يفترض أن تبدأ غداً محادثات جنيف بين الأطراف اليمنية برعاية أممية، ومشاركة إقليمية غير مباشرة، كما ذكرت ذلك مسؤولة في المنظمة الدولية "الأمم المتحدة".
المحادثات التي يختلف اليمنيون في جدوى انعقادها من عدمه فيطرحون حولها أسئلة من نوع: هل هي محادثات أم مفاوضات؟ هل سترسي لحلول جديدة أم أتت لتنفيذ حلول قائمة؟ وغيرها من الأسئلة التي يُفترض أن أطراف اللقاء قد أجابوا عليها قبل أن يلتقوا في تلك المدينة السويسرية الوادعة.
من ناحية المبدأ يجدر بأطراف الصراع اليمني أن يذهبوا إلى محادثاتهم، وقد استحضروا مبدأين مهمين: الأول: حسن النوايا، وبدونها لا جدوى من إشغال المجتمعين هناك بجولة من الخطب والمزايدات كما حدث في (جنيف 2) السورية، عندما احتشدت حوالي 40 دولة في مدينة "مونترو" السويسرية، لتخرج خالية الوفاض، وقد ازدادت بينها الهوة واتسعت.
المبدأ الثاني: اليقين بأن هذا الاجتماع هو الأول والأخير، فلا (جنيف 2) ولا (3)، فالوقت ليس في صالح الجميع، والانقلابيون اليوم أمام مسؤولية دولية، بسبب تعطيلهم الحياة السياسية وتحويلها إلى نزاع مسلح يهدد وحدة البلاد واستقرارها، وقد ينعكس خطره على الأمن العالمي بسبب وجود "القاعدة"، واحتمالية نشوء تنظيمات إرهابية أخرى متطرفة.. ولعل المتمعّن لبيان اجتماع كامب ديفيد الأخير يجد أن الفقرة التي تخص اليمن قد اُستهلت بالحديث عن محاربة الإرهاب قبل الحديث عن الوضع السياسي في اليمن، الأمر الذي يجعلنا ندرك مدى الأهمية التي توليها دول الخليج والولايات المتحدة للحرب على الإرهاب في هذا البلد المضطرب، ما يجعلها مستعدة للقيام بأي شيء من أجل إبقاء تنظيم القاعدة في حالة تردٍّ، وعدم إعطائه فرصة لالتقاط أنفاسه مستغلاً حالة الفوضى داخل البلاد.
إن من الضروري اليوم إدراك أن جنيف محادثات سلام وليست استراحة محارب، وهي فرصة لأجل جلوس الأطراف اليمنية على طاولة واحدة، والاستماع إلى بعضهم، واستحضار مسؤوليتهم أمام المجتمع الدولي واليمنيين، الذين يتوقون إلى عودة الأوضاع إلى طبيعتها وتحكيم لغة العقل، وتجنيب بلادهم ويلات الحروب الأهلية، والتي يعرفها اليمنيون جيداً، وأن لا سبيل اليوم للاستئثار بالسلطة أو الحكم بالقوة، بل اعتبار المشاركة السياسية حقاً يكفله الدستور للجميع، والعودة إلى ما تمخّض عنه الحوار الوطني اليمني الأخير، الذي وافق على مخرجاته الحوثيون أنفسهم.
1
ابراهيم الحربي
2015-06-15 04:20:33الحوثيين وعلي عبدالله صالح في حال لم يتم إستجابتهم لتطبيق آليات التنفيذ قرار المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته في تطبيق البند 42 من قرارات الأمم المتحدة.
2
ابراهيم الحربي
2015-06-15 04:16:54حتى يتحقق قرار جنيفي يرغم الحوثيون وعلي عبدالله صالح على القبول بحكومة اليمن الشرعية والتخلي عن أيران علينا تقديم كميات هائلة من الذهب والنفط لأمريكا ثمناً لذلك.
3
ابراهيم الحربي
2015-06-15 04:09:08حتى يتحقق قرار جنيفي يرغم الحوثيون وعلي عبدالله صالح على القبول بحكومة اليمن الشرعية والتخلي عن أيران علينا تقديم كميات هائلة من الذهب والنفط لأمريكا ثمناً لذلك.
4
ابو تركي العسيري
2015-06-14 14:02:59المفروض تطبيق القرار الاممي 2216 وبعدين جنيف
بدون تدخل ايراني
لا شك مخطط صهيوني لتفتييت العرب يعني الحوثيين لا تقدر عليهم امريكا
اولا تقدر امريكا على داعش وهي تشاهدهم بطائرات الاستطلاع
وجوجل ايرث
5
ابو محمد7
2015-06-14 12:26:34الحوثي نجح في تقديم نفسه كمشروع دولي يهدف لتفتيت الجزيره خلال فتره من الزمن. العاصفه صدمت المشروع والكل ترنح ويبحث عن طريق لاحتوائها وتقليل تأثيرها حتى لا تصبح عمل ناجح يبنى عليه في المستقبل. يجب ان نتعامل مع كل التطورات بأي شي الا حسن النيه. من يقف مع القوي لا يعني انه يوافقه. العاصفه نجحت والحمد لله في افشال المخطط الذي بدأ منذ عدة سنوات من خلال اغراق البلد بالمتسللين والمخدرات ونشر الفساد وغيره. عاصفتنا امن وسلام على من يبحث عن الامن والسلام وايدينا ستبقى على الزناد الى ان يشاء الله.
6
مسبار..
2015-06-14 12:06:15نصيحتي تعاملوا مع الحوثية مهما كانت التضحيات بلا رحمة، لانهم اقوام ما تجي الا بكسر الخشوم، وتعاملوا معهم على اساس انها حرب بلا هوادة لا تبقي ولا تذر.. حذار حذار التراخي.. لكن في المقابل.. يترنح هادي ويستلم بحاح.. اتضح من هذه الحرب ان اليمنة جميعا لا يؤمن جانبهم لكن لكل حادث حديث..
7
أبو عبدالعزيز
2015-06-14 10:48:33مجرد مضيعة وقت نفس أسلوب معالجة المشكلة السورية
8
متعب الزبيلي
2015-06-14 10:38:35في حال الحضور للقمة ( الحنوك وارمه ) ماضنتي هناك جديد !، الأمور يبي لها تنقية لعل وعسى يكون هناك اخذ وعطاء، والوصول الي اتفاقيات تعود على الجميع بالنفع ( تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي ) وعلى العموم اطيب الأماني
9
ابراهيم الحربي
2015-06-14 10:16:23تتمة 3 :-
رُوِىَ أن ناراً تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم وهذا دليل أن ألله معنا فلو نفذت أمريكا ماذكرته سابقاً فستهلك جميع دول العالم.
10
ابراهيم الحربي
2015-06-14 10:09:00تتمة :-
روِىَنار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم)رواه مسلم
11
ابراهيم الحربي
2015-06-14 09:47:18تتمةً :-
هدف زيارة وفد إيران أن يعرض على إسرائيل التدخل في صناعة قرار أمريكي ويكون لها نصيبها من اليمن بل وتحقيق هدف الصهيونية العالمية بإحاطة دول الشرق الاوسط ليس بهلال إيراني وإنما بدائرة إسرائيلية إيرانية
تمنع تحقيق اتحاد الدول العربية لتصبح قوة عالمية تفرض قرارها عالمياً.
12
ابراهيم الحربي
2015-06-14 09:25:40أتوقع أن ألمؤتمر سيتأجل لأن وفداً إيرانياً زار إسرائيل سراً وجعل لها نصيبا مِنْ اليمن في حالة اذا ضغطت على أمريكا لتصبح اليمن غنيمة لإنجاح سياسة تطويق الشرق الاوسط ليس بهلال إيراني فقط بل بتطويق من جميع الجهات مع تحقيق مكاسب ترضي إسرائيل وعلينا أن نسارع بالتخطيط لإفشال هذا المشروع الخبيث.
13
حسين
2015-06-14 08:47:07لاهذاولاذاك هدفهم الاول بل تطويل الوقت لاستنزاف طاقه المملكة المالية والبشريه وجعل القضيه حلقه مفرغة وان الحسم ضروري لنقل هادي الي عدن وتقويته ليستنزف قوه الشمال الحوثي فيكف عن توجهه للشمال نحواراضينا