كان برنامج "تحت الأضواء" والذي يبث في مسرح التلفزيون السعودي المغلق حالياً وحول إلى خبر كان.!, جماهيرياً حضوراً ومشاهدة.! عرض في الثمانينيات من القرن الماضي واحتفل مع صعود المنتخب السعودي لألومبياد لوس أنجلوس -أمريكا- وبطولة آسيا واستضاف العديد من نجوم الأمس في الفن والأدب ورموز الرياضة.
منّذ سنين لم نشاهد عملاً بسيطاً وجباراً كهذا - تحت الأضواء - عرض اسبوعياً ويغُص في ذكراه المخضرمين, كان "تحت الأضواء" شيء من ذاكرتهم قبل حوالي ثلاثين عاماً, يعتبرونه دلالة واضحة على نضج المهتمين على تقديم البرامج المنوعة والمفتوحة للجماهير, تحت قيادة كبير المخرجين في التلفزيون السعودي محطة -الرياض- عبدالله باجسير ومقدم البرنامج جاسم العثمان الإداري في نادي الهلال بعدها.
مازال صدى "تحت الأضواء" عالقاً مع المخضرمين والمتابعين.. التلفزيون السعودي - حالياً- يعيد شيئاً من صداه لعله يكسب عدداً من المشاهدين ويعيدهم إلى عرينه الذي كان.!؟ النجاح والحضور الجماهيري لم يكن إلا في بساطة "تحت الأضواء" وقربه للناس ليعيش معهم كتحفة تلفزيونية اختفت بعده كُل الأضواء في مسرح التلفزيون.
التعليقات