لم يكن حصول صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظه الله- على لقب "السياسي الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط" خلال عام 2015 بحسب راديو «سوا» محض صدفة أو وليد ضربة حظ فالمتتبع لخطوات هذا الأمير الشاب منذ توليه منصب وزارة الدفاع يدرك تماماً أنه أمام طموح كبير وعقلية إدارية فذة، هذا الطموح ترجم على أرض الواقع في أكثر من موقف وفي مناسبات متعددة، فالأمير الشاب استطاع وفي فترة وجيزة أن يضع اسمه بقوة على خارطة السياسة العالمية وذلك من خلال التواجد في المحافل الكبيرة ممثلا للمملكة، كما كان لسموه دور بارز وواضح في الكثير من الملفات الساخنة في المنطقة خلال الفترة الماضية.
فما زالت ذاكرة المتابع تتذكر جيدا بداية عاصفة الحزم وما زالت تلك الصور لبداية العمليات حاضرة في جدار التاريخ وفي عقل الوطن والمواطن، "حزم" ب"عزم" تطلبته الأحداث في تلك الفترة ، فقد شهد العالم أجمع على حزم شاب على حماية دينه ومكتسبات وطنه، علاقته ب"العاصفة" لم تتوقف في لحظة الإعلان فقد كان يسافر من شمال المملكة لجنوبها ليقف بجانب الجنود تارة، وتارة يزور حاملة الطائرات الأمريكية "ثيودور روزفلت"، وفي حالة ثالثة يراه المتابع أول الزائرين للمصابين للاطمئان عليهم والوقوف بجانبهم والشد من أزرهم ، هذه العاصفة لم تثنِ الأمير الشاب عن مواصلة طرق الأبواب والطموح في مستقبل أكثر إشراقا وأكثر رفاهية للمواطنين فنجده يترأس وفداً رفعياً إلى فرنسا مرة وإلى روسيا مرة ثانية للتوقيع على العديد من الاتفاقيات المهمة التي تمس حياة المواطن بصورة مباشرة فالطاقة البديلة و الاستثمار و التسليح والطب والهندسة والتعليم مواضيع رافقت رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في رحلاته الخارجية الأمر الذي توج بعدد كبير من المشاريع المتبادلة.
هذا الاهتمام تواصل بتواجده الدائم بقرب نبض الشارع فنجده اول المتفاعلين مع أي مشاكل تطرح في مواقع التواصل الإجتماعي ونراه بوضوح يسارع لحل أي معضلات تفق أمام تقدم المواطنين في مختلف المجالات والتخصصات وما جهوده الأخيرة في نقل مباراة المنتخب السعودي أمام نظيره الفلسطيني إلى الأردن إلا دليل جديد يضاف إلى مساعيه الدائمة لخدمة شباب الوطن.
رغم كل تلك المهام الجسام لم ينس الأمير الشاب أهمية النصح والمشورة وأخذ الرأي من ذوي الخبرة والتجربة فنراه مستمعا جيدا في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ونراه حاضرا برفقه أخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مختلف المناسبات ولا ننسى زيارته إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل – رحمه الله – في باريس في فترة كانت مهمة ومفصلية في السياسة الخارجية السعودية، هذا الوفاء والتقدير ليس غريبا على قيادات البلد فهو ديدن جبلوا عليه.
بالعودة إلى اللقب، وفوزه به في وقت تمر فيه المنطقة بأسرها في مخاض صعب دليل آخر على أهميته وأن المملكة تسير بخطى ثابتة في وسط عالم متقلب وأمواج عاتية الأمر الذي يحسب لقيادة هذه البلاد وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهم الله – وهو دليل آخر على أن المملكة تراهن على المستقبل.
الأمير محمد بن نايف والأمير محمد بن سلمان وحضور دائم في جميع المناسبات
الأمير محمد بن سلمان قاد عمليات عسكرية في ظروف استثنائية
ولي ولي العهد أشرف على العديد من المهام للدفاع عن الوطن والحفاظ على مكتسباته
الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه الرئيس الروسي
ولي ولي العهد والرئيس الفرنسي في قصر الإليزيه
1
الولاء لله ثم الملك والوطن ??
2015-11-09 02:39:43مهو غريبه والله على الامير محمد فهذا الشبل من ذلك الأسد. نسأل الله له ولوالده الملك سلمان وولي عهده الامين الامير محمد بن نايف الثبات والتوفيق والسداد لكل ما فيه خير للدين والوطن والمواطنين.
2
عاش الملك
2015-11-09 01:24:25هذا الشبل ابن الاسود..ابوه سلمان وجده عبدالعزيز..خلصنا وش عاد بقى من الفخر والمجد.
3
فهد المطيري_السعودية
2015-11-08 15:08:52سبحان الله الصادقين مع الله الله يحبهم ويحبب فيهم الناس تحية صادقة مني للمحمدين وتاج راسنا الملك سلمان ابو فهد حفضهم الله جميعا الله يدوم المحبة بينا ويحفظ بلادنا وبلاد العرب والمسلمين شكرا
4
أبو عبدالله
2015-11-08 14:57:10والله طلعت قدها يا ابو سلمان الله يوفقك وينصرك ويطول عمرك
5
وضوح الرأي
2015-11-08 13:54:49كفو ياسيدي ابو سلمان، الله يوفقك ويسمح امرك ويسهل دربك في الدنيا والآخره باذن الله ويوفقك لعمل كل خير للبلاد والعباد. اللهم آمين يارب العالمين.
6
فيحان
2015-11-08 07:50:23ممتاز شي طيب وبالله التوفيق.