أكد طارق الخطراوي مدير النشر الإلكتروني بوزارة الثقافة والإعلام بأن الصحف الإلكترونية التي لم تلتزم باللوائح و التشريعات الجديدة المعتمدة من قبل وزارة الثقافة والإعلام سيتم حجبها تماما اعتبارا من مطلع السنة الهجرية القادمة 1437هـ.،

جاء ذلك في ندوة بعنوان "الصحافة الإلكترونية بين الواقع والمأمول" بالرياض والتي نظمها ملتقى إعلاميو الرياض مساء أمس ، ذكر فيها الخطراوي أن الصحف الإلكترونية التي حصلت على ترخيص من الوزارة عددها 750 صحيفة من أصل 2000 صحيفة إلكترونية، وأن من بين اللوائح الجديد لإنشاء صحف الكترونية أن تتضمن تأسيس شركات متخصصة في النشر الإلكتروني مع ضرورة توفير مقر دائم لها في السعودية.

وتطرق الخطراوي لسبل تطوير قطاع الإعلام الإلكتروني وذكر طرق لذلك منها ، غلق جميع الصحف تحت المسميات المناطقية أو القبلية لما تسببه من الفتن والنزاعات، وتحويل الصحف الإلكترونية إلى العمل كمؤسسات بأن تكون بسجلات تجارية وتقع تحت مسؤلية وزارة التجارة كالشركات، وجوب حضور أي متقدم لتصريح صحيفة إلكترونية لورشة عمل للإطلاع على نظام المطبوعات و أيضاً لائحة النشر الإلكترونية.

هذا وقد بين مدير النشر الإلكتروني عن عدم وجود أي دعم مادي أو قانوني للصحف وأوضح سبب ذلك أنها لا يمكن تكون الحكم والشريك في الوقت نفسه، وبأن الوزراة لن تسمح للمواقع التي تُمارس العمل الإخباري تحت اسم منتدى وأنها على إطلاع ودراية بذلك، وأوضح بأن لجان محاسبة النشر الإلكترونية مستقلة تماماً عن وزارة الثقافة والإعلام.

وأستاء الخطرواي من بعض الصحافيين العاملين بالصحف الإلكترونية غير المؤهلين أبدا وأن بعضهم لا يحمل إلا الشهادة الابتدائية فقط، وأستاء أيضاً عن وقوع بعض الصحف الإلكترونية للمخالفات وذلك لعدم وجود الخبرة وانطلاقها منطلقات فردية للعاملين فيها، وعن عدم وجود وكالة أنباء أخرى بسبب غياب الكفاءات.