جملة من الصور نحملها بدواخلنا وتحتفظ بها ذاكرتنا الوطنية كشاهد حب، لقائد نذر نفسه من أجل أمته وشعبه متناسياً كل الهموم والمشاغل الخاصة استجابة لنداء الانسانية والواجب الإيماني الذي يحمله قلب طاهر معلق بطاعة خالقه راكضا خلف كل نداء إنساني، هذه حياة قائد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي فجعت يوم أمس برحيل قائد لم تعد مبادراته وإنجازاته بداخل حدود وطننا، بل تجاوزت حدود المكان والوطن الواحد إلى خرائط تتنوع بتنوع حدود أوطانها، وبقيت شاهد عيان على تلك الإنجازات والمبادرات التي أحببناها لأنها تحمله، كما نحمله بداخلنا إلى الأبد..
فالكثير من الأماكن المنكوبة والمجتمعات المأزومة والناس المعوزين كان لهم نصيب من فزعة ملك الإنسانية، فكم من القوافل المسيرة الى الاماكن المصابة بالكوارث لإغاثة أهلها بتوجيه يسبق نداءات الاستغاثة، وكم من مريض كتب الله له العافية والشفاء بتوفيق من المولى ثم بسرعة مبادرة رجل الانسانية الملك الراحل، شواهد فصل التوائم تؤكد شيئا من الانسانية العظيمة المتأججة داخل فقيد الأمتين - رحمه الله -.
دموعه - رحمه الله - حينما واسى طفلاً فقد أبيه الشهيد - تعاطفاً ومحبة -، ودموعه حينما تعاطف مع طفل مريض لم يجد العلاج فيأمر بعلاجه، وحينما تعاطف مع أطفال الحروب وأمر بإرسال كل ما يحتاجون لمساعدتهم..
كلها شواهد صدق على إنسانية قائد عظيم، كما هي شواهد التدليل على صدق محبة هذا الزعيم لأمته وحب أمته له ليستحق أطهر وأنبل الألقاب الانسابية غير المسبوقة في مثل هذا الزمن.
مناحي الخير التي سطرها الملك الكريم بإنسانيته الرحبة كثيرة، ومتعددة شملت كل المواقع القابلة للخير، فهي لم تقف عند إنقاذ شخص من الموت بشفاعة سامية، أو محتاج لسكن من خلال مشروع الإسكان الخيري الذي نعم به كثير من محتاجي السكن في عدد من مدن المملكة، كثيرة هي المشاهد الانسانية التي يطول حصرها لمثل قائد وازن بين مسؤولياته القيادية والوطنية وجهوده الانسانية.
رحم الله قائد الأمة خادم الحرمين عبدالله بن عبدالعزيز وأسكنه فسيح جناته، وألهم خليفته خادم الحرمين سلمان بن عبدالعزيز وإخوته، وجميع محبيه في العالمين العربي والإسلامي الصبر والسلوان.
فقيد الأمتين قبل طفلاً باكستانياً خلال وصوله إلى مطار إسلام أباد في زيارته لباكستان
الملك عبدالله خلال استقباله أحد المواطنين المعوقين
خادم الحرمين «الراحل» خلال استقبال الطفلة الليبية زهور والتي تم علاجها من عيب خلقي على نفقة خادم الحرمين
.. ويقبل طفلاً حضر مع والده لمقابلته في مكتبه
إنسانية الراحل تحضر عند استقباله لكل محتاج
.. الملك الإنسان ممسكاً بيد الطفلة آلاء خلال زيارته للتوأم السيامي المصري في مدينه الملك عبدالعزيز الطبية
1
بندر الندن
2015-01-25 06:32:15إلى جنة الخلد باذن الله أيه الملك الإنسان العظيم
لن ننسى أبوتك وعطفك على الصغير والكبير
لن ننسى مواقفك العظيمة تجاه وطنك وشعبك
لن ننسى صدقك مع شعبك ومحبتك لهم
لن ننسى الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز
رحمه الله رحمة واسعة آمين.
2
حمدي عبدالعال
2015-01-25 02:34:16الله يرحمك يا أبا متعب، و يجعل مثواك الجنة، انسانيتك لم يكن لها حدود
3
ابوفهد
2015-01-24 21:56:56رحم الله الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، رجل عظيم تميز بالحكمة والصراحة والوضوح والبصيرة والرؤية المستنيرة وعمل بكل اقتدار وبراعة متمسكاً بالدين والعقيدة، أنه رجل ملك القلوب والعقول رحمه الله
4
محمد البشيت
2015-01-24 19:16:04إلى جنة الخلد..أيه الملك الإنسان العظيم
لن ننسى أبوتك وعطفك على الصغير والكبير
لن ننسى مواقفك العظيمة تجاه وطنك وشعبك
لن ننسى حيكم العرب بل حيكم الأمة الأسلامية
لن ننسى الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز
رحمه الله رحمة واسعة آمين.
5
عبدالله جلال
2015-01-24 19:03:02كان الملك عبدالله عزا لنا بعد الله وخسارتنا به لا تعوض ملك ابن ملك وندا قوي لايسكت على ضيم او ظلم جعل لوطنه هيبه بين الاوطان وذات يوم سنروي للأحفاد ماثره السجيه رحمك الله يابو متعب
6
خالد الجهيمي
2015-01-24 18:46:05رحم الله الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، ملك القلوب رحمه الله.
7
أبو عبدالعزيز
2015-01-24 16:34:48أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته صاحب القلب الكبير وصاحب الهمة العالية
8
مقيمة بالمملكة
2015-01-24 15:57:21رحم الله الملك عبد الله بن عبد العزيز رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، رجل عظيم تميز بالحكمة والصراحة والوضوح والبصيرة والرؤية المستنيرة وعمل بكل اقتدار وبراعة متمسكاً بالدين والعقيدة، أنه رجل ملك القلوب والعقول رحمه الله
9
مريم عبدالغني الحسين
2015-01-24 14:44:01خواطر نثرية.. (وداع الملك)..
رثاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين (عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود) -رحمه الله-
دمع على الخد همايل مطبوع.. زاد في همه ولاله من مجيب
هب شرت الموادع لذوع.. ناحت منابر الإسلام بالنحيب
بمشاعر الأسى أنعا رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز
مريم عبدالغني الحسين (الامارات)