كشفت د. باولا ويلسون الرئيس التنفيذي للهيئة الدولية المشتركة للمستشفيات (JCI) ل "الرياض" عن أن المملكة تعد الأولى التي تملك مستشفيات معتمدة في العالم خارج الولايات المتحدة الاميركية وهذا جاء بفضل توجيهات القيادة الحكيمة في المملكة.

وقالت: بدأ التوجه للاعتماد من الهيئة الدولية للمستشفيات لمستشفيات المملكة منذ عشرين سنة مع شركة أرامكو السعودية التي شرعت بالبدء بهذا الاعتماد، واليوم امتدت في المملكة إلى وزارة الصحة والتعليم والداخلية والحرس الوطني والدفاع وعدد من المستشفيات الخاصة، حيث اصبحوا يملكون مستشفيات معتمدة من (JCI)، وهذا يعكس الاهتمام الكبير في المملكة بالمعايير والحوكمة والجودة والسلامة والقيادة في مستشفياتها، مؤكدة انهم لن يتوانوا في سحب الاعتماد من المستشفيات التي تتكرر لديها الأخطاء الطبية وتفشل في علاجها رغم منح المستشفيات الاعتماد (JCI).

من جهته قال د. عبدالله الربيش مدير جامعة الدمام المشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، إن الهدف من حصول المستشفى على الاعتماد من الهيئة الدولية للمستشفيات، هو المحافظة على تجويد الخدمات للمرضى والاستمرار في المحافظة على هذا الاعتماد والمستوى من الخدمة المقدمة، الى جانب ان النظام التربوي والتعليمي يعتمد على العمل المؤسسي والبرامج في الوحدات الاكاديمية بعد اعتماد الجامعة كمؤسسة أكاديمية، ونطمح ان تعتمد كل برامجنا في الجامعة وفق اعلى المعايير، اي مؤسسة تحترم الخدمة التي تقدمها تبحث عن النوعية والجودة والخدمة ولا تتحقق الا من خلال الاعتماد الاكاديمي، والذي يؤكد للمستفيد الداخلي والخارجي ولطلابنا ولمجتمعنا والمرضى واهاليهم يطمئنهم ان هناك خدمة عالية تقدم لهولاء المرضى سواء أكانوا منومين ام مراجعين وبأقل احتمالية للضرر.

وذكر د. عبدالله، ان حصول مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر على الاعتماد الدولي للمستشفيات يعكس التميز في المستوى المهني والالتزام بالمعايير الدولية في تقديم الخدمات الطبية لمرضى المستشفى في مختلف الأقسام وبما يتمتع به من مستويات عالية في الجودة تسهم في رفع درجة الأمن والسلامة في الرعاية الصحية للمرضى بشهادة أعضاء اللجنة الدولية الموفدة، ويعد هذا إنجازا جديدا يضاف إلى سجلات إنجازات مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر حيث حصل على نسبة 98% من حيث الجودة حسب اللجنة الدولية المشتركة (JCI) .

وعن مستشفى الجامعة الجديد الذي يتسع ل 500 سرير، قال د. الربيش: المتوقع الانتهاء منه في بداية الربع الثالث من العام 2016 ومن ثم تبدأ مرحلة التأثيث الطبي والإداري، كاشفا عن انهم يسعون الان الى اعتماد كلية الطب من الهيئة الوطنية للتقييم والاعتماد الأكاديمي والتي معاييرها مستقاة من معايير جمعيات ومنظمات عالمية.