وطني الغالي وطن العز والكرم والأمجاد ومهبط الوحي فيك بيت الله الحرام ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم بك أعتز وأفتخر أي وطن أنت وطن الإنسانية وطن الخير نحبك يا وطن ونحب كل شبر على أرضك أنت الوطن الذي أمرنا بحمايته وبذل الروح فيه وعلينا أن نبذل العطاء لبنيانه أكثر من ثمانين عاما حافلة بالإنجازات على هذه الأرض الطيبة التي وضع لبناتها الأولى الملك المؤسس عبدالعزيز رحمه الله، وواصل أبناؤه البررة من بعدة استكمال البنيان حتى صارت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الملك سلمان حفظه لله دولة عصرية تحظ بمكانة مرموقة على جميع الأصعدة الإقليمية والدولية هنيئا لنا بوطننا أرض الأمن والأمان أرض السلم والسلام وأرض الخير والنماء وطن كبير وله مكانته العظمى بين الدول لا أستطيع سرد كل إنجاز فيه في بضع دقائق أو ساعات أو أيام فمهما تكلمت أو كتبت فلن أتمكن من وفائه أو وفاء من أسس هذا الكيان العريق والصرح الشامخ وأخيرا ما أتحدث عن اليوم الوطني ٨٥ الذي نحتفل به هذه الأيام أقف حائرا عن ماذا أتحدث وذلك لأن الإنجاز الذي تم أكبر من أن نعرض في سطور والواقع يشهد بذلك فللتأسيس ذكرى وللتوحيد مزيد من الذكريات وللبناء مسيرة وإنجازات وقيادات كما إن للحاضر زخما وللمستقبل تطلعات فاللهم أدم علينا نعمك وأحفظ قياتنا وأدم أمننا وعز وطننا ودمتم يا وطني عزيز بمشيئة الله.

  • رئيس المجلس البلدي بالدليمية