عملية وقف إطلاق النار في اليمن - التي يُفترض أن تكون قد دخلت حيز التنفيذ - تأتي في إطار منح العملية السياسية في اليمن فرصة لإنهاء الأزمة والوصول إلى حل مستدام في إطار قرار مجلس الأمن (2216) الذي تمت الموافقة عليه تحت الفصل السابع.
ومنذ اندلاع شرارة الأزمة اليمنية في (2011) دعمت دول الخليج مجتمعة الحل السياسي من أجل إنقاذ البلاد من حالة استقطاب كبيرة كانت تهدده بالانجرار صوب فوضى خطيرة.. وقد أدت جهود دول المجلس إلى المبادرة الخليجية التي باركها المجتمع الدولي ووافقت عليها كل الأطراف اليمنية بما فيها الحزب الحاكم والحوثيون.
لكن الانقلاب الذي حدث على الشرعية في اليمن، وقامت به جماعة "الحوثي" بدعم من علي عبدالله صالح ودولة إقليمية أثبتت تقارير الأمم المتحدة وقوفها وراء تسليح المليشيات الحوثية، دفع بالرئيس هادي إلى طلب التدخل العسكري من المملكة، وأدى ذلك لقيام "عاصفة الحزم"، ومن ثم "إعادة الأمل".. وفي عزّ العمليات العسكرية التي تمخّض عنها تحرير عدن ومعظم مأرب وباب المندب والعديد من المواقع الاستراتيجية المهمة.. خلال هذه العمليات لم يتوقف السعي من أجل بلورة حل سياسي يستند على قرار (2216)، لكن عدم الجدية التي يظهر بها الطرف الحوثي تدفع وتيرة المعركة إلى الاشتداد بشكل كبير، فالحوثيون وحليفهم علي عبدالله صالح يراهنون على إطالة أمد الأزمة التي إنما تشتد على المدن التي تحاصرها المليشيات الحوثية وتقصفها بشكل عشوائي.
يرقب المواطنون اليمنيون "جنيف 2" بكثير من التفاؤل لإنجاز اتفاق يعيد الدولة اليمنية إلى طبيعتها، ويؤسس إلى دولة عربية مستقلة يطمح لها كل اليمنيين، الذين سيجدون الدعم من إخوانهم في دول مجلس التعاون من أجل نهضة اليمن وبنائه على أسس السلام والاستقرار، لا على أساس التناحر والاستقطاب الذي عانى منه اليمنيون طويلاً.. إن فرصة السلام تلوح اليوم في الأفق أكثر من أي وقت مضى، وإن استغلال ذلك أمرٌ يجب أن تدعمه كل الأطراف اليمنية التي يتسع اليمن لها جميعاً من أجل ممارسة عملية سياسية سليمة مبنية على التوافق والديموقراطية تدفع اليمن تجاه مستقبل أفضل بعيداً عن واقعه المعاش.
1
جميلة
2015-12-16 06:47:47من ينظر الى عدد جنودنا البواسل الذين استشهدوا و مازالت الفوضى عائمة يرى أن قرار إيقاف الحرب قرار صائب , و مشكلة اليمن هي بهجرة سكانها عندما يصلون الى طبقة وسطى أو فوق ذلك , كأنهم يرون أن اليمن لا تليق بهم , في حين أن بلادهم بحاجة لأبنائها كي يرفعون إقتصادها أولاً و يساهموا في حل مشاكل بلادهم.
2
متابع
2015-12-16 03:06:50مع كل قطرة دم تنزل من دماء جنودنا الطاهرة على الحدود اتسآئل : اين كنا عندما كان الحوثي يتمدد في اليمن رغم صرخات الغيورين وقتها؟
3
abdullah
2015-12-16 01:10:15بكتب له نصف املاكي:) من يبشرني بمشروع سعودي/ يمني:
مدينة الملك سلمان.
منصه مطله على بحر العرب غرب الفيضة.
ربطها بالهئية الملكية برا وجوا وصولا الى الكويت
تقليل من اختراق الامارات وتحرر بوابة شط العرب الى تركيا و اللاذقية
تعزل ايران وتمنعها من استغلال وهج تجارة الخليج عبر هرمز
4
صالح موسى
2015-12-15 18:58:56>> أخشى أن تفسير ألحوثيين للسّلام.. معناه ألإستسلام، والهزيمة..
هذا عدا عن ضياع فُرص، ومزايا مادّية.. ومعنوية سيفقدونها.. بل سينالهم غضب ألولي الفقيه..
أرى ألحذر ألشّديد.. وعدم تصديقهم.. لا يُؤمَنون..
لا بد من ضمانات واضحة.. وصريحة.. حتى لا يكسبوا ألوقت.. أو يَرْتَدّوا بعد فترة ويعاودوا ألصّراع بأشكال وحُجج مختلفة..
5
حميد..
2015-12-15 15:03:21ما كان يجب ان نكافيء خائن مثل الحوثيين باي هدنة،انهم وباء يجب استئصاله لان ضرره جسيم على اليمن والدول العربية والاسلام،
يكفي برهان على خيانتهم بيع اليمن الذي استضافهم وهم بقايا عبيد سيف بن ذي يزن كما يقول التاريخ،
انهم جنس رديء لا يقتات الا على قتل ابرياء ونهب ممتلكاتهم كما يقول اهل اليمن عنهم
6
بدراباالعلا
2015-12-15 13:54:35أشك ولا لدي نسبة 5% بأن الحوثيين
والقبيح العفاشي صالح بيكونوا كفو مع التفاوض
من اجل يمن سالم تعم فيه لغة الأصلاح والتعاون
وتنمية أقرب لهاتقاسم الامانة بجدية
ومحاربة الفساد بأنواعه وتكتله وطوائفه
ومن يقوم ع زيادة الفتنه فتنه باليمن من الخارج
اليمن لن ينعم بالتنمية الصالحه
والحوثيين لديهم سلاح ثقيل وكم هائل من الذخيره
والمتفجرات سرقوها وجلبوها
من المد الفارسي الكريه للعالم العربي حصرياً
وللسعودية بذات
لابد من تقليم أظافر الحوثيين بكل الوسائل
بدء بحتلال صعدا وتدمير كهوفها ع رؤوس من فيها ؟
7
حسن اسعد سلمان الفيفي
2015-12-15 12:50:59وكذلك دول التحالف الغربي ضد دول المحور أردوا استقطاب دولتنا ضمن حلفهم ورفض ذلك ليجنب وطننا الغالي حروب العالمية بين تحالفات الدول
8
حسن اسعد سلمان الفيفي
2015-12-15 12:20:21ما لم يتم طرد عفاش وأولاده وأسرة الحوثي الشعوبية من اليمن فلن يعم السلام
8 حروب بين عفاش والحوثي وكل مرة الحوثي ينقض العهد الحوثي عقيدته شعوبية صهيونية يجوز عندهم نقض الاتفاقيات يريدون عودة الفرس لاحتلال اليمن وقد صرحوا بذلك أكثر من مرة لطميه اليمن عبر الزمن رافضية للعلن تختصر الموضوع