أصدرت إمارة منطقة الرياض توجيهاً يؤكد على ضرورة الالتزام بتطبيق القرار الصادر عنها بشأن السماح بدخول الشباب العزاب للأسواق والمجمعات ومتابعة تنفيذه بكل دقة والتأكيد على التزام كافة المراكز التجارية والأسواق بذلك وأخذ إقرارات عليهم بالالتزام به، على أن يقتصر المنع على من يلاحظ عليه مخالفات للأنظمة والأدب والأخلاق والذوق العام.

وزودت إمارة الرياض مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض ورئيس فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بنسخة من برقيتها لتطبيق الأنظمة والتعليمات بحق من يتم ضبطه.

ومن جانبها أصدرت الغرفة التجارية والصناعية بالرياض تعميماً للمراكز والمجمعات تشدد فيه على تطبيق القرار والتقيد بالتعليمات وجاء في التعميم "وردت معلومات تشير إلى عدم إلتزام بعض المراكز والأسواق بتطبيق القرار والقيام بمنع دخول الشباب العزاب، وعلى أساس ذلك فقد وجه أمير الرياض باعتماد القرار والرفع لسموه عن أي ملحوظة على أي جهة تعيق تنفيذه".

ومن جانبها أكدت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لـ"الرياض" ترحيبها بالقرار سابقاً ولاحقا، حيث كان لرئيسها العام الشيخ عبداللطيف آل الشيخ موقف من قرار السماح للعزاب بدخول المجمعات التجارية في حينه تمثل في التأكيد على فرع الهيئة بمنطقة الرياض بالسماح وعدم منع أي شاب من قبل رجال الهيئة، وأن ذلك من اختصاص رجال الأمن العاملين في المجمعات التجارية، وأن دور الهيئة داخل المجمع وليس عند بواباته، حيث يقوم رجال الهيئة بضبط ما قد يحدث من إشكالات حسب الاختصاصات النوعية لجهاز الهيئة.

وكان الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف قد أكد على الجانب المهم في القرار وهو استيعاب الشباب كجزء من كيان هذا المجتمع، ويجب إزالة الصورة النمطية التي رسمت في ذهن بعض الناس من أن الشباب خطر،ويجب حجبهم ومنعهم من التواجد في مثل هذه الأماكن العامة، مؤكدًا على أن المنع ليس حلاً بل الحل في إيجاد الأنظمة والعقوبات التي تردع كل مخالف.