كان الهدف الأساسي (المعلن) من رسوم الأراضي البيضاء؛ حل مشكل السكن، وهو أمر مطلوب ومقبول من الجميع دون استثناء.. على اعتبار أن مشكل السكن هاجس المواطن وهم المسؤول..
ما تم صباح أمس في جلسة مجلس الشورى للتصويت على مشروع الرسوم كان مقبولاً خاصة تحويل المشروع إلى نظام، الذي يحدد له فيما بعد لائحة تنفيذية وتفسيرية..
ولكن أن يفشل الشورى في تحديد أولويات التطبيق، بحيث هل تطبق على الأراضي المطورة اولاً، ومن ثم الأراضي الخام داخل النطاق العمراني ثانياً.. أو العكس، فأعتقد أنه فشل واضح، وإن شئت لكل ما تم نقاشه في مجلس الشورى، رغم بعض التعديلات المقبولة، ولكن أساس المشكلة في موضوع الأراضي هو تلك المساحات الشاسعة الكبيرة (الخام) التي يمتلكها نافذون، أو منشآت شبه حكومية وخاصة..
لماذا؟
لأن هذه الأراضي الخام هي المعطل الأول والاكبر للتنمية الاسكانية، وهي التي لاتضيف أي قيمة لعموم المشهد الاقتصادي، وتحديداً السكني.. أن يتم التطبيق على الأراضي الخام أولاً إذا كنا نتحدث عن الأولوية في التطبيق، أو أن تطبق على الجميع داخل النطاق – بعد تحديد المساحة التي تستحق التطبيق – لتحقيق العادلة.. .
المتتبع لواقع السوق العقاري منذ الإعلان عن الموافقة على الرسوم قبل سبعة أشهر.. يدرك جيداً التوجهات الجديدة للسوق، خاصة من ملاك الأراضي الخام الذين الأكثر اهتماماً بالعرض، او البيع.. أو التطوير، في حين أن ملاك الأراضي المطورة (الكبيرة) داخل الاحياء السكنية يدرسون بالفعل خيارات البناء والاستثمار في منتجات سكنية أو استثمارية، والبحث عن تمويل.. ولو أن الكثير منهم ينتظر أي تنظيم جديد لمعامل البناء، وإعادة تحديد الأدوار..
أعود إلى الأراضي الخام.. إذا تأخر تطبيق الرسوم عليها، يعني العودة إلى نقطة الصفر، وتحولها إلى مواقع خصبة للمضاربة.. والأهم أنها لم تدخل في معروض المنتجات السكنية، ولم تسهم في رفع المخزون من الأراضي التي تقود بالنهاية إلى واقعية الأسعار واعتدالها..
أخيراً أتمنى أن يعالج مجلس الوزراء هذا الخلل الذي عجز عن حسمه الشورى، لتكون أولوية التطبيق على الأراضي الكبيرة لإجبار ملاكها على التطوير، وضخها إلى السوق، أو على الأقل عدالة التطبيق والبدء بهما معاً.
أخيراً الأراضي الخام.. نتاج تشوهات تنظيمية كانت تعتمد على المنح المباشر للنافذين، فكانت ولا تزال؛ إما أن تتحول إلى منتجات للمستهلكين، أو عوائق للتطوير والنمو الإسكاني الذي يستجيب للتمدد السكني، وحتى تحقق الرسوم أهدافها، يجب معالجة تلك التشوهات بعدالة.
1
محمود ابوالهوى
2015-11-19 23:46:37تابع ما قبله.. أما بالنسبة للمساحات التي يجب تطبيق الرسوم عليها هي المساحات من عشرة الآف متر مربع فما فوق
2
محمود ابوالهوى
2015-11-19 23:32:57المصلحة العامة فوق كل اعتبار ولا حاجة للاختلاف.. تطبيق الرسوم على الأراضي البيضاء داخل النطاق العمراني سواء كانت مطورة أو غير مطورة ولها الأولوية على الأراضي خارج النطاق العمراني، وهذه فرصة لوزارة الإسكان لإقامة الوحدات السكنية المعتمدة منذ خمس سنوات
3
أ.د. علي معاضه الغامدي
2015-11-18 21:14:52من منظور علمي ومنطقي:
هل الذي يملك أرض وهو لا يمكلك مسكنا داخل حدود التنمية العمرانية مثل الذي يملك سكنا؟ طبعا لا
هل الذي يملك قصورا ولديه كيلومترات مربعة من الأراضي داخل النطاق العمراني مثل الذي لا يملك سكنا؟ طبعا لا
إذن، نحتاج أولا إلى بينات بيانات بيانات -يعني كادرستر، والمتخصصون يعلمون جيدا!
4
أبوحمد
2015-11-18 19:23:47كلام موفق أبالوليد نعم أس المشكلة الأراضي الغير مطورة داخل النطاق العمراني تليها المطورة المكتنزة.
5
د. عبد الرحمن
2015-11-18 17:55:12الخلل في انتشار أراضي بيضاء خام واسعة داخل النطاق العمراني جاء من المنح بالكيلوات وليس بالأمتار، هذا أساس المشكلة ولا أتوقع حلا دون إعادة النظر في هذه المنح.
6
ابومشاري
2015-11-18 14:59:19هذا النظام يذكرني بحارة كل مين ايدو الو = لان مجلس الشورى ينطبق عليه المثل القائل كانك يابو زيد ماغزيت وش الفايده من النظام اذا تركتوا الاراضي الخام كان المفترض ان يطبق النظام عليها اولا وبعد 3 سنوات يطبق على الاراضي المطوره ولكن مانقول الا حسبي الله ونعم الوكيل.
7
ابو طلال 888
2015-11-18 12:44:27أحسنت القول،،، هذا ماكنت أناقشة مع الزملاء بالأمس
فكيف يقتصر التطبيق على الأراضي غير المطورة داخل الأحياء.
ويترك المخططات التي لم تطور والأراضي الخام.!!!
والله مصيبة وفشل كبير في هذا النظام.. الذي تمخض فأرا..
يجب على المقام السامي التوجيه بالتطبيق على كل الأراضي دون استثناء وهذا العدل
8
سليمان المعيوف
2015-11-18 08:54:37شكرًا اخ خالد0اراضي الصحارى ما كان منها بعيد عن السكن هي خارج اهتمام الأغلبيه الذين لا تستهويهم المغامرات وهي خارج معادلة طالبي السكن0اراضي الصحارى ستنتهي ويتخلى عنها أصحابها مع مرور الوقت بعد تزايد الورثه وهي ظاهره إقطاعية ستعود حسرة على ملاكهاوهي ليست على نهر او بحر ودمتم بخير
9
متعب الزبيلي
2015-11-18 08:11:53مع العلم، طالبت كثيراً ولم تتم تلبية طلبي، لكن لعل وعسى ( ممكن تشرح للقراء بمقال مفصل عن الفائدة المرجوة من فرض رسوم على الاراضي البيضاء ) حتى نفهم جيداً ( وليس ) مع الخيل يا شقراء ندربي رؤسنا ودون فهم ومعرفة ( عن نفسي ) ولكن ما استند عليه انني وجهة السؤال لمختصين مباشرة ( وقعد يحوم بي، نعست وهو ماجاب الزبدة ) نريد شرح بطريقة علمية من واقع خبرة، كرما لامرا
10
متعب الزبيلي
2015-11-18 08:00:02حبيبي ان لم يتم التطبيق اولاً على الاراضي المملوكة من قبل بعض افراد الاسرة الحاكمة، لن نستفيد اذا من عملية فرض الرسوم، خاصة الاراض المملوكة داخل المدن والمحافظات، او القريبة من المخططات العمرانية