أشارت آخر احصائية صادرة عن الجمعية المصرية الدولية لمكافحة الادمان حول تدخين المرأة للشيشة إلى ان هناك ارتفاعا لتدخين المرأة حيث تؤكد الاحصاء «الصادرة عن الجمعية» ان نسبة تدخين المرأة للشيشة ارتفعت من 3٪ إلى 10٪ حتى وصلت الآن إلى 30٪.
هذا ما أكده هشام عباس رئيس مجلس إدارة الجمعية وعلى إثر ذلك فقد قامت الجمعية بتنظيم الحملة القومية لمكافحة تدخين المرأة للشيشة وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وحول هذه الاحصائية قال هشام عباس: بعد ان اصبحت بعض الاصوات تنادى بالمساواة بين الرجل والمرأة استطيع ان اقول ان هذه الاصوات قد اضرت المرأة ولم تنفعها.. فبعد ان تولت المرأة العديد من المناصب المرموقة.. لم تناد هذه الاصوات بالاعتناء بصحة المرأة بعد ان اتجه العديد من السيدات إلى تدخين الشيشة واكتفوا بعدم مناقشتها من الاساس بل وعدم الاعتراف بها ولم يهتموا بالحملة وهي التي كانت تحت عنوان «المرأة في خطر.. من تدخين الشيشة».
أن عدم الافصاح بأن المرأة في خطر يؤدي إلى ازدياد نسبة السيدات في الوقوع في دائرة الادمان وخاصة الشيشة.. فنحن لسنا متحاملون على المرأة بل نحن مع المرأة وليس ضدها والدليل على ذلك اقامتنا لهذه الحملة.. وسنقوم بتقديم مذكرة إلى مجلس الشعب ونقدم فيها مقترحاتنا وما توصلنا اليه بخصوص ذلك وسنطالب بمنع تدخين الشيشة في المقاهى والفنادق وتقديم من يدخن الشيشة للمحاكمة مع غلق مصانع التدخين وذلك حسب فتوى دار الافتاء المصرية اثناء تولى الدكتور نصر فريد واصل مفتيا للجمهورية رقم 872 لسنة 1999 و 920 لسنة 2000.
ويضيف فقد تسبب الفن في فتح الباب على مصراعية لكي تتجه المرأة اليه وكانت البداية من تحية كاريوكا ثم نادية الجندى والغريب ان حجر الشيشة الواحد يعادل «55 سيجارة» واذا وضع المخدر على الشيشة فإن نسبة التدخين في هذه الحالة تتجاوز (102 سيجارة).
من جانبها أكدت الدكتورة امل سعد الدين احمد الباحثة المساعدة بقسم الطب البيئى بالمركز القومى للبحوث من خلال دراسة قامت بها ان الشيشة تعجل بسن اليأس لدى السيدات المدخنات وقد يؤدي تدخين المرأة للشيشة إلى زيادة الوزن وانهاء الدورة الشهرية قبل موعدها بالاضافة إلى سرطان الثدى.
كما أشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى ان عدد الامراض الناتجة عن تدخين الشيشة يتجاوز «25 مرضا» وان كل سيجارة يدخنها الانسان تنقص من عمره «5 دقائق ونصف الدقيقة» بإذن الله اما الاضرار الناتجة عن تدخين السيدات الحوامل تنعكس على الطفل ويؤدي إلى ولادة مولود اقل في الوزن بمقدار (10٪) وان عدد المدخنين في مصر يزيد حوالى (9٪) سنويا وهو من اعلى المعدلات العالمية.
وتشير الدكتورة سامية خضر استاذ علم الاجتماع بكلية التربية بجامعة عين شمس إلى ان انتشار الشيشة وخاصة عند السيدات في مجتمعنا مقلق للغاية وبات ظاهرة تستدعى الوقوف عندها والاهتمام بها ومحاربتها من اجل صحة المرأة. وتقول: «لكن أين الأمن البيئي فقد كانت الدكتورة نادية مكرم عبيد تتولى الاشراف على العديد من الحملات تحت مسمى حماية البيئة فالدولة الأن مغمضة عينيها عن كثير من الاشياء الخاصة بسلوكيات المرأة وتدخينها للشيشة». وقد كان للفن دور كبير في انتشار هذه الظاهرة فلم يعد تدخين المرأة للشيشة محددا بطبقة معينة أو فئة معينة.. فالعالم الآن يهتم بتنمية وتنقية البيئة ففي المترو والطيارة والسينما يوجد حفاظ على البيئة ولكن عندنا مازال الشارع يترك للتلوث.
1
hajer saad
2005-11-20 19:52:53In london where i live they started baning smoking even in bars .i hope people in the arab world realise how much it harms their health and mind before it is too late
2
reda albadri
2005-11-20 16:54:07ان ظاهرة التدخين ، ظاهرة عشوائية كان للإعلام الدور الرئيسي في انتشارها وهي نتيجة فراغ بدأ بالتقليد تمادى إلى الادمان عبر مشاهدة مايدور في بلدان أخرى مثل لبنان والسهرات التي تظهر على الفضائيات ومشاهدة المرأة تشرب النرجيلة وهي سعيدة في جو من المرح مما اقنع الشباب والشبات بان الشيشة أو النرجيلة هي السعادة التي يبحثون عنها ، ومن الصعب ان تقف القوانين ضد سعادة الافراد بل هي لحماية الافراد اما بخصوص البيئية وحماية البيئة فهي امر نسبي لان القائمين على البيئة اكيد منهم من يدخنون فالامر بالنسبة لهم مبهم تحت وازع الطبيب بيعالج المرضى من التدخين وهو يدخن، ولو قلنا ان هذا التدخين حرام دينيا تمسك هؤلاء وقالوا أوناس متطهرون اخرجوهم من بلدنا، اذا ما الحل لكثير من الظواهر التي يعاني منها المجتمع مثل ( رمي القمامة في الشارع والبصق وكثير من العادات السيئة التي تظهر على قارعة الطرق وتخريب السيارات والكتابة على الجدران واشياء أخرى تسيء للماره ) كل هذه الظواهر مجتمعة تحت بند البيئة التي نعيش فيها اذا لابد من الاهتمام بالنشأ والام التي تربي والمعلم الذي يعلم في المدرسة وتبدأ الحملة من النشأ على ان نربي فيهم الابتعاد عن كل رذيلة تعكر حياتنا مع الاستمرار دون توقف حتى ولو كان النشأ يرون اشياء ضد تعليمهم اكيد هذه الظواهر سوف تنتهي وتختفي من حياتنا للأبد بإذن الله .