وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما ليصنع التاريخ، ويدخل البيت الأبيض كأول رجل من السود الأميركيين يستطيع تبوّء هذا المنصب في بلد كان إلى فترة قريبة يمنع جلوس السود في الأماكن المخصصة للبيض. هذا الإنجاز "الأوباموي" التاريخي الذي قيل إنه إعلان لتجاوز أميركا مرحلة مظلمة من تاريخها بات اليوم على المحك.
هذه السردية تبدو اليوم تحت اختبار الأحداث التي يمر بها عالمنا تحت وقع الأعمال الإرهابية التي استهدفت المسلمين والعرب أكثر من غيرهم، وكما صنع أوباما مفارقة بدّدت ما كان يُقال حول العنصرية في أميركا، يأتي اليوم المرشح الجمهوري دونالد ترامب للسباق الرئاسي ليروّج لنفسه بشعارات عنصرية مقيتة تنضح من رجل ربما تمكّنه "الديموقراطية" من الوصول إلى البيت الأبيض.. فالرجل الذي يتصدر المترشحين المتنافسين لنيل بطاقة الحزب الجمهوري - حسب استطلاعات الرأي العام، كان آخرها الذي أجرته "رويترز و أبسوس" وجاءت بعد تصريحاته ضد المسلمين - يدرك تماماً حجم صعود أحزاب اليمين السياسية على المستوى الدولي، ويرغب ترامب ركوب موجة ازدهار التصريحات المعادية للأجانب بشكل عام والمسلمين خصوصاً، ويبدو أنه ينجح في ذلك.
إن من المؤسف أن تكتفي مؤسسات الدولة الأميركية - وعلى رأسها البيت الأبيض والكونغرس - بالتصريحات في مقابل سياسات أقل ما يُقال بأنها تحريضية تجاه المسلمين الذين يبلغ تعدادهم في أميركا حوالي ثلاثة ملايين مواطن، ويبلغ عددهم على مستوى العالم أكثر من مليار ونصف المليار، في حين نجد أن التجريم قد يطال أي استهداف يعرّض أو يمس بشكل سلبي إسرائيل باعتباره أمراً يعادي "السامية".
إن تصريحات ترامب ربما تشجّع على استهداف المسلمين ومرافقهم، وقد بدا ذلك واضحاً من خلال الطرد الذي أُرسل إلى مؤسسة "كير" المعنية بشؤون المسلمين، والتي صرّح أحد مسؤوليها بأن الولايات المتحدة "تشهد ارتفاعاً كبيراً في جرائم الكراهية ضد المسلمين منذ هجمات باريس".
إن صدور تصرفات عنصرية أو تحث على الكراهية من بعض العامة يمكن تقبله باعتباره تصرفاً فردياً لا يمثل جماعة، لكن أن يحدث ذلك من خلال النخب الأميركية، وسط عجز مؤسساتي أميركي، فإننا نخشى أن يكون ذلك تحولاً خطيراً قد يشجع على تعزيز شعور العزلة للمسلمين الأميركيين قبل كل شيء، ويدفع باتجاه معاداة أميركا على المستوى الدولي، ولن يخدم هذا التوجّه إلا أعداء أميركا الحقيقيين من الإرهابيين الذين يرون في تلك التصريحات فرصة يجب أن تُستغل.
1
فيصل
2015-12-14 00:54:24ياريجيل تعوذو من أبليس.. وخلوا السياسه تراها وجع رأس
أخبار السيول والامطار بس..
2
lateef
2015-12-13 22:59:44لا تحسبوه شرا لكم ولكن خير لكم ( صدق الله العظيم) هذه التصريحات أراد منها ايذاء المسلمين لكن جان النتائج عكس ما مطلوب تعاطف عالمي مع المسلمين كذالك دعوة مجانية للإسلام حيث تدفع الغير مسلمين للبحث والتقصي عن الاسلام والتعمق بالبحث عنه مما يدفع الى اعتناقه
3
ابو مهند
2015-12-13 16:36:06يتبع
يدوس بنعاله خد أبو ذر رضي الله عنهم
لكى يكسر انفة الجاهلية
هولا كبار الصحابة فما هو حالنا نحن
انك بمجرد ان لا يعجبك
4
أبولبابة
2015-12-13 16:28:21ترامب رجل أعمال وليس سياسيا وهو حين يتحدث يتحدث بدون عواطف وتصريحاته الأخيرة لم يحسب لها حساب وكانت بإندفاع وعدم تروي وبدون دبلوماسية وبدون تخدير وكانت خصما عليه ولأنه مرشح للإنتخابات كان عليه أن يكسب أصوات الناخبين بالوعود البراقة والكلام المزيف،ورجل بمثل هذه المواصفات سوف يرمي أمريكافي المحيط.
5
ابو مهند
2015-12-13 16:27:12يتبع
البعض يتغلب عليها بان الدين لله ولا رض للجميع والبعض الاخر يريد التميز
اختلف بلال وأبو ذر في يوم فقال أبو ذر حتى انت يا ابن السوداء
شكا بلال رضي الله عنه لرسول صلي الله عليه وسلم فقال انت يا أبا ذر فيك جاهلية او كما قال صلى الله عليه وسلم
ذهب أبو ذر الى بلال واقسم عليه ان يدوس بنعاله على خذ
6
صالح موسى
2015-12-13 16:24:32>> ولكن ماذا يقول ترامب عن المسلمين ألذين يحملون الجنسية ألأميركية.. ليس فقط ألمُجنّسين بل من هم من أصل لاتيني.. هل سيطردهم.. ويسحب جنسياتهم..وهم أكثر من خمسة ملايين..!
ثم أن العنصرية أمام السود أشد، وأنكى.. مع أن ألرئيس منهم..
في كل شهر يُقتل مواطنون سود بواسطة جنود بيض لأسباب بسيطة..آخرها رجلٌ أسود يحمل سكينا فقط.. أربعة أو هم خمسة جنود أطلقوا عليه النار دفعة واحدة..
لو كان أبيضاً لطلبوا منه رمي ألسكين، ثن رفع يديه، والإلتفاف للخلف.. وهكذا.. ولن يقتلوه..
7
ابو مهند
2015-12-13 16:20:10استاذي
العنصرية موجودة في كل مكان شئنا ام ابينا لا يخلوا مجتمع من العنصرية
جاء الا سلام فحرم هذا واخا بين بلال واخوانه من اشراف قريش
وقال صلي الله عليه وسلم سلمان منا ال البيت
ولمسلمون الان معظمهم لا يمثل ال سلام
وكذلك غيرهم من الا ديان المذكورة
شهوة التميز عن كل كائن ولكن البعض يتغلب عليها وال
8
عسه
2015-12-13 14:44:10ماقالة ترمب عنصرية وحقد وكراهية للمسلمين وليس قفط عنصرية اعتقد ان الرجل يحتاج الى علاج نفسي لاانه ضرب بمصالحه ومصالح امريكا بعرض الحائط
9
حميد..
2015-12-13 12:06:01وصول اوباما له اسباب اقتصادية بحتة ولا دخل له بالعنصرة فالامريكان تحققوا من انحدار مستوى الرئيس الابيض وانغماسه في الملذات والاموال وبالذات من عهد رونالد ريقان مرورا بالبوشية الى بل كلنتون انها عملية ثأرية من الشعب الامريكي ضد الرئيس الابيض..
اما ترمب يعبر بصدق عن اختلاف وتباعد الثقافات..
10
عبدالله
2015-12-13 11:32:40لا ينبغي ان ندفن رؤوسنا في الرمال فالقرآن أخبرنا عن هؤلاء
"قد بدت البغضاء من افواههم وما تخفي صدورهم اكبر"
ونص آخر
"ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"
وقد قالها السفاح بوش قبل ذلك انها "حرب صليبية" ونفذ ذلك في العراق
ويتكرر الامر بالفاظ مختلفة وينفذون من المخططات لتحقيق ما يريدون فعله
11
بدراباالعلا
2015-12-13 11:22:06لن تعترض ع أي شخص يحاول ويرشح نفسه لقيادة أمريكا
وقت يتهمنا كعرب كمسلمون أننا غير مرغوب فينا في بلاده
هذا شأنه ولن يتعدى صوته وفكره حدود المكان المتواجد فيه
خاصه وهالمرشح مطلوب منه باجندة الانتخابات الخاصه به
ان يردد هذه الغوغائيه والقبح تجاة المسلمين خاصه
حتى يتقبله من بعد ذلك طرف له مصالح مشتركه
في كل هذا الحديث من قبل ترمب
وامثاله كثر وقت الانتخابات
الزبدة أننا كمسلمون عامه كعرب خاصه!
هل نحن كفو ع مانحن فيه من حروب!
وفتن وتعنصر مذاهب وقتل بدم بارد !
ان نكون ذا قبول اليوم للأخرين ؟
12
بدراباالعلا
2015-12-13 11:13:33العنصريه تقوس يمارسها من يوظف التعالي المتوارث
قبلياً وفكرياً مع الأخرين تجاه من يختلفون معه
باللون والديانه والمذهب وختى بالتقاليد
كم نحن كمسلمون وفي الحقيقه
بعض منايمارس العنصريه ويخالف الأسلام
وبيئة الانسان ومع هذا يفاخر ويردد لنا خصوصيه ؟!
لا ينكر الأنسان الذي يعيش بامريكا
بوجود العنصريه ببعض جوانب الحياة فيها
الا أننا نعترف بان أمريكا فيها
الجميل والكثيرمن حرية الانسان
تفتقد بعض دول عربيه وأسلاميه كثر!
يرفع فيها صوت الحق 5 مرات يومياً!
تقام الصلاة وتخرج الزكاة ويأمر بالمعروف ؟!
13
ابو محمد7
2015-12-13 10:32:41العنصريه في كل مكان ولو سمحنا لها لشاهدنا اسواء من ترامب بلادنا. لا نبرر لهذا المعتوه ترامب ولكن يا رجل عندنا ناس يتنفسون العنصريه كما تتنفسون الهواء بل ويربون ابنائهم على ذلك, هؤلاء للاسف لهم اكثر من وجه وهذا وللاسف يسمح لهم بالوصول الى مواقع التأثير فيكون ضررهم خطير على المدى البعيد.
14
يحي الحربي
2015-12-13 09:40:11ولكن هناك المرشح الرئاسي الجمهوري الاسود بن كارسون الذي يقول «إنه لا يمكن لمسلم أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
فيبدو اننا لم نتعلم حتى الان ان الشعب الامريكي لا ينتخب الرئيس كما ان الرئيس لا يصنع القرار الامريكي فهنك قوى فاعلة في هذا لا تظهر للاعلام ولكنهم معروفوت كمنظنات دينية لها اهداف
15
حسن اسعد سلمان الفيفي
2015-12-13 09:31:58العنصرية هي ثقافة الرجل الأبيض الجنس الآري وضد الملونين
ولولا تجرؤ رئيس انقلاب عسكر دولة عربية ضد عقيدة المسلمين والذي قال
"نصوص مقدسة تعادي الدنيا كلها لا تصلح الآن"
لما تجرئ ترمب في عنصريته
وقد أشاد ترمب بهذه العبارة قبل سنة
هذه المقاطع موجودة في اليوتيوب ولم يعترض العرب على عنصريته وقتها
16
عسه
2015-12-13 09:16:32ترمب طفل مدلل اراد ان يجرب السياسة ففشل فيها فشل ذريع وشوهة صورة حزبة وهو يعرف انه لن يفوز كما قلت انا في جريدة الاقتصادية في بداية تصريحاته عن المسلمين
داعش صكت عملة ولا بد ان عليها في الوجه الاخر صورة ترمب