة بحزب الله وأمينها العام الذبن اختطفوا (لبنان ) الدولة وعطلوا جميع مناحي الحياة السياسية منذ اغتيال الحريري وصولا لمنع انتخاب رئيس جمهورية منذ عامين لأنهار (الزبالة) التي فاضت بانتظار موافقة (حزب الله) على التخلص منها. فأي عجز وصلت إليه (لبنان) ؟؟؟!
2
المستنير
2016-03-01 16:13:49أبركها من ساعه.. الفكه من جحا غنيمه.. يا خسارة قريشاتنا اللي راحت عليهم.. وننتظر قرارات أكثر قسوة عليهم ويخلون إيران و حزب الشيطان ينفعونهم !! بالهاوي اللي ماله والي !!
3
سعود777
2016-03-01 11:53:00كان الرد السعودي منصف حين قال : سوف لن نتخلى عن لبنان.
4
ابو خالد العنزي
2016-03-01 11:08:38الأمر أكبر من الاعتذار فالمطلوب العمل على إنهاء هيمنة الحزب الصفوي على لبنان، ليتنا أوقفنا الدعم من زمان فربما ساهم ذلك في تحرير لبنان من ولاية الفقيه
5
الحرفي
2016-03-01 09:06:39بعد ايش الاعتذار بعد الانذار واينكم اولا هذه لاتنطلي على السعوديه حاولت السعوديه قبل ذلك ولكن لامجيب الموضوع
انتهى نهايئا واعتقد للابد والله الهادي والسلام000