وقد آن أن يحدث ذلك ويتحقق، فهو أداة وفاء والتزام، ولا يقل في هذا الشأن عن النقود، بل هو أهمّ منها في المقايضة مع الناس والتعامل معهم، خاصة إذا كان المبلغ الذي يتمّ فيهما كبيراً، فلا أحد يحمل معه مثل هذ المبلغ، وهذه بديهية تنبه لها واضع الأنظمة منذ سنين لا تحصى عدداً، ووضع نظاماً حازماً وباتراً يشمل السجن والحجز على الأموال لمن يصدر شيكاً بدون رصيد، ولكن هذا النظام لم ينفذ في أيّ يوم من الأيام، وتاه الناس وضلّوا السبيبل بين لجنة الأوراق التجارية والإمارات، ولكن ما من مخرج أو ملاذ، وأدّى ذلك إلى فقدان الائتمان والثقة بين الجميع، وانتهى الأمر بشلل الحركة التجارية، واستخدم الشيك وسيلة لضمان الدفع، وهو ما منعه النظام منعاً يترتب عليه العقاب، ويبدو مع صدور نظام قضاة التنفيذ، وما يشمله من الإحضار بالقوة الجبرية والحجز على الأموال والمنع من السفر، انّ هذا الأمر أصبح حديثاً من أحاديث الماضي الذي لن يعود، ووفقاً لإحدى الصحف فإنّ ٧٠٪ من قضايا السندات التنفيذية شيكات، فعسى أن يتمّ النسج على هذا المنوال، ونودع عهداً قد رزئنا بجرائره، وفي نفس الوقت جرى حلّ مشكلة كانت هي الأخرى مستعصية، وهي الإيجارات، حيث سيبتّ في تنفيذ أوامر الإخلاء ودفع الأجرة عبر المحاكم.
1
أبوصابر الصابر
2015-01-11 02:50:30نعتقد ان ماذكره القارىء /اشتراكى، هو رأى معقول على الاقل فى الوقت الراهن حتى تحل مشكله الاسكان لدى الاكثريه من الناس الغلابا. والقارىء ذكّرنا بروسيا سابقا!!
2
ابو صريح
2015-01-11 00:33:43هذه مفسدة وتبرير للمتلاعبين والنصابين !!
مرحبا بالقانون الوضعي طالما فيه ضمان للحقوق وردعا للنصابين والمتلاعبين !!
3
للحقيقة كلمه
2015-01-10 18:47:37عند ما يواجه حامل الشيك التجاهل التام عن معرفة صاحبه من جميع الجهات الرسميه بمافي ذلك مصدر الشيك والغرفة التجاريه التي عرفت به وكانه يختفي في فندق اليابان في الافق اليس هذا اعانه للظالم ولكن يخالف ما قصده الحديث الشريف برده عن الظلم كيف يعاد اعتباره
4
اشتراكي
2015-01-10 14:17:19تحصيل الايجارات واوامر الاخلاء اتمنى ان تجد التعقيد واللامبالاه من الجهات الحكومية لان السكن حق لكل انسان من اراد التجارة فلينفع المسلمين ويوجد لهم الوظائف لا ان يضيق عليهم بالعيش وكأن التجارة هي فقط العقار
5
حسين
2015-01-10 12:44:11طبقا للقانون التجاري الوضعي له اعتبار ولكن الشرعي عندنا هوسند حق وان كنت في معسره فنظره الي ميسره ومن يقبل شيك غيرمصدق فانما اثمه علي اللذين يقبلونه