لنضع الأرقام هي الحكم والفاصل في قراءة سوق الأسمنت، الواقع يقول اليوم هناك فائض لا يقل عن 22 مليون طن من الأسمنت، وهذا تصريح رئيس لجنة الأسمنت للشركات السعودية الأستاذ جهاد الرشيد في 11 ديمسبر 2011، وهو الآن أي المخزون أعلى من ذلك الوقت، ويؤكد الأستاذ جهاد أن المخزون «الفائض» 22 مليون طن يعادل استهلاك خمسة أشهر، بمعنى أدق أن الاستهلاك الشهري لدينا وفق معطيات اليوم هو 4.4 ملايين طن، والمصانع تتوسع في خطوط انتاجها، ومرحلة وقف التصدير بسبب ارتفاع الأسعار من «الموزعين» وليس شحا في الأسمنت انتهت منذ فترة ليست بالقريبة فنحن نتحدث عن أشهر، والمملكة لا تستورد الأسمنت «المكيس» بل مادة «الكلنكر» الداخلة في صناعة الأسمنت كأساس مهم، وبما أن استهلاك المملكة الآن الشهري 4,4 ملايين طن سنويا وفق هذا الرقم يقارب 52.8 مليون طن، ومستمر منذ أشهر هذا الفائض، وهو ما يكبد الشركات «تكلفة» قد تصل للخسارة سنويا مالم يتم بيع هذا المخزون المكدس لدى شركات الأسمنت. السؤال هنا ما الذي يمنع وزارة التجارة بالسماح لشركات الأسمنت من التصدير والبيع الخارجي في ظل توفر مخزون، وتوفر انتاج بالسوق كافٍ والأسعار هي نفسها؟
يجب أن ندعم الصناعة المحلية من خلال قطاع الأسمنت بهذه الحالة، بل هي ميزة نسبية جيدة للمملكة بالتصدير والبيع في ظل توفر «فائض» كبير لدينا بشركات الأسمنت، وتكدس المخزون هو عبء على شركات الأسمنت ويضر بها، وقد تصل للخسارة مع الوقت، في ظل عدم تحقق النمو الذي قد تتوقعه وزارة التجارة لمشروعات الإسكان او ما شابه ذلك وتبرر بعدم التصدير، والمشكلة للمخزون ليست منذ أيام وأسابيع بل امتدت من العام الماضي لليوم، والأفق والتوقعات تقول انه الطلب على الأسمنت لن يكون كبيرا لنهاية العام، وأقترح حلا بتوفر مخزون حتى لا يحصل أي خلل مستقبلي، هو وضع نسبة مخزون طبقا لإنتاج المصنع، فمثلا بدلا من توفر 22 مليون طن مخزونا مكدسا، يجب أن يكون في حدود 5 ملايين طن فقط موزعة بين المصانع نسبة وتناسب حسب الطلب والحاجة لكل منطقة، بمعنى كل مصنع يوفر مثلا مخزونا 1% أو 2% طبقا لإنتاجه لأي طارئ قد يرفع الأسعار او يشح الأسمنت بالسوق، رغم أن قدرة شركات الأسمنت عالية ومرنة في توفير الأسمنت بكميات وبنفس الأسعار.
اتمنى على وزارة التجارة ومعالي الوزير الذي يقف بخط واحد مع التاجر والمستهلك، النظر في حل هذا المخزون الذي يعتبر كبيرا ويشكل عبئا على شركات الأسمنت لدينا، فاما نسب من الإنتاج أو لمدة معينة لشهر أو شهرين كافٍ جدا، وليس 5 أو 6 أشهر وهذا يشكل عبئا كبيرا جدا على الشركات، ولا تملك حلا له في ظل تشبع وكفاية السوق المحلي.
1
.شمالي
2015-05-06 15:16:32للأسف نحن نقوم بتصدير ثرواتنا "الخام" للخارج, بدون أي عقلية تقنية !
صدرنا بترول خام, مياهنا على شكل حليب و عصيرات, تراب لللردم...
و الآن بدل طلب المحافظه على ثرواتنا أستاذ راشد... تطالب بأن نقوم بتصدير ثرواتنا الحجربة لمصلحة "كم مصنع"!
بالإضافة لذلك... سيتم تصدير كامل المخزون... ثم تعود حليمة لعادتها القديمة... و "ترفع أسعار الإسمنت على المواطنين"... و كأنك يا بو زيد ما غزيت !!!
2
ابو عسيب
2015-05-06 14:48:17الاسعار مازالت مرتفعه محليا
ودوليا اقل منا بكثير كيف يريدون التصدير
الموزع ربحه 1/2نصف ريال ومن يفتعل رفع السعر هو المصنع لانهم وقت الذروة يفتعلون اسطوانة صيانة الافران !!!
اذا كان هناك تصدير يجب دفع ضريبه للدولة لان المصنع يستخدم طاقة مدعومة كهرباء وديزل...
3
سليمان المعيوف
2015-05-06 13:54:52شكرًا أستاذ راشد0ولأن سعادتكم يجيد قراءة الارقام أحيلك الى ص ارقام تاريخ5/5/2015م ارباح ش الأسمنت وأقراء جيدا الربع الاول 2015 الأسمنت وصناعته مدعوم بالطاقه ورسوم المحاجر والقصد منها التيسير على المستهلك0يكفي منتجي الأسمنت حمايتهم من المستورد و ومن العبث ان تذهب تلك الدعوم الى دول اخرى شكرًا
4
مواطن فى الظهران
2015-05-06 13:43:41كلامك نظرا صحيح
لكن عند التطبيق سوف تعود مشكلة الاسمنت من جديد
وذلك لعدة اسباب
1 تشخيص المشاكل ووضع الحلول لها بطيئ جدا.
2 عدم المسؤلية لدي بعض التجار وهمهم فقط الربح(ومثلهم انا ومن بعدي الطوفان)
5
حارث
2015-05-06 13:34:07فتح باب التصدير ضرورة الان والا ستعلن بعض الشركات خسائر
6
الفارس العبدلي
2015-05-06 13:09:48الاسعار واي اسعار في المملكة هي الاغلا عالميا فكيف تريد ان تصدرها وهي الاغلا عالميا إلا إذا كان لتصدير سعر مخفض ك اسعار منتجات نادك والمراعي من الالبنان ومشتقاته والذي يباع للمواطن السعودي ب اسعار غاليه ويباع في الكويت ودول الخليج بسعر منافس جدا ويقولون اصحب الشان نحن ننافس في السوق عجبي
7
bandar
2015-05-06 11:51:06اهم نقطه ان نزول اسعار الحديد والاسمنت تؤثر في نزول اسعار العقار
8
saifalhaq
2015-05-06 09:11:43مع أحترامي لرأيك الخاص...
إ? أن مصانع ا?سمنت في عدة فترات استغلت زيادة الطلب على ا?سمنت فعمدت ?فتعال شح في السوق..
وهاهي ا?ن تعاود الكرة من جديد..
اما ان فترة المخزون ل6 اشهر كثيرة فهذا غير صحيح..
فالمفروض تكون سنة كي ? يكون هناك اي عائق في حال تعرضت المصانع ?ي سبب كان.